4

418 7 0
                                    

لتسحب يدها بتوتر وهو يقوم بربط منديله علي الجرح بإتقان متشكره ودلوقتي ممكن تسيبني وتخرج زمان ضيوفك
ايه المشكله خلي خيالهم يشتغل خليهم يتسلو
شهقت زهره بصدمه وهي ترفع يدها تحاول صفعه بغضب انتي اتجننتي لسانك ده لو غلط مره تانيه هقطعه انا بالنسبه لك سيف بيه واي غلط هتتحسبي عليه وبشده
فاهمه
فاهمه
تساقطت دموع زهره بالم وهي تقول بسرعه
فاهمه..... فاهمه بس سيب ايدي ليترك يدها وهو يقول باحتقار
تقدري تروحي ومتقلقيش ع تمن الكاسات المكسوره هضيفهم علي حسابي
ليتركها تقف وحيده ويذهب
لتغلق زهره باب الحمام خلفه سريعا وتجلس علي أرض الحمام وهي تقول بانهاك
ده كابوس وهصحي منه سيف حبيبي لسه مسافر ومرجعش .... لسه مسافر ومرجعش
انسابت دموعها بشده وهي تضم قدميها بيديها
لا سيف رجع ... رجع وبيكرهني بيكرهني اوي
لتنهار في نوبه من البكاء الشديد أخرجها منه رنين هاتفها المحمول لتجد شقيقتها هي المتصله فتحت زهره الهاتف وهي تقول بصوت مخنوق بالبكاء ايوه يا سالي ايه الي مصحيكي لحد دلوقتي لتجبيها سالي بانهيار الحقيني يا زهره امين رجع سكران وصفيه مش هنا بايته عند امها ولما عرف اني لوحدي حاول يتهجم عليا فاكرني انتي وعمال ينادي عليكي ويقولي زهره أقوله انا سالي يقولي لا انتي زهره وهعمل الي انا عاوزه ويقول كلام وحش اوي وبيحاول لتنهار في البكاء دون أن تستطيع أن تكمل كلامها فتحت زهره باب الحمام وهي تجري للخارج بسرعه دون تري سيف التي تتابع اندفاعها المفزوع للخارج زهره برعب وهي تجري للخارج الفندق عمل فيكي حاجه سالي وهي تبكي بفزع لا هربت منه وحبست نفسي في الاوضه بس هو كل شويه يجي يخبط ويرزع في الباب عاوز يكسره انا خايفه اوي ....تعالي بسرعه عشان خاطري
وصلت زهره للخارج وهي تجري باقصي سرعتها وتشير لتاكسي ليقف لها لتركب سريعا وتعطيه العنوان
وهي تقول بخوف بسرعه ربنا يخليك سوق بسرعه في واحده ممكن يجرالها حاجه لو اتاخرت عليها قاد السائق السياره سريعا وهو يري رعبها الواضح وساعده خلو الشوارع من الماره لقرب بزوع الفجر علي الوصول سريعا للحاره التي تسكن فيها زهره نزلت زهره من السياره وهي تقول بارتباك معلش ممعييش فلوس بس انا ممكن ليقاطعها سائق التاكسي روحي يابنتي شوفي حالك ربنا يستر علي ولايانا
اندفعت زهره تجري بسرعه لتدخل الي الحاره الهادئه ومنها تصعد جريا علي سلالم منزلهم المتهالك وهي تخرج مفتاح المنزل وتضعه بالباب بسرعه وخوف
وتترك الباب مفتوح تحسبا لأي هجوم من امين عليها لتدخل لداخل الصاله الغارقه في الظلام وهي تشعر بانسحاب الدماء من عروقها عند رؤيتها امين النائم علي كرسي متهالك بالصلاه لتشهق بخوف وارتباك وهي تذهب بسرعه الي غرفه اختها وتدق علي الباب الغرفه بفزع سالي انتي جوه افتحي يا حبيبتي متخافيش انا زهره فتحت سالي باب الغرفه بسرعه وارتمت بين احضان زهره وهي تشهق بخوف الحمدلله انك جيتي انا كنت هموت من الرعب ربتت زهره علي كتف سالي بحنان وهي تقول بخوف يلا بينا نمشي من هنا قبل ما يفوق سالي وهي تتلفت حولها بخوف
طيب هنروح فين وهدومنا وكتبي هنعمل فيهم اي زهره وهي تسحبها بهدوء للخارج مش مهم اي حاجه
مش دي المهم نخرج من هنا قبل ما يفوق لتتفاجا بامين يقف في منتصف الصاله ورائحه الخمر تفوح منه وهو يقول بمرح الاميره زهره جات لقضاها ليتابع بقسوه وهو يتأمل رعبها باستمتاع ادخلي جوه ياسالي واقفلي الباب عليكي وملكيش دعوه بلي بيحصل هنا زهره وهي تحاول التماسك لو قربت مني أو منها هصوت والم عليك الحاره كلها وقولهم علي وسختك كلها امين بسخرية وهو يسحب حزام جلدي من جانبه ويشير به في وجهها انتي فكراني هعمل اي الحاجه الي انتي تقصديها هتم بس مش دلوقتي لما نكون لوحدينا وعلي انفراد اصل الحجات دي عاوزه مزاج
انا بس هربيكي علي لسانك الطويل الي ابتدي يطول عليا
