⚘️الفصل ٢٠⚘️

26.2K 1.2K 1.2K
                                    



صباحك بيضحك يا قلب فريده

سيدنا موسي مكنش عارف ان ربنا هيشق البحر عشانه...بس كان واثق ان ربنا معاه
و انتي كمان خليكي واثقه في ربنا و مش مهم تعرفي هتتحل ازاي ...و ربك الكريم الرحيم هيبهرك بترتيباته ...انا واثقه
و بحبك


لحجز روايه الشيخ العاشق و الباشا التواصل علي رقم الواتس

لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
_________________


انقلبت المشفي  راسا علي عقب بعد ان طلب هاشم مغادرتها
وقف امامه الطبيب و هو يقول : ازاي يا هاشم بيه و انت سربت للاعلام ان اصابتك خطيره....هتخرج قدامهم كده عادي ...الناس مش غبيه و هتفتح علي نفسك الف باب ...اولهم الحكومه الي حاولو يحققو مع اهلك بس رفضو لحد ما يطمنو عليك


نظر له بعيون تلمع بشرار الفضب ثم قال : حد من اهلي هو الي صرح للاعلام بالكلام ده
هز الطبيب راسه علامه الرفض
اكمل بذكاء : يبقي انا مش مسؤول عن اي حاجه اتقالت


و في خضم مناقشته مع الطبيب و اخويه في محاوله لاقناعه بالمكوث يومين علي الاقل و بعد ذلك يفعل ما يريد تحت نظرات حبيبه الحزينه و الفرحه في نفس الوقت....تعلم انه يفعل كل ذلك من اجلها

يريد ان يظهر للعلن ليدافع عنها ضاربا بكل شيء و اي شيء عرض الحائط


كان الوضع بالخارج كارثي اذ وصل الي المشفي وزير الداخليه و معه عددا من المسؤولين للاطمانان علي هاشم الجندي احد اعمده الاقتصاد في مصر بل و الشرق الاوسط

دخل احد الممرضين بعد ان اخذ الاذن و قال برهبه : معالي وزير الداخليه بره و معاه ناس كتير مالي بيطلعو فالتلفزيون
ارتعش جسد الطبيب بينما الاخر ابتسم بخبث و قال امرا : روح استقبله يا ابراهيم ...و دخلهولي لوحده....نظر للطبيب و اكمل : اتفضل انت ...دورك انتهي


بعد ان دلف الوزير معتقدا انه سيري امامه مصاب ممدد فوق فراش ...وقف متصنما حينما راه يقف امامه بصدرا عاري لا يرتدي الا بنطالا قطني فقط ...وجده معافي و بكامل صحته

نظر له بغضب ثم قال : ممكن افهم ايه الي انت عملته ده ...و لما انت سليم و زي القرد اهو قدامي قلبت البلد ليه بالخبر الي نشرته...


رد عليه ببرود : انت سمعت مني حاجه انا مش مسؤول عن كلام الصحافه
الوزير : انت هتستهبل يابن الجندي ...الكلام ده تضحك بيه عالي واقفين بره ...انما انا لااااا....زفر بحنق ثم اكمل بعصبيه نابعه من خوفه عليه : عملت الفيلم ده ليه يا هاشم

بالطبع لن يقول له السبب  الحقيقي حتي لا يتهم بالجنون رد عليه بثبات ازهل اخوته من اتقان الكذب و سرعه البديهه : عشان ادخل الفران جحورهم و اعرف اشتغل بمزاج


انتفضت حبيبه و قالت بصدمه دون ان تعمل حساب لمن امامها : يخربيتك ...هو وزير الداخليه كمان شغال معاك فالسلاح ...يخربيوتكم

نظر لها ثلاثتهم بزهول اما ذلك المتبجح ابتسم لها و رد بمزاح بعد ان غمز لها : عشان تعرفي ان جوزك جامد ابيبو
صرخ به الوزير بجنون : الله يخربيتك ...انت مفهمها ايه ...هتجبلي مصيبه ....نظر له بعصبيه ثم اكمل : انت اصلا معرفتك كانت اكبر مصيبه في حياتي ...كان فين عقلي لما طلبت منك تساعدني


