⚘️الفصل ٢٣⚘️

26.7K 1.2K 1.6K
                                    



صباحك بيضحك يا قلب فريده

ربنا يجبر قلبك و يراضيكي و يرضي عنك
مش ربنا قال و (  لسوف يعطيك ربك فترضي )
هيعطيكي و هيراضيكي و يطبطب علي قلبك الطيب بس قولي يا رب ..و هبهرك بعطائه انا واثقه
و بحبك


لطلب روايه الشيخ العاشق و الباشا التواصل علي رقم الواتس


لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
__________________


احيانا نحتاج الي بعض الجنون كي يفصلنا عن مشاغل الحياه
نعود بعد تلك اللحظات التي سرقناها من الدنيا ...بطاقه اكبر ...و الاستعداد للبدأ من جديد ...بل و مواجه العالم اجمع
بعدما عشنا اجمل اللحظات مع من....نحب


دلف مؤمن و هاشم و ابراهيم الفندق المملوك لهم....كل واحدا منهم يحمل حبيبته بين يديه
و قد اخبرهم الاخير مسبقا ان يجهزو لهم ثلاث اجنحه

تحت نظرات الاستفهام التي يرمقهم بها الجميع ...توجهو نحو المصعد دون الاهتمام باي احد

دلف مؤمن اولا و هو يحمل امل و اغلق الباب خلفه
اما هاشم نظر لابراهيم بتهديد ثم قال باجرام : ولاااااا ....لما تفوق هتصالحها شوفي ..ماشي يا روح امك...لو لمستها هعرف ...نظر لتلك الغافيه بين يديه ثم قال : و علي راي الفراوله ...هقطعهولك...ماااااشي

رد عليه ابراهيم بمهادنه و برائه مصطنعه : تفتكر حتي لو انا عايز اعمل حاجه ...اختك هتسكت ....حاجه مالاتنين ملهومش تالت ...يا اما هيغمي عليها ...او هتصوت و تتهمني بالاغتصاب

ابتسم له بشماته ثم دلف الي الداخل و اغلق الباب في وجهه
اما الاخر فقال بخبث و هو يتجه الي الداخل ...ههه قال شفوي قال ...ليه شايفني سوسن

جلس مؤمن علي احدي الارائك بعدما وضعها فوق الفراش...يتطلع لها بخوف من رده فعلها ..يعلم ان زوجته قويه و لم تمرر له تلك الفعله...ولن تقبل بمصالحته الا اذا تغير بالفعل
زفر بحنق ثم قال : اتغير ازاااي بس ...ما انا زي الفل اهووو ...هو في زي يا ناااس

قطع مدحه لحاله بعدما وجدها تململ فوق الفراش علامه علي بدأ افاقتها من ذلك المخدر البسيط الذي تجرعته مع بعض العصير المعلب

ابتلع ريقه بوجل حينما وجدها تنتفض بزعر ...دارت بعيناها تطلع لما حولها حتي وقعت علي ذلك الذي ابتسم باتساع ثم قال : ايه يا حببتي كل ده نوم

نظرت له بتيه و حينما بدأ عقلها يعمل و يربط الامور ببعضها ...تطلعت له بشك و قالت بنبره يظهر عليها الغضب : انتو متفقين صح...كل ده فيلم عملتوه اااا.....
قاطعها سريعا و هو يتقدم نحوها و يقول : عشان نصالحكوم يا حببتي

كاد ان يمسك كفها الا انها ابعدته و قالت : هو انا مخصماك يا مؤمن
نظر لها بعدم فهم ثم قال : اومال ايه ...انتي بقالك قد ايه مجنناني و مش بتخليني المسك

برغم فرحتها الداخليه بما فعله حتي و ان كانت علي يقين ان ما حدث ليس من ترتيبه ....الا انها قررت ان تصارحه بكل ما يعتمل صدرها من ضيق تجاهه...فهو فالاخير زوجها اذا لما الخجل