الظاهر نسيتي مين امين وممكن يعمل فيكي ايه
وان كان علي الحاره ...... الحاره كلها هتقف مع الاخ الي بيربي اخته الي رجعاله من بره وش الفجر
في حين انكمشت
سالي حول نفسها وهي تجلس علي الارض تبكي بشده
اندفعت زهره ناحيه المطبخ تفتح إدراجه بسرعه تحاول ايجاد اي شي تدافع به عن نفسها
حتي وجدت سكين لتلتفت بسرعه وهي تشهره في وجهه إلا أنه وهو بصرخ بها
عرفتي مين امين وممكن يعمل فيكي اي زحف امين للخلف برعب وهو يقول سيف انت رجعت امتي وايه الي جابك هنا ضرب سيف جسد امين بقدمه بعنف وهو يحاول الابتعاد عن ضربات الحزام التي تجلد جسده بقسوه
سيف بصرامه وهو مازال يجلده بالحزام بقسوه
اخرس يا كلب مش عاوز اسمع صوتك قوم لو راجل دافع عن نفسك والا انت مبتعملش راجل غير علي الستات
ليرامي الحزام من يده باحتقار وهو يركل امين في معدته بقسوه
كلب وهتفضل طول عمرك كلب مش هتتغير ليشير لرجال الحراسه الخاصين به ليحيطو بامين ويمنعوه من الحركه زهره انتي كويسه الكلب ده عمل فيكي ايه أشارت زهره لشقيقتها ودموعها تسيل علي وجنتيهاانا كويسه شوف سالي الاول شكلها اغمي عليها من الخوف
نظر سيف الناحيه التي تشير إليها زهره ليتفاجي بوجود سالي الملقاء بجانب باب الغرفه وهي غائبه عن الوعي
طيب اهدي انا هشوفها حالا
ليتركها ويتوجه لشقيقتها يهزها بهدوء وهو يربت علي وجنتيها حتي تاوهت بتعب فتحت سالي عينيها وهي تنظر لوجه سيف بدهشه سيف انت بتعمل
ايه هنا لتتابع بخوف
فين زهره زحفت زهره حتي وصلت إليها لتقوم باخذها بين يديها وهي تقول بحنان انا هنا يا حبيبتي متخافيش انا كويسه مفيش حاجه حصلت
تامل سيف ما بحدث أمامه وهو يشعر وكأن قلبه سينشطر نصفين من شده الالم وهو يري مظهر زهره بملابسها الممزقه وجروحها الظاهره أما عينيه
ليمنع نفسه بالقوه من أخذها بين ذراعيه وتخباتها بداخله ليمنع عنها كل ما يؤذيها يجبر نفسه علي استعاده زكري كل ما فعلته بالسابق من خباتتها البشعه له
ليستعيد عقله السيطره علي مشاعره مره اخري وهو يقول بصرامه
مبقاش ينفع تعيشو مع الحيوان ده مره تانيه انتو هنيجو معايا
شهقت زهره بدهشه
نيجي معاك علي فين انت عاوز الناس تقول علينا اي
سيف بقسوة والناس هنتكلم تقول اي مراتي وواخدها علي بيتي اي الغلط في كدا زهره وهي تزيد من احتضان شقيقتها وتقول بثقه لا تشعر بها ملوش لزوم الكلام دا انا وانت عارفين أن جوازنا انتهي من قبل ما بيدء فياريت تاخد الي معاك وتتفضلو من هنا انا واختي هنعرف نتصرف لوحدنا نظر سيف لزهره بسخريه
مفيش فايده هتفضلي طول عمرك غبيه ومخك اد مخ النمله مين الي قال أن جوازنا انتهي اظن انا مطلقتكيش وقرار الطلاق ده انا بس اللي هقرره و لوحدي بس بعد لما اتسلي شويه
ليشير لأحد الحرس
شيل سالي هانم ووديها العربيه
لتتفاجا زهره بسيف يميل علي سالي ويحملها وهو يقول بحنان
سالي انتو هتيجو معايا البيت عشان معدش ينفع وجودكم هنا
هزت سالي رأسها بموافقه أمام صدمه زهره الواضحه
زهره بدهشه انتي موافقه نروح معاه انتي اتجننتي لزراع أحد الحرس الذي أحدها بطاعه وتوجه بها للخارج لتحاول زهره النهوض سريعا لمنعهم من اخذ شقيقتها استني هنا واخدها علي فين لتترنح في وققتها بشده وتتلقفها يد سيف بلهفه وحمايه بخوف حاسبي شهقت زهره بخوف وهي تشعر بالدوار الشديد لتتمسك بقميص سيف بقوه خشيه السقوط
لتقول بصوت ضعيف انا ....انا كويسه انت عارف ان مينفعش سيف بصرامه وهو يقاطعها غضب زهره خلاص انا قررت وانتهي
خلع سيف فجاه جاكيت البدله الذي يرتديه ليلبسه لها وهو يقول بغيره لم يستطع السيطره عليها
البسي ده الفستان الي انتي لابساه اتقطع ومينفعش تمشي كدا
شهقت زهره وهي تقول بغضب انت قليل الادب ليرفعها سيف بين يديه وهو يتوجه بها للخارج ويقول بغضب
وانتي لسانك طويل وعاوزه تتعاد تربيتك من جديد

عشق علي حد السيف Where stories live. Discover now