نظر له بغضب ثم قال بجديه و صرامه : كويس انك فاكر ان انت الي طلبت مساعدتي ...وقتها قولتلك بعيد عن بيتي و اهلي ...و اتصلت بيك قولتلك لم كلابك بعيد عني ...بس انت عملت ااااايه ....طنشت ...يبقي انا بقي ليا كامل الحق اني ادافع عالي يخصني ...صح يااااا باشااااا


الوزير بمهادنه : يا هااااشم افهم ...انت عارف ان الكلب ده شغال معاهم مقدرش انقله من مكانه او اعاقبه ...و انت روحت ضربته و هددته ...و انا بردو عملت نفسي مش اخد بالي ...يبقي ايه بقي

تدخل ابراهيم فالحديث قائلا : ماهو متعظش مالي عملو فيه ...اقطع دراعي لو ما كان هو الي سرب الكلام ده لاي صحفي مالي تبعه
مؤمن : معلش يا باشا ...مهما كان شغلنا معاك او بمعني ادق مساعدتنا ليك حاجه ....و بيتنا و حريمنا حاجه تانيه ...احنا ولاد بلد و مش هنقبل الي اتقال علي مرات اخونا ده ابدا .....انا مع هاشم في اي حاجه هيعملها


نظرت له حبيبه بامتنان فابتسم له باخويه و اكمل : احنا زي ماحنا معاك ...بس انت متدخلش في اي حاجه نعملها مع ابن الكلب ده ...تمام
الوزير بغيظ : دانتم روباطيه بقي و مطبخنها سوي...نظر لهاشم و سأله بغضب مكتوم : ناوي علي اااايه يابن الجندي ...ادام اخواتك قالو كده يبقي الي جوه دماغك كارثه محدش هيقدر يلمها

ابتسم بشر و قال : اناااا ...عيب عليك يا معالي الوزير دانت معاشرني و عارف ان مفيش اطيب مني
ارتعب الرجل حقا ...فمعني تلك الكلمات انه سيفتح بابا من ابواب الجحيم علي كل من مس حبيبته ...نظر له بقله حيله ثم قال : انت كده بطمني ....ربنا يستر


خرج من باب المشفي و هو يلف زراعه حول خصر حبيبه التي يرتعش جسدها من هيبه الموقف ...و زراعه الاخر ملفوفا بجبيره و معلق برباط حول عنقه

كان المشهد حقاااا...مهيب
وزير الداخليه تقدم بالسير امامه ....هو و حبيبه خلفه....و خلفهم مؤمن و ابراهيم
و ياتي فالاخير باقي الرجال الذين حضرو مع وزير الداخليه


و يحيط بكل هؤلاء جاسر و معه عددا غفيرا من الحراسه ....تقدمو نحو السيارات المصطفه امام الباب الخارجي للمشغي بعد ان ابعدت قوات الامن جميع الصحافيين و المراسلين من محيط المشفي....و لكن الكاميرات مازالت تلتقط صورا لما يحدث ...و الكل يشاهد ما يحدث بزهول و لا احد يفهم ما الذي يجري هناك


صعد الجميع سياراتهم التي انطلقت بهم كلا الي وجهته و لكن توقفت سياره ابراهيم وسط ذلك الجمع و قال : هاشم بيه هيعمل مؤتمر صحفي فالقصر ....نظر الي ساعته وجدها التاسعه صباحا فاكمل : كمان اربع ساعات ...الكل يكون موجود ...و فقط ...اغلق نافذه سيارته و انطلق بها و لم يعطي اي اهتمام لكم التساؤولات التي انهالت عليه


بعدما وصل الي القصر ...و قبل ان يهبط من السياره ...وجد حبيبه تتمسك بكفه و تقول بارتعاش : انا خايفه ....مش عارفه هواجه اهلك ازاي ....دمعت عيناها و اكملت : مكسوفه منهم اوووي يا هاشم
ضم راسه اليه بحنان ثم قال بنبره بعثت داخلها الامان و الثقه : مرات هاشم الجندي متوطيش راسها و لا تتكسف من حد ....ابعدها و اكمل بعشق : فراولتي الي جننتني و خلتني قلبت الدنيا عشانها ...و لا تخاف و لا تتكسف ...بالعكس ...خليكي واثقه في نفسك و فخوره بيها ايا كانت ظروفك....انا مش هقولك بحبك لاااا ....انا مؤمن بيكي يا حبيبه ...كلي يقين ان مكنش ينفع قلبي يعشق غيرك ...خليكي واثقه فكده و اتعاملي علي اساسه