نظرت له بهدوء ثم قالت بتعقل : مش فكره خصام و الا اني اجننك يا مؤمن
نظر لها بعدم فهم فاكملت : انت فيك حاجات كتير بتدايقني ...و برغم ان انا مش مقصره معاك في حاجه الا انك اتعودت تاخد متديش...اعتمدت عليا في كل حاجه تخص ابنك الوحيد و بردو شايف ان ده عادي و اقل مالعادي كمان....هو انا مش ست زي بقيت الستات محتاحه احس ان جوزي بيحبني ...يحسسني بانوثتي ...ليه توصلي احساس انك بتنام معايا لمجرد شهوه و بس

و حتي دي كمان اناني اوووي فيها يا مؤمن ...وقت ما يجيلك مزاج بتاخد الي انت عايزه و لا يهمك اذا كنت تعبانه ...او حتي مليش مزاج ...و حتي مش بتفكر تراضيني زي ما بتراضي نفسك
ده ربنا سبحانه و تعالي قال فالقران ( نسائكم حرثا لكم فاتو حرثكم أنا شئتم و قدمو لانفسكم )
قدمو لانفسكم ...يعني تداغب زوجتك الاول ...تهتم باحتياجاتها....تشوف ايه الي بتحبو و تعملو ...احنا مش حيوانات عشان تنط و تجري

ليه انت. ترتاح و تسبني انا اتعب ...طب مانت كده هتكرهني فالعلاقه ...مره فالتانيه هتلاقيني زي الجثه تحت منك ...مانا خلاص بقي عارفه الي فيها ...يبقي افرهض نفسي ليه

يا اخي انا معرفش يعني ايه الست بتدلع علي جوزها...بسمع حكايات من ستات الي تقولك دانا لبست كذا و جننته...ده كان هيموت عليا و فضلنا طول الليل سوي.....دانا خليتو وافق علي كذه بعد ما ظبطو

ليه توصلني باحساس النقص من جوايا برغم اني ممكن اكون احسن من الي بتحكي
ليه تخليني اغير غصب عني من واحده بتحكي عالي جوزها بيعملو معاها

هطلت دموعها رغما عنها و هي تكمل : ليييه ديما محسسني اني قليله يا مؤمن ....ليه مش شايف اني ست ...الناس كلها بتحسدك عليها ...انت الوحيد الي مش شايف مميزاتي ...و لو انت عملت حاجه ...يااااه تطلع بيها السما و تفضل شهر تتباها بيها

حتي ابنك متعلق بخالو اكتر منك عشان هو الي ديما معاه في كل حاجه
الابوه مش بالدم يا مؤمن ...الابوه بالحنيه و انك تخلي ابنك مرتبط بيك من صغره ..بالمواقف الي عشتها معاه...باللحظات الي قضتوها سوي

بالحاجات الي عملتوها سوي حتي لو كاتت تافهه بالنسبالك انت ...بس ليه هو هتفضل جواه و تذيد من تعلقه بيك
حاولت كتير معاك بس انت و لا فدماغك ...و انا بصراحه حقيقي تعبت من العلاقه البارده دي

تأثر كثبرا بما قالته ...فهي وضعت جمبع اخطائه نصب عينيه ...و بما انه يعلم تمام العلم انها لا تبكي بسهوله....اذا فقد تحملت فوق طاقتها....لا تكن غبي ...معك جوهره و ان لم تعترف لها بذلك يكفي انك علي يقين من داخلك بتلك الحقيقه....لا تخسرها ايها الغبي من اجل انانيتك...فلتراضيها ...هي تستحق ذلك و اكثر

ضمها بحنان لاول مره تشعر به معه ...قبل راسها باجلال ...ثم ربت علي ظهرها و قال : حقك عليا ...انا معرفش ان مزعلك اوي كده....طب انتي قوليلي ايه الي يرضيكي و انا هعمله ...بس متزعليش

تعلم انه لن يعترف بخطأه فهي تحدثت كثيرا قبل ذلك ...و لكن لا بأس ستتغاضي عن تلك النقطه حتي تصل الي هدفها

