لماذا التقينا

130 14 17
                                    

لا أعرف ماذا أشعر لقد مضى وقت طويل منذ أن اتيت الى اليابان نعم إنه شعور صعب لأنني ارجع الى مكان الذي هربت منه
حارس : سيدي هل اطلب لك سيارة أجرة
سينشي : شكرا لقد طلبت منه إحضار سيارتي
ركب سينشي سيارته بعد خروجه من مطار و طول طريق كان يفكر كيف سيلتقي بأهله الذي هرب منهم أو بأصدقائه أو بها
وصل سينشي إلى بيته لم يكن بيت أسرته و إنما منزل جديد جميل بعيد عن ضوضاء و دخل إلى بيت
الخادمة : مرحبا سيدي أنا خادمة بيت جديدة
سينشي : مرحبا بك حسنا لاخبرك من أول سأكون في غالب أوقات خارج بيت إذا كل ما يطلب منك هو تنظيف بيت و طهو طبخة في يوم ان امكن و ضعيها في ثلاجة و لو شعرت بالتعب أو أعباء يمكنك مغادرة
تفاجئة الخادمة من كلامه لأنها و لاول مرة ترى شخص ثري مثله
الخادمة : حاضر سيدي
صعد سينشي إلى غرفته كانت كبيرة و بسيطة و لكن في نفس الوقت جميلة و تتناسب مع شخصيته استحم و أخذ قسط من الراحة غير ملابسه و خرج من منزل ذاهبة لبيت عائلته
دخل إلى بوابة عائلته و تفاحة الحرس الموجودين في البيت
حارس متفاجئا : مرحبا سيدي
سينشي : مرحبا كيف حالكم لم يتغير شيء
حارس : صحيح هل نضع سيارتك في موقف
سينشي : لا اتركها عنا لن تبقى كثيرا
حارس : حسنا
دخل سينشي لبيته و كان يشعر بشعور غريب
نيسا: مستحيل سيد سينشي لقد كبرت أصبحت رجلا كاملا
سينشي : اين والدي
نيسا : أنهم في غرفتهم ساناديهم حالا
ركضت نيسا إلى فوق و دخلت لاهثتا
يوكيكو : نيسا ماذا يحدث
نيسا : سيدتي لن تصدقي من أتى
يوساكو : من
نيسا : لقد أتى سينشي
أنصدم يوكيكو و يوساكو و أسرعت للخروج عندما رأت يوكيكو ابنها عانقته و بدأت بالبكاء و الصراخ لدرجة أن كينزو خرج من غرفته مسرعا كان شيئا حدث
سينشي : لماذا البكاء
يوكيكو : ماذا تقصد لم ارك منذ زمن طويل لقد اشتقت اليك كثيرا
سينشي : و انا أيضا
تقدم الى والده و عاتقه بعمق ليس مثل أمه
سينشي : لقد اشتقت اليك يا أبي
يوساكو : و انا أيضا لماذا لم تخبرنا كنا اتينا لإحضارك من مطار و استقبلناك
سينشي : لم يكن هناك داع لقد أحضرت سيارتي معي
كينزو : انظروا من أتى المحقق المشهور ظننت أنك نسيانا يا أخي
سينشي : لم تتغير مازلت احمق
لم يتعانق و صعد سينشي إلى غرفته
يوكيكو : الى اين
سينشي : إلى غرفتي
يوساكو : أظنه سيرتاح قليلا اتركيه
دخل سينشي غرفته و كانت مظلمة و بقي ينظر إلى صور موجودة في طاولة أمسك صندوقا كان مخبئا تحت فراشه في مكان سري و كان مغبرا و نزل به إلى أسفل
يوكيكو : إلى اين لقد اتيت الآن و ما هذا صندوق
سينشي : لقد اتيت لأخذ غرض و سأذهب إلى منزلي
يوكيكو : ماذا منزلك هل تسمع يا يوساكو
نظر يوساكو إلى ابنه و رأى نظرات الحزن
يوساكو : حسنا انتبه لنفسك
سينشي : شكرا سآتي في وقت آخر
يوكيكو : ماذا تقول لماذا تركته
يوساكو : أتركيه لقد كبر لا يمكنك تحكم فيه بعد الآن
غادر سينشي مسرعا لمنزل دكتور أغاسا و فتح له الباب
سينشي : دكتور كيف حالك
أغاسا : ههههه انا بخير.