انقضت عليه تحاوطه بقوه و هي تقول بقلباخافق : بحبك يابن الجندي ...اقسم بالله بعشقك
ابتسم بفرحه و ضمها بزراعه الحر ثم قال : و ابن الجندي بقي مهووس بيكي يا فراوله

وجد طرقا فوق زجاج السياره المغلق الي نصفه فقط ...سمع جاسر يقول بغيظ : لو وصله العشق دي خلصت ياريت حضرتك تنزل عشان تلحق تخلص الكوارث الي جوه قبل المؤتمر ...


ابعدها برفق ثم هبط من السياره و قال ببرود : مش بطمن البت عشان خايفه
ابراهيم بشماته : كلهم جوه هيطمنوها متقلقش ...
مثل الخوف و ساله بوجل : هو الوضع جوه صعب اوي كده و لا ايه
ابتسم له باتساع و قال بغرحه شامته : ادخل يا وحش و لا يهمك ...انت مش شغلت جنانك علينا و عملت الي انت عايزه لحد ما حبيبتك رجعتلك ...قابل بقي يا عم


مؤمن بغيظ : ماحنا اتاخدنا معاه فالرجلين الله يحرقك ياخي ...مراتي طردتني من الاوضه ...
اكمل ابراهيم بغضب : و انا كوكا ...كوكا ...اشطر كتكوت الي صوتها مبيطلعش ...زعقتلي و قالتلي ملكش كلام معايا

ازدرد لعابه بوجل ثم مثل  الشجاعه و هو يقول : عااادي ....كلمتين و هيتراضه ...تعالو بس و انا هحلها


وجدو الجميع يقف في بهو القصر في حاله تأهب غاضب و كانهم سينقضون عليه
نظر لهم باسف حقيقي ثم اتجه الي نورا ...تلك العمه التي ربته بعد وفاه امه ...عاملته بحنان و حب لو كانت امه نفسها ما زالت علي قيد الحياه ...ما حظي منها بكل هذا


وقف قبالتها و قال بصدق : حقك عليا يا عمتو ...انتي بالذات مقدرش علي زعلك
نظرت له بدموع ثم قالت بغضب نابع من خوفها عليه : حقك عليااااا ....اصرفها فين دي و انا قلبي كان هيقف من رعبي عليك ....مفكرتش انت ايه بالنسبالي ....مفكرتش ان ضميري هيجلدني و انا حاسه اني محافظتش علي امانه الغاليه ....كل ده ليييييه ....كان في مليوووون طريقه ترجع بيها مراتك الا انك توجعنا كدا


رد عليها باسف : و الله ما فكرت ...عقلي وقف لما معرفتش اوصلها ...ملقيتش قدامي غير كده ....معلش
ادارت وجهها عنه  حتي لا تضعف من نظراته الوديعه التي دائما ما يستغلها كي ترضخ له ثم قالت بحسم : سيبني لما اهدي لوحدي ...


زفر بحتق ثم تحرك تجاه الجد الذي كان يغلي من الغيظ : و انت كمان....
قبل ان يكمل صرخ به الجد قائلا : امشي من قدامي يابن الكلب ...انا مش طايقك

ملس علي شعره للخلف و قبل ان يتفوه بحرفا اخر وجد حبيبه تقول بمدافعه عنه من بين دموعها : انا الي المفروض اعتزرلكم ...انا السبب في كل ده


انا دخلت بيتكم بكدبه ...بس يعلم ربنا اني حبيتكم كلكم و اعتبرتكم اهلي ....حتي لما هربت كانت اكتر حاجه وجعاني بعدي عنكم

نظرت للفتيات و اكملت : انا اعتبرتكم اخواتي و حبيت ليكم الخير ...اسفه اني كدبت عليكم ...لما هاشم اتفق معايا نتجوز فتره و بعدها ننفصل ...مكنش في بالي حاجه غير انها فرصه ...مجرد فرصه اخرج بيها انا و اختي من الفقر و البهدله ....اخرج بيها من مطحنه الدنيا الي هرستني من بعد ما ابويا و امي ماتو ....فرصه اعيش بيها مستوره بدل ما كلاب السكك كانت بتحاول تنهش لحمي


فرحت بالمبلغ الي عرضه عليا ...و حلمت بمكتب الترجمه الي هيبقي ملكي ...حتي اخترت و تخيلت الشقه الي هعيش فيها بدل الاوضه الي فوق السطوح ..