ابتعدت عنه بعد ان تمالكت حالها ثم قالت : حاول تتغير يا مؤمن ...خلينا نبدا من جديد ...خلينا نتعامل بالحب مش بالواجب ....خليني احس اني ست ...احسن من اي ست ...حسسني بلهفتك عليا ...حسيني اني راحتي اهم عندك من اي حاجه

ملس علي وجهها بحنان ثم قال : حاضر با حببتي و الله هعمل كل ده...كاد ان بقترب منها الا انها ابتعدت و قالت بتبجح جديد عليها : ماشي ...هصدقك المرادي بس اقسم بالله لو رجعت لعادتك تاني لهتشوف مني وش متتخيلهوش....نظرت له بكيد و اكملت : و لو مريحتنيش قبلك صدقني لو عملت ايه لهسيبك بنارك كده و اقوم

نظر لها بزهول بعد ان فهم ما تعنيه ثم قال : مفيش كسوف خالص كده
امل  : و اتكسف ليييه ...انتي جوزي حلالي ...و زي ما بتاخد حقك انا كمان ليا حق عليك ...و لا هو عيب و لا حرام

ضحك بصخب علي قطته التي اظهرت مخالبها و قرر ان يراضيها ...هي معها كل الحق ...لما يحرمها من متعه احلها الله لها ...فليجرب لن يخسر شيء

اختطف ثغرها في قبله جامحه لم تجربها معه من قبل ..لا تعلم اهو احتياج بسبب بعدها عنه كل تلك الفتره ...ام هو بدايه للتغيير...علي كلا ستعيش معه اللحظه ...علها تجد حصاد ما حاولت زرعه

بادلته بجموح انثي بحاجه الي رجلها البارد...ستصبح عاهرته الحلال...و لما لا ...بدات هي و لاول مره تجرده من ثيابه بنفاذ صبر ...و في المقابل فعل المثل حتي اصبحي عاريان ...و قبل ان يميل عليها بروتينيه كما يفعل دائما

ابعدته قليلا ثم قالت بدلال اهلكه ...خليني انا الي ابدا المره دي ...غمزت له بشقاوه ...ثم مددته فوق الفراش ...جلست فوق ركبتيه ثم مالت عليه حتي اصبح نهديها متدليان مقابل وجهه

نظرت له بمغزي فهمه سريعا حينما امسكهما بيداه و ظل يلتقم حلماتها بالتبادل ...لاول مره يسمع صوت تاوهاتها المثاره بتلك الطريقه مما جعله يريد اخذها بسرعه

و لكن تلك التي اصرت علي ان تكون العلاقه اكثر متعه ابت ذلك بعدما ابتعدت ....قبلته بفجور ثم هبطت بقبلاتها علي ثائر جسده الي ان وصلت لرجولته ...نظرت له بهياج ثم التقطتها داخل فمها تمتصها بجوع الهبه حقا...و حينما شعرت انه اوشك علي ان يصل لزروته ابتعدت سريعا و تمددت فوق الفراش....كاد ان يصعد فوقها الا انها منعته و قالت بايحاء : مش انا متعتك....اشارت بعيناها الي اسفلها ثم اكملت : متعني انت كمان

ابتسم بحب ثم هبط الي اسفلها مفرقا بين فخذيها ...و لاول مره يقترب بفمه تجااه انوثتها التي التهبت بهياج اثر امتصاصه لها ...لاول مره تشعر بتلك النشوه ...حقا لاول مره تمارس العلاقه الحميمه بهذا الكمال بعدما وجدته يداعب كل انشا في جسدها...حتي بعد ان اخترقها ...لم يسمع من قبل تلك التاوهات الممتعه...و لم تعرف هي معني رعشه جسدها حينما تصل الي ذروه شهوتها الا الان

