Esto no debía de pasar así

حفلة.

في اليوم التالي، ذهب شانكس للبحث عن لوفي في منزله، كما فعل من قبل، طرق الباب فجأة، كانت الساعة 9 صباحا وكان يعلم أن "المرساة" سيكون نائما.

مرت دقيقتين ولم يفتح الباب، بدأ صاحب الشعر الأحمر يناديه باسمه، لكنه لم يتلق ردًا مرة أخرى.

للحظة فكر في الرحيل، لكنه كان يعلم أن لوفي يعيش بمفرده وإذا حدث له شيء فلن يكون هناك من يساعده، كان قلقًا بالتأكيد ، يمكن أن يحدث أي شيء لطفل يبلغ من العمر 7 سنوات دون إشراف.

كانت هذه الفكرة تطفو في رأسه حتى أمسك بمقبض الباب أخيرًا واستخدم القوة حتى شعر بأنه ينكسر، ففتح الباب ودخل شانكس.

نظر إلى الداخل فرأى أن الطفل الصغير لم يكن هناك، فسار إلى الدرج وصعد إلى الطابق الثاني، مسرعاً سرعته. عندما وصل وجد أن الطابق الثاني بأكمله هو غرفة لوفي،
كانت فوضوية إلى حد ما، ولكن هذا لم يكن ما كان يهتم به، فقد بحث عن الأصغر والقلق الذي كان يعاني منه في تلك اللحظة، تبدد تماما عندما رأى القرد نائما تمامًا في سريره، ، وكان مكشوفا، وكان يحمل في يده ورقة.

اقترب شانكس وأدرك أن لديه بعض الهالات السوداء، واعتقد أنه من المرجح أنه لم ينام حتى الفجر، فرتب بطانيات لوفي لتغطيته والآن لاحظ كل شيء بمزيد من التفصيل: كانت مفروشة ولكنها تركت مساحة في الوسط حيث كانت هناك سجادة وبسبب كمية الورق التي ألقيت فيها، افترض أنه المكان الذي جلس فيه الشخص ذو الشعر الأسود للرسم.

انحنى والتقط كل الأوراق ليرى ما بها، ومعظمها كان رسومات لوفي في الغابة، مع ماكينو أو الطيور. على الأقل هذا ما افترضه أحمر الشعر عندما رأى خربشة صبي يبلغ من العمر 7 سنوات.

تذكر الشخص الذي لديه القبعة الورقة في يد لوفي وكان حريصا جدا على عدم إيقاظه، وانتزع الورقة منه ولاحظ ما كان فيها.

خفق قلبه وارتسمت ابتسامة على وجهه، كانت رسمًا له و لوفي، كانوا يمسكون أيديهم ويقفون فوق المثلثات الخضراء التي تحاكي العشب.

نظر إلى لوفي وهو يفكر "رسم الصور ليس أمرًا بالغًا بالنسبة لك"، على الرغم من أنه طوى الرسم بعناية ووضعه في جيبه على أي حال، نزل إلى الطابق الأول وذهب إلى المطبخ لإعداد شيء للصغير عندما يستيقظ.