كنت متخيله انكم عشان اغنيه هتبقو متكبرين و من الناس الي بشوفهم فالتلفزيون ....بس لما عيشت في وسطكم لقيتكم غير
و الي مكنتش عامله حسابه اني احبكم ...نظرت لهاشم و اكملت من بين دموعها : و احبه


مكنش سهل عليا ابدا اكمل هنا و انا بخدعكم...و مكنش سهل ابدااااا اني ابعد بعد ما اتعودت عليكم....بقيت بين نارين ...بس نار البعد اهون مليووون مره من ان اشوف جوه عنيكم نظره احتقار ليا ....شهقت بقوه و اكملت : اسفه.....بجد اسفه و الله ما قصدت


اتجهت لها سريعا ملك و امل ثم تبعتها شروق ...حتي امينه تأثرت بما قالته و ذهبت لها هي الاخري

ضموها في عناق جماعي و قالت امل بصدق : ميهمناش السبب الي دخلتي بيه بيتنا ...و لا يخصنا كنتي ايه قبلها ....احنا حبينا حبيبه البت الجدعه ...الي برغم اننا عرفناها علي انها بنت رجل اعمال و توقعنا منها الكبر و الغرور ...الا انها اتعاملت معانا بطيبه و حب كانها متربيه وسطنا


اكنلت ملك من بين بكائها الرقيق مثلها : انتي سيبتي علامه في. حيات كل حد فينا ...و غيابك اثر فينا يا بيبو ...مش تبعدي تاني بلييييز

نظرت لها بابتسامه و قالت : انتي بالذات يا كوكا كنت هموت و اكلمك
شروق : احنا حبينا حبيبه مرات هاشم اخونا ...ملناش دعوه باي حاجه تانيه
امينه بنزق : بصي برغم اني مش طيقاكي بسبب الي عمله هاشم فينا عشانك ...ابتسمت بود و اكملت : بس برده بنحبك بجد حتي مع لسانك الطويل الي عايز قطعه ...بس انتي من جواكي بيضه و ده قليل جدا في الزمن ده


تدخل هاشم في الحديث بفرحه ضحرت في مهدها : يعني خلاص يا بنات مش زعلانين ...كنت عارف ان قلبكم طيب و هتسامحوني

نظرو جميعا له باحتقار ثم قالت امل بغضب : بيبو ...قولي لجوزك ملوش دعوه باي حد فينا ...تمام محدش فينا طايق يكلمه


نظرت له بشماته ثم قالت بجديه : انا اصلا مش بكلمه ...انا جيت معاه بس عشان خاطركم انما هو عارف اني مقطعاه

ضحك ابراهيم و مؤمن و الجد بشماته حينما قال بغيظ : ااااه يابنت ال....
صرخ به الجد : اياااااك تغلط فيها سااااامع


اتجهت للجد ثم وقفت قبالته و سحبت كفه مقبله اياه باجلال و قالت : سامحني يا جدو
ضمها بين زراعه بحنو ثم قال : انا مزعلتش منك عشان اسامحك يا بيبو ...انا كنت قلقان عليكي ...همس في اذنها بخبث : بصي انا ضربت الواد ده عشانك ...عايزك بقي تربيه من اول وجديد ...و احنا كلنا معاكي المرادي ماشي


ابتسمت بخبث و ردت عليه بنفس الهمس : متقلقش يا جدو ...هعملو اعاده ضبط المصنع
انطلقت ضحكات الجد بفرحه و هو كله يقين ان تلك الجميله ستعيد تاهيل حفيده الفاسق من جديد

تنفس بغضب مثل الاطفال ثم قال بغيظ : خلصونا من وصله العشق الممنوع دي بقي ...و تعالي يا هااااانم ساعدي جوزك عشان اغير هدومي قبل المؤتمر


نظرت له ببرود ثم قالت بوقاحه : لييييه صغيرو لا اتشليت ...مانت زي القرد اهووو ...روح ساعد نفسك ...انا هقعد مع البنات عشان وحشوني
انطلقت ضحكاتهم الصاخبه ...و قام مؤمن باطلاق صفير عالي ...مع قول ابراهيم بشماته : بيبو واحد ...هاشومه صفر ههههههه