ظل يضاجعها لفتره باستمتاع حقيقي ...و لاول مره ايضا ينتظر اتيانها بمائها قبله...و حينما انتهيا ....تمدد فوقها فابتسمت بحب...و لكنه قتل تلك الابتسامه في مهدها حينما قال بتفاخر : كنت جامد صح

حقا كادت ان تصرخ و لكنها كتمت غيظها ...لن تجعله يقتل فرحتها التي لاول مره تشعر بها...وواذا كان التفاخر و التبجيل هو مفتاحك كي اسعد معك ...لا باس

ربتت علي ظهره و كانه طفلها المدلل ثم قالت بتملق : طبعا يا حبيبي ...يااااه يا ريت تفضل كده علي طول دانا هطير مالفرحه و الله ...

اما تلك الملاك ...حقا لا تستحق الا ان توضع داخل خزانه زجاجيه ...كي لا يلوثها غبار الحياه ...كي تظل نقيه كما هي

لم يضعها فوق الفراش ...بل جلس علي الاريكه محتفظا بها داخل احضانه...ظل يملس علي شعرها و وجهها الملائكي...الي ان بدات تستفيق بهدوء

حاولت فتح عيناها و حينما نجحت في ذلك ...وجدت وجه حبيبها الباسم يقابلها...ابتسمت له بحب ثم قالت بتيه : هو انا نمت يا حبيبي ...طب هتسوق ازاي

سيملا الدنيا ضحكا الان ان لم يتمالك حاله...ما كل تلك اللطافه ...يا ربي

ملس علي وجهها برقه بالغه ثم قال : و لا يهمك يا قلب حبيبك ...المهم راحتك و بس

بدات تستعيد وعيها كاملا بعدما لاحظت وجودها داخل احدي الغرف ...كادت ان تبتعد الا انه احكم سيطرته عليها و قال سريعا : اهدي يا كوكا ....نظرت له بزهول بعد ان استوعبت ما حدث فقال بعشق : ايوه ...الي فهمتيه صح....انا جبتك هنا عشان اصالحك...كده يا كوكا ..هونت عليكي تخاصميني ده كله ...و انا الي مقددرش ابعد عنك ثانيه...قلبك بقي قاسي عليا اوووي

تلك الطيبه الرقيقه لن يتحمل قلبها حزن حبيبها الظاهر في صوته ...احتضنته سريعا و هي تقول بعسقا خالص : حقك علي قلبي يا نور عيني ...انا كنت زعلانه منك ...بس كنت هصالحك علي طول و الله ...عمرك ما تهون عليا

ضمها بقوه و لو كان الامر بيده لكان رقص فرحا بحبيبته التي لا تقوي علي الابتعاد عنه و لكن قرر ان يلقنها درسا برفق
قال بعتاب هاديء : كنتي هتصالحيني بس سمعتي كلام القرشانات الي قووكي عليا صح....كده يا كوكا تدخلي حد بينا ...احنا مش طول عمرنا بنتفاهم سوي من غير ما حد يدخل بينا ...ليه تسمعي كلامهم

ابتعدت عنه ثم قالت باسف : اسفه يا حبيبي و الله بس فعلا الموقف كان صعب عليا ...بكت برقه و اكملت : متخيلتش ابدا انك ممكن تتسبب في وجعي كده ...انت عارف ابيه هاشم بالنسبالي ايه ...كان ممكن تفهمني و انت واثق اني عمري ما كنت هقول لحد

كوب وجهها كي يزيح ذلك اللؤلؤ المسال علي وجنتها الحريريه و هو يقول باعتزار : اسف ...عندك حق كان المفروض اقولك...بس كل حاجه حصلت بسرعه ...اخوكي المجنون خطط و نفذ و احنا معاه بنتحرك بسرعه عشان نظبط الحكايه ...دماغي كانت واقفه مفوقتش غير لما شوفتك فالمستشفي ...وقتها لعنت غبائي عالي عملته بس بردو مكنش في فرصه و لا وقت ان افهمك

ابتسمت بحب و قالت : خلاص يا حبيبي مسمحاك ...و بعدين ابيه هاشم بيحبها بجد و هي تستاهل انه يعمل عشانها اكتر من كده