سينشي : ماذا
أغاسا : انا بخير
سينشي بعصبية : الم تقل انك ستموت
أغاسا : حسنا لقد فهمت خطأ
سينشي : ما سأفهم عندما ستقول أنني مريض و سأموت
أغاسا : حسنا انا لست مريض و لن اموت
سينشي : و لماذا فعلت هذا
أغاسا : سأتزوج
سينشي : ماذا مع من و متى
أغاسا : حسنا أسإلة كثيرة هي إمرأة تعرفت عليها في متجر و ساعدتني في تسوق و اصبحنا اصدقاء
سينشي : واو هذا جيد في هذا العمر ووجدت شخصا يحبك
أغاسا : ماذا تقصد
سينشي : لا شيء و لكن سأعتبرك قدوة لي في حب
أغاسا : ماذا عنك
سينشي : لا شيء فقط قضايا و ارجع الى منزلي و لكن صرت تقوم برياضة أصبح لي جسم رائع
أغاسا : صديقك هيجي أصبح أبا و انت لم تتزوج بعد ماذا تنتظر
سينشي : لا أعرف أظن أنني انتظر شخص مناسب مثلك انت
أغاسا : الم تجده بعد أو لم تجد بديلا
نظر سينشي إلى دكتور أغاسا و لم يستطع إجابة
سينشي : حسنا سأغادر الآن هل تريد مساعدة فيما يتعلق بزفافك
أغاسا : نعم و غدا اريدك أن تأتي سأعرفك الى زوجتي و لقد دعوت كل من هيجي و زوجته و شيهو و أختها فأنتم بنسبة لي كعائلة
سينشي : حسنا سأتي و الآن إلى اللقاء
أغاسا : هل ستذهب للبيت
سينشي : نعم و لكن في بيتي لقد اشتريت بيتا هو ليس بعيدا من هنا سآخذك لتراه
أغاسا : جيد انتبه لنفسك
و عند ران كانت تمضي أيامها بخوف و خصوصا أصبح كايل يظهر لها في كل مكان فكانت تعمل في مستشفى
و جاءت الممرضة إليها
ممرضة : ران هناك شخص جرح في يده و يريد منك أن تعالجيه
ران : غريب الم تستطيعي معالجته
ممرضة ارادك انت
ران : من يا ترى
دخلت ران غرفة الذي يوجد فيها جريح و لكن الصدمة ذالك الشخص كان كايل
ران : كايل ماذا تفعل هنا
كايل : لقد جرحت و اتيت لتسعفيني
بدأت ران لمعالجته
ران : لماذا لم تترك الممرضة تعالجك
كايل : لا يمكن لأحد معالجتي سواك و نظر اليها
هربت ران بعينها و كانت تنظر إلى جرح
ران : جرحك ليس خطير و لكن ابتعد عن الماء
كايل : حسنا
عم الصمت بينهم
كايل : متى تكملين عملك
ران : غدا صباحا
كايل : اليس كثير
ران : لا انا احب عملي لا اتعب منه
كايل : هل آتي لأقلك صباحا لأنكي ستكونين متعبة
ران : لا بأس ستأتي صديقتي لتأخذني
كايل : حسنا
انتهى اليوم و أتى يوم جديد و كان اليوم مغيما فلم تتوقف الأمطار من الهطول خرجت ران من مستشفى و لكن لم تكن تمتلك مظلة و لم تلبس ملابس نفسها من المطر مجرد فستان أصفر يصل إلى ركبتها و كانت تنتظر في محطة حافلة مع امرأة حامل  و كان طريق مزدحمة و اتصلت به تيبو
تيبو : مرحبا يا ران هل آتي لأقلك
ران لا داعي لذلك الطريق مزدحم
تيبو : حسنا انتبهي لنفسك
ران : حاضر
جلست ران في كرسي و لاحظت أن المرأة الحامل تقوم بتصرفات غريبة
ران : هل انت بخير
المرأة الحامل : ن.....نعم انا بخير
و لكن بعد دقيقتين سقطت و بدأت تصرخ من الم : يا إلهي سألد
ران بتلبك : ارجوك تنفسي ستكونين بخير اهدئي بدأت يدا ران بالإرتعاش : سأتصل بالإسعاف
ران : مرحبا هناك امرأة حامل على وشك الولاة و نحن في محطة حافلة ارجوكم فلتأتوا بسرعة
المرأة : آااااااااااا
ران : لا تقلقي ستكونين بخير و ستذهبين للمستشفى
المرأة : لقد تأخروا
ران : الطريق مزدحمة ماذا أفعل
بعد مدة لم تستطع ران انتظار فنهظت و ذهبت إلى السيارات الموجودة على طريق و لم تكترث للمطر فتبللت كأنها خرجت من حمام فذهبت إلى سيارة أولى
ران : ارجوك سيدي هناك امرأة ستاد ارجوك ساعدها فأغلق على وجهها و لم يرد مساعدة
ران : يا إلهي ماذا سأفعل المرأة ستموت
ثم لاحظت سيارة سوداء و فذهبت إليها و هبطت البا فأنزل صاحبها النافذة
ران : ارجوك سيدي فل.............
فكان ذلك شخص سينشي
نظر إلى عينها
سينشي : ران
ران  تجمعت دموع في عينيها : سينشي
ثم أفاقت ران من صدمتها : ارجوك.ساعدني هناك امرأة ستلد
سينشي : اين هي
ران هناك
خرج سينشي من سيارته و ذهب مسرعا إلى المرأة حملها و كانت ران معه ترددت ران في ركوب سيارته و لكن فعلت ذلك من أجل المرأة
المرأة :آاااااا سأموت
ران : لا تقلقي سنصل و ستلدين
سينشي : منذ متى و هي في هذه الحالة
ران : منذ ربع ساعة
سينشي : هذا سيء
ران : ماذا لديك هل هي فتاة ام فتى
المرأة و بصعوبة : فتاة
ران رائع : ماذا ستسمينها
المرأة : لا أااااااعرف
ران : لا تقلقي ستلدين اجمل بنت و ستختارين اسما لها
سينشي : لقد وصلنا
ران جيد
اتى ممرضون مع طبيب اجلسوها في سرير و ادخلوها قاعة العمليات بقيت ران في خارج جالسة في أحد كراسي أما سينشي كان واقفا يتكلم مع طبيب
سينشي : قال الطبيب أنها بخير و لقد اتصلوا بزوجها
ران : جيد
سينشي نزع سترته و قدمها لران : انت مبللة ستمرضين
ران: لا بأس انا بخير
سينشي : اتركيها انت تحتاجين إليها
ران : شكرا
جلس سينشي أمامها و بقيت ينتظران و لم يتكلموا بعدها أتى زوجها و كان خائفا
ران : لا تقلق سيكون كل شيء بخير
بعدها خرج طبيب : مبارك لقد.ولدت فتاة
أب فتاة : شكرا لك يا دكتور و أنتما شكرا لكما اولادنا لما وصلت زوجتي
ران : لا شكر على واجب و الآن عليك دخول الى زوجتك
سينشي : مبارك
دخل رجل إلى زوجته انا ران و سينشي فخرجت من مستشفى و لكن لم يتكلموا و عندما وصلا إلى باب كان مطر يتساقط نزعت ران سترة سينشي
ران : شكرا لك و أنا آسفة لقد تبللت
سينشي : نظر اليها تعالي لأوصلك لمنزلك
ران : لا داعي سأذهب بنفسي
سينشي امسكها من يدها و ادخلها إلى سيارة
ران ماذا تفعل
سينشي : مازلت عنيد لم تتغيري
ران و هي تهمس: أاااه لا أعرف من عنيد بيننا
سينشي : هل قلت شيء
ران لا
اوصل سينشي ران و لم يتكلموا في طريق و کأن كل منهما كان لديه شيء ليقوله و لكن لم يستطيعوا فأي كلمة من أحدهما سيفقدان سيطرة على نفسيهما
ران : يمكنك أن تقف هنا لقد وصلنا
سينشي : هل تعيشين هنا
ران : نعم  و شكرا لك على ايصالي إلى اللقاء
سينشي : بالسلامة
دخلت ران إلى منزل ووجدت تيبو في انتظارها
تيبو اين كنت كنت في انتظارك انت مبللة
تجمدت ران في مكانها و نظرت إلى تيبو و بدأت بالبكاء
تيبو : ماذا حدث
ران  و هي تسقط: لقد ال ال التقيت بسينشي

يتبع
أتمنى أن تتفاعلوا مع البارت



















الوقت الضائع Where stories live. Discover now