الفصل الأول❤ (البوابة النجمية)

34 6 3
                                    

أساطير من سالف الأزمان
الفصل الأول

بعنوان:
-البوابة النجمية.

بقلم:

-Rowan Mahmoud Dawoud.

-----------------

اقتباس

"نحن نضعف لا من قلة الايمان، ولكن من قسوة الحياة. "

~أدهم الشرقاوي~

قراءة ممتعة.......

-------------------

في مكان يمتلئ بصخب البائعين وأصوات السيارات وصيحات النساء في مكان مفعم بالحياة فتحت زرقاوتيها تبتسم بسمة ناعسة ثم نهضت من فراشها ترتبه ثم ذهبت الى المرحاض توضأت وأدت فرضها ثم ذهبت وبدلت ملابسها تستعد للخروج.

خرجت من غرفتها بعد أن أنهت روتينها وتوجهت للغرفة المجاورة لغرفتها تفتح الباب تتجه لتلك النائمة بفوضية تهزها ببطئ هامسة برفق:

-نغم...نغم...اصحي يلا هتتأخري عالشغل.

-خمس دقايق يا ترنيم....سيبيني أنام شوية.

-قومي يا بت اخلصي هتتأخري.

قالتها ترنيم بحده وهي تنزع الغطاء عن وجه الأخرى مما أدى لانتفاضة جسدها وهي تصيح بحنق:

-فيه ايه يا ترنيم؟؟ ما تسيبيني نايمة شوية يختى.

-فيه يا حبيبتي...فيه انك لما بسمع كلامك وبسيبك تنامي شوية ما بتروحيش الشغل وتيجي تفضلي تشتمي فيا يا نغم هانم وتقولي ما صحتكيش ليه... فعشان كده....قووومي اخلصي البسي على ما احضر الفطار.

قالت ذلك وخرجت من الغرفة نظرت نغم في أثرها بغيظ ثم نهضت تنفض عنها الغطاء واتجهت الى المرحاض تتوضأ وتؤدي فرضها ثم بدلت ملابسها وخرجت من الغرفة وجلست على طاولة الطعام فهي لا تجيد الطهي رغم أنها كانت تعيش في الملجأ إلا أنها كانت تتهرب من أعمالها بالمطبخ وكانت ترنيم تقوم بعملها وهي تقوم بأعمال ترنيم من تنظيف ومثله.

كانت شاردة تفكر في تجربتها التى ستقوم بها اليوم قد يبدو أمرا خياليا ولكنها تحب ذلك أجفلت على صوت ترنيم تصيح بها:

-قومي يا نغم جهزي الاطباق واغرفي لنفسك عشان أنا ماشية.

قالت ذلك وهي تخرج من المطبخ تمسك بين يدها شطيرة تأكلها وهي ترتدي حذائها وتحمل حقيبتها ومعطفها الطبي ثم خرجت من المنزل.

أساطير من سالف الأزمانWhere stories live. Discover now