The general and the blonde

part 10

تاي: اشتقت لك كثيرا بوقومي
بوقوم: و أنا أيضا أميري المدلل
تاي: انزلني بوقومي

بعد ان انزل بوقوم الأشقر الذي رحب بالجميع
بحضن لطيف و إبتسامة جميلة وقف عند الغرابي
و قال بإبتسامة لطيفة

تاي: انا آسف على كل شيء بدر مني هيونغ لم
اقصد شتمك او تجاهلك ، لكن فقط اكره من يتدخل بحياتي و هو لا صلة تربطني به ، أعرف انك تعتبرني كشقيقك الصغير لذا تحاول حمايتي ، لكن ليس ان
تبعدني عن كل ما أريده و ما أحبه ، ليس أن تتحكم بحياتي ، لذا فل ننسى كل شيء و نبدأ من جديد
جون بإبتسامة صغيرة: حسنا تاي
تاي بإبتسامة: كيم تايهيونغ
جون بهدوء: جيون جونغكوك
تاي بإبتسامة: بالمناسبة حبيبتك جميلة
أنتم مناسبين لبعضكم متى ستتزوجا
جون ببرود: بعد شهرين
تاي بإبتسامة: مبروك لك هيونغ ، لكن لما لم تحضرها معك فهي خطيبتك الان ، أنا لم اتعرف عليها حتى
جون ببرود: إنها مشغولة ساعرفكما في يوم آخر
تاي: اوه حسنا هيونغ

~~~~~~~~~

بعد ان تناولو العشاء جلس الجميع
في غرفة المعيشة يتحدثون و يضحكون
فقال موتشي فجأة عندما نهض

جيمين: اعذروني لكن احتاج أن أستنشق
بعض الهواء
يونغي بقلق: هل اذهب معك
جيمين: لا أنا بخير
تاي بإبتسامة: أنا سآتي معك موتشي
جيمين بإبتسامة: حسنا صغيري

خرجا الاشقرين إلى الحديقة
حتى يستنشقان الهواء جلسا على الارجوحة
فقال موتشي بهدوء

جيمين: أنت بخير صغيري
تاي بإبتسامة: أجل أنا بخير
جيمين: اخبرني مالذي يحدث معك
تتحدث مع جونغكوك و كأن لا شيء حدث
تاي بإبتسامة: بما أنه سيتزوج قريبا اردت أن افتح
معه صفحة جديدة لا مشاكل بها صفحة هيونغ و المدلل ، لما أنه لا يراني كحبيب إذا سأبقى شقيقه
الصغير و المدلل
جيمين: لست مرتاحا لحديثك تاي أنت تخطط لشيء
صحيح اخبرني و أنا سأقف معك
تاي ببكاء: أنا فقط اريد ان انساه موتشي
جيمين: كيف ستنساه و أنت قريب منه تاي
أنت فقط تدمر نفسك حبيبي
تاي ببكاء: أنا أعرف جيمين لكنه سينتهي كل شيء قريبا بالاخير سأنساه
جيمين: أنا معك حبيبي و بوقوم معك أيضا

~~~~~~~~~~

بعد مرور شهرين انجب موتشي طفله الصغير
الذي اصبح عمره شهر و نصف حيث أسماه شون
و الذي يشبه والده بشذة كان الجميع سعيدا بالطفل
الصغير يلعبون معه و يمرحون معه غير عالمين
بالطفل الكبير الذي فقط يضحك ألما و يمرح ألما ،
لقد عرف الغرابي الاشقر على روزي و اصبحو
صديقين فقد وجد الأشقر أن رزوي فتاة لطيفة
حقا و مرحة و أيضا روزي قد اعجبها جمال الأشقر
و لطافته و برائته ، أما الغرابي كان يعامل الأشقر
بشكل بارد غالبا ما يتحدث معه او يبتسم له
بينما الأشقر كان يبكي كل ليلة في حضن بوقوم
كما أنه قد اقترب موعد زواج الغرابي بروزي و
لم يبقى سوى أسبوع