هل يصمت هذا الذي اكثر منها وقاحه لا و الله
حل عنه ذلك الرباط بهمجيه و هو يتجه لها و في لمح البصر كان يحملها فوق كتفه دون ان يهتم بصراخها....اتجه نحو الدرج و هو يقول بغضب : و حيااااات امك لاربيكي
صرخت به : ربي نفسك الاووووول ...يالي مشوفتش بربع جنيه تربيه
صفعها بقوه فوق مؤخرتها فصرخت بالم ثم قالت و هي تلوح لهم : طب يا جماعه نصايه و رجعالكم ...جوزي قره عيني مصاب و كده


في احدي الدول الاجنبيه ...اجتمعت قوي الشر و هم في حاله من الجنون بعد ما رأو مشهد هاشم يخرج علي قدميه من المشفي
و سؤال واحد يدور علي السنتهم ...ماذا يحدث بحق الجحيم

فلاديمير : بدلا من ان نجلس و نضع الاستنتاجات ...دعنا نتصل بسامح ...بالتاكيد لديه معلومات عما حدث

موديست : معك حق ...قم بمهاتفته عبر الهاتف الامن بسرعه
اتصل به و جائه الرد سريعا ثم قال بعد ان فعل مكبر الصوت : هاي سامح ...ماذا يحدث
رد عليه بنزق : ليس لدي اي معلومه حتي الان
صرخ موديست بغضب : كيف ذلك ...اعطيك كل هذا المال من اجل لا شيء ....
فيلاديمير : انت تتقاضي راتبك من اجل امدادنا بالمعلومات ...اذا انت مقصر نحو عملك معنا ...اكمل بتهديد : و انت تعلم جيدا ما جزاء هذا


سامح برعب : الي الان قد قمت بعملي علي اكمل وجه ....تاكدت لكم انه بالفعل سيعمل لصالحكم و ليس لديه اي نيه بالابلاغ عن منظمتكم.....ادخلت بيته سارقه كي تاتي بتلك الاوراق الهامه التي كنتم تريدوها ...ماذا افعل اكثر من ذلك

موديست : كيف ليس له علاقه بايا من ضباط الداخليه ...و كان وزيركم بنفسه يقوم بزيارته
سامح : ليس وحده بل كان معه عددا من اعضاء مجلس الشعب و بعض المسؤولين الكبار ...وهذا شيئا طبيعي جدا نظرا لمكانته هو و عائلته .....لقد علمت ايضا ان مندوبا من رئاسه الجمهوريه يرتب لزيارته


و هذا اكبر دليل علي انه لن يتفق مع اي جهه حكوميه علي تسليمكم ...لو كان حدث هذا ما كان الوزير قام بذيارته كي لا يلفت الانتباه

اقتنعا الاثنان بما قيل بعد ان وجدوه منطقيا للغايه
فلاديمير : نريد ان نعلم لما قالو ان اصابته خطيره و الان نري باعيننا و علي حسب خبرتنا انها مجرد اصابه في الكتف ليس الا


سامح : كل ما قيل مجرد تكهنات من بعض الصحافيين ....و الان ليس امامنا سوي انتظار ذلك المؤتمر الذي سيدا بعد ساعه من الان ...لنري بماذا سيفسر كل ما حدث منذ الامس حتي الان

موديست بشر : بقي اسبوعا علي اتمام تلك الصفقه اللعينه ...بعدها انا من سيقضي عليه ...كي اتاكد من نهايته
سامح بتعقل : الاهم الان ...هو معرفه من قام بمحاوله قتله ....و انت تعلم هاشم جيدا لن يصمت و لن يترك ثأره مهما حدث....سيشعلها حربا لن يقوي احد علي الصمود فيها


فيلاديمير :بمكر : لدي فكره ستجعلنا نعلم من فعل هذا ...و اءا كان بالفعل محاوله قتل ...او مجرد تهديد ...يريدون من خلاله ايصال رساله له

نظر له موديست و قال : قل بسرعه يا رجل
فيلاديمير : .......


ماذا سيحدث يا تري
سنري

انتظروووووني

بقلمي / فريده الحلواني


السارقه البريئهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن