" لا فيلكس، لا يمكنني إرجاعك لوالدك " .
تنهد فيلكس ونظر له .

" أبي لن يفعل لي شيء، هو ينتظر وقت طويل قبل أن يعود لتعذيبي، يجب أن أنساه ليذكرني مرة أخرى " .
قال بحزن .

" وأيضاً اليوم الأحد، والدي يذهب للمقبرة كل أحد ويبقى هناك حتى صباح الغد لذا لن أراه " .
أكمل ثم وضع رأسه على النافذة .

لم يكن لدى تشانغبين أي خيار آخر سوى أخذه للمنزل .

لذا هو قاد لما يقارب العشرون دقيقة حتى وصلا .

" سآتي غداً صباحاً للعمل " .
قال فيلكس .

" غداً سيكون هناك احتفال تشان هيونغ لذا ارتدي شيء مريح، لن تفعل الكثير " .
همهم بتفهم وفتح الباب .

توقف لثواني ثم نظر إلى تشانغبين .

" شكراً لك لأنك لم تتركني طوال بقائي في المشفى " .
لم يستوعب تشانغبين أن فيلكس شكره .

وقبل أن يحاول استيعاب شيء رأى فيلكس يمد نفسه ويضع قبلة على شفتيه .

بعدها ابتعد لينزل وأغلق باب السيارة يمنع تشانغبين من قول أي شيء .

دخل منزله ونظر حول المكان لكنه لم يجد أحد، كما توقع .

زفر براحة وصعد للأعلى ثم دخل غرفته ورمى نفسه على السرير .

نظر إلى خزانته ثم نهض وفتحها .

كان هناك حقيبة كبيرة فأخرجها وفتحها ينظر لكم الأموال التي داخلها .

لقد جمعها لسنين ناوياً الهروب والابتعاد عن أبيه .

على الرغم من أن الموجود يكفي وكان بإمكانه الهروب منذ وقت طويل .

لكن شيء ما يمسكه ويمنعه من الرحيل .

وهو لا يعلم ما هذا الشيء .

أخرجه من تفكيره صوت فتح باب المنزل .

اتسعت عيناه وخبأ الحقيبة بسرعة ثم نهض .

فتح الباب فجأة ليظهر والده .

كان واقفاً بشكل هزيل أمامه وأعينه منتفخة يبدو أنه كان يبكي .

" ماذا تفعل ؟ ومتى عدت من المشفى ؟ " .
سأل وهو يمسح على وجهه .

" لـ...لا شيء، عـ..عدت قبل قليل " .
أجاب وهو يرتجف .

𝗠𝗔𝗦𝗢𝗖𝗛𝗜𝗦𝗧 | 𝗖𝗫 ✔︎ Where stories live. Discover now