البـارت 10

3.3K 90 58
                                    

البارت 10

قلبي فداك قلي وش أغلى من القلب
حتى الغلا ما حداً يساوي غلاتك ❤️ .

.
.
.

رفعت انظارها للغرفة و جسمها يرجف بخوف ودموعها تنزل بغزاره على خدها من اللي صار
نايف  : ادخلي
دخلت الغرفه بحزن وهي تفكر باللي صار
و جلست ونزلت دموعهااا
نايف صار يناظرها : ليه تبكين تراني ماني وحش
علياء مسحت دموعهااا وصدت عنه
نايف تقدم لها وبملامح جامده  : شوفي يا بنت الناس انا مالي خلق لسوالف الدلع خلك معاي تمام عشان تشوفين اللي يسرك دلع وبكي ومدري ايش مافيه !
ولا تفكرين اني اذا شفتك تبكين بحن عليك او اخذ بخاطرك لاااا انتي غلطانه
واخوووك ماقصر خرب كل شي
علياء توسعت عيونها بذهول من كلامه وتمتلئ عيونها بالدموع بغزارة
كانت تبقى تسمع كلمه حلوة وتجبر خاطرهاا بس كان جاف معها وكان شايف نفسه عليها
وصارت تفكر بندم :" يا ليت ما تسرعت ياليت فكرت زين قبل اخطو هالخطوة
وصارت تذكر كلام فهد لها
: الزواج مو يوم او يومين
الزواج طول العمر
فكري زين وماحد راح يجبرك

••••••••••••

نزل من السيارة
واخذ خطواته للبيت وصار يطق الباب بكل قوة
فهد بصوت عالي : افتح الباب لو كنت رجال
موو تنخش وراء الباب
ادري انك وراء الباب افتحه الحين !!
فتح ابو نايف الباب وتلاقت انظاره بانظار فهد اللي متركزه عليه  : خييير وش عندك
فهد بقهر : وين علياء !!!!!
مالك حق تاخذهاا غصب عنها
ابو نايف ابتسم بسخرية  :هي عند زوجها بالغرفة
فهد عض شفايفه من زود قهره  : انت ما تخاف من الله كيف تسوي كذا فيهاا انت منت صاحي !
ابو نايف وهو متنرفز من كلامه : رووح انقلع لا امسح فيك الارض ياللي ماتستحي
فهدعيونه متركزه عليه : لوما شيباتك وكبر سنك وريتك وش اسوي فيك
ابو نايف : انقلع لا بارك الله فيك
وسكر الباب في وجهه
رجع بخطواته لوراء و جلس على الارض منهار
وصار يناظر الارض و يفكر بعلياء : انا اسف يا اختي انا ما وقفت معاك انا خليتهم ياخذونك

••••••••••••

دخل البيت وهو يسرع بخطواته مايبقى يشوف امه
الام وقفت وراحت له ومسكت ايده وتناظره برجى :  وين علياء ليه مو معك !!
فهد كان صاد عنهاا وساكت بقهر
الام بصوت عالي  : رد علي فهد لا تسكت !
فهد تركزت انظاره على عيون امه اللي كلها قهر وانكسار
فهد بالم : ماقدرت يما ماقدرت
وراح للغرفه وجلس وكانت لحظة انهيار بالنسبه له وصراع داخلي وان هالليله من ابشع الليالي اللي مرت عليه
غزل صارت تناظر فيه : جت علياء جبتها معك !
فهد ساكت ويناظر الارض بحزن
غزل : فهد وش صار
فهد رفع راسه وماقدر يخفي حزنه  : كان لازم مارد عليه انا السبب باللي صار لاختي ، اكيد هي زعلانه مني
غزل جلست وتناظره  : هم السبب انت مالك دخل
  ولا تحمل نفسك ذنب مالك دخل فيه
فهد حضنهااا منهار : مقهور كثييير وربي مقهوررر
ماكنت عارف ان بيصير كذااا
حاولت بس ماقدرت
حاولت ان اوقف معها بس كانو اقوى مني
انا كثير مقهور من اللي صار
غزل توسعت عيونها بذهول من كلامه وبلعت ريقها
وانكسر قلبها من ردت فعله

اخترتك من الناسWhere stories live. Discover now