هل تشعرون بقلبه الذي يخفق بجنون و يحرضه علي اخذها الان ...و لكن كيف ..حبيبته بريئه و رقيقه حد الهشاشه....هي سمحت له قبلا بالاقتراب منها ...و لكن ليس بالحد الذي يتمناه...يخشي ان يقترب اكثر يجعلها تخافه...و لكن لا ...حبيبته تتمتع بعقلا واعي رغم برائتها ...ستتفهم اشتياقه و احتياجه لها

اقترب منها بتهمل رغم الجموح الذي يشعر به ثم اهداها قبله تماثل رقتها...و لكن حينما مدت يدها تداعب خصلاته الناعمه....و بدأت تبادله بجهل ...لم يتمالك حاله و سحب راسها كي يثبتها و يلتهم ثغرها الشهي ...عدلها كي تلف ساقيها حوله....جردها من ثيابها العلويه بشق الانفس ثم فصل قبلته و نظر لها بجوع وقال : انا مش هقدر ابعد زي يوم عيد ميلادي ...اعتصر نهديها بقوه و هو يكمل باشتهاء : عايز اقرب اكتر ..انا بعشقك يا ملاكي ..بعشقك....و فقط....مع ابتسامتها الولهه و التي اتخذها اشاره منها علي رضاها ....مال علي نهديها ملتقما حلمتها بنهم ....قاوم جموحه بشده و لكن ...قد سبق السيف العزل ....لن يستطع ...تحمل تحركها فوقه ...لم يقاوم جمال جسدها الذي لاول مره يراه....حملها بسرعه و اتجه ناحيه الفراش.....خافت هي و نظرت له بدموع....هنا فاق علي حاله ...تمدد فوق الفراش و جعلها فوقه و هو يضمها بحنان هائج ثم قال : اهدي يا حببتي ...متخافيش ...مش هعمل حاجه


اما الثنائي المجنون
بمجرد ان دلف بها الغرفه ...وضعها فوق الاريكه برفق ....نظر لها باشتياق ثم تخلص سريعا من ملابسه و ظل فقط بلباسه التحتي

جردها من ثيابها و ترك.فقط حماله صدرها و لباسها التحتي ايضا كي يتجنب ثورتها الوشيكه...او هكذا اعتقد

جلس فوق التريكه و وضعها فوق ساقيه ...لف خاصتها حول خصره ثم وضع راسها فوق مرضع قلبه الذي ينبض بجنون في انتظار عودت وعيها علي احر من الجمر

و بعد مرور عدت دقائق شعر بحركتها فوق صدره ابتلع لعابه بوجل و جهز حاله لنوبه جنون سيحاول احتوائها

اما هي فتحت عبناها ببطيء و هو تشعر بشيء غريب ...لما تري صدرا عاريا تحت راسها...لما تشعر بانامل تسير علي ظهرها العاري....ظهرها العاري ...هنا استعادت كامل وعيها و بينما حاولت ان تنتفض كي تري اين هي و ماذا حدث لها

كبلها بقوه و هو يقول : اهدي يا وحش دا انا ...ابتسم باتساع حينما راي نظرتها المصدومه ...لفت بعيناها حولها كي تعلم اين هي.....عادت ببصرها له و قالت بغضب حقيقي : اااااايه الي انت هببته ده ...انت بتستهبل يا هاااااشم ...انا قلبي كان هيقف للحظه ....فكرت اتخطفت و لا جرالنا حاااااجه

ضمها ليقربها اكثر ثم قال بجديه : لييييه ماشيه مع سوسن....يعدو علي جثتي الاول قبل ما حد يلمس شعره منك يا فراوله

انقبض قلبها زعرا فقالت سريعا و هي توكزه بقوه : بعيد الشررررر عنك يا غبي متقولش كده تاني

ابتسم بعشق و قال : يسلملي ابو قلب حنين يا ناس
نظرت له بغيظ ثم قالت : قصر يابن الجندي و قول ليه الفيلم ده عشان انا حرفيا مش طيقاك
هاشم : عايز اصالحك يا فراوله ....مش قادر علي بعدك خلاص
حبيبه : هو الي انت عملته سهل يا هاشم ...
هاشم : و اتعلمت و اتأدبت في بعدك شهرين مدوقتش طعم النوم فيهم...ملقتش اي طريقه اوصلك بها غير كده ...انتي قفلتي كل البيبان يا فراوله ...كنت اعمل ايه اموت بقهرتي يعني

ردت عليه بغضب : لا اموت انا بغيظي ...و رعبي لما قلبي كان هيقف من خوفي عليك
ملس علي وجنتها بحنان ثم قال : حقك عليا بس كنت هتجنن عليكي يا حبيبي ....خايف مترجعيش و انا مش هقدر اكمل من غيرك....خايف حد يأذيكي بسببي و وقتها كنت هموت اكرملي....انا بعشقك يا حبيبه ....عارفه يعني ايه بعشقك....سرقتي قلب ابن الجندي ....ينفع حد يعيش من غير قلب

ملست علي زقنه الناميه ثم قالت بنبره تقطر عشقا : مانت كمان اخدت قلبي و عقلي و روحي يابن الجندي ....خلتني مجنونه بيك....بحبك يا هاشم ...بحببببببك

هل يوجد للحديث مكان بعدما تعاتب الاحبه ...بل و اعترفو بعشقهم ...صرخت الروح قبل اللسان ...تلاقت الشفاه في قبله ساحقه ...يلتهم كلا منهما الاخر بجنون

الي ان صرخت رئتيهم طالبه الهواء ...ابتعدا و قال هاشم بصوت متحشرج : مش هتبعدي تاني
ردت عليه بلهاث : و هو انا اقدرت ابعد اولاني يابن الجندي ...اكملت بمزاح وقح : انت حتي هدومي مهنش عليك تسيبها ...نظرت لجسده بمغزي و اكملت : ما شاء الله اخد وضع الاستعداد عشان متضيعش وقت

ضحك برجوله ثم رد عليها بوقاحه اكبر و هو يجردها من حماله صدرها : و اضيع وقت ليه ...وحشتني السمكه البلطي الي كانت بتتنطط تحتي و احنا فالمستشفي

قبل ان تنهره كان يعتصر نهديها بقوه ساحبا اياهم للاعلي كي ياكلمهم بفمه
ضغطت فوق راسه كي يذيد من عضاته المؤلمه بمتعه الهبتها ....تحركت فوق رجولته باحتياج

فلت واحدا ثم مد يده داخل انوثتها يداعب بظهرها بقوه ...مما جعلها تبتعد عنه بشق الانفس
هبطت بجسدها لتجلس بين ساقيه ...سحبت ما يرتديه الي الاسفل ثم امسكت برجولته و قالت : وحشني طعمه...اوووووي....و فقط ...امتصته بجوع جعله يزمجر من فرط المتعه ...و لم يستطع الا ان يضغط علي راسها كي يساعدها علي التحرك اسرع ....و حينما شعر ان جسده يصرخ .....جزب شعرها بقوه كي تبتعد ثم رفعها سريعا واضعا اياها فوقه

نظر لها بعيون ملتهبه بعد ان اجلسها فوق رجولته ...ثم قال باحتياج ...اتحركي بسرعه
هي.....اسندت يداهل فوق كتفه و ظلت تقفز فوقه بجنون
هو.....لم يرحم نهديها ...قد اعتصرهم بيداها و اسنانه تركت علاماتا واضحه فوقهم
صرخت الما و متعه....زمجر بخشونه مثل الاسد الحبيس

اطلقا شهوتهما معا في نفس الوقت
نظرا لبعضهما باحتياج لم ينتهي
وجدته يقول بفجور : سمينا الله ...نبدأ ليلتنا بقي

بقلمي / فريده الحلواني


السارقه البريئهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن