شعور متبادل

207 5 0
                                    

في صباح اليوم الجميل كانت عائلة كودو مجتمعة على مائدة الإفطار و كل من خدم يقومون لخدمتهم و في هذه أثناء خرجت ران من مطبخ ذاهبة لترتيب الغرف و هي ساعدة في درج نظرات سينشي لم تزح عنها ثانية إلى أن أختفت
كينزو : هاي سينشي أنا أتكلم معك
سينشي : ماذا لم أسمع
كينزو : يا إلهي هل علي أن أعيد أمر لقد قررت أن أدرس إدارة أعمال لأدير شركات عائلة كودو
سينشي : و لماذا تخبرني افعل ما تريد
يوكيكو : سينشي استمع لأخوك عليك أن تسانده في كل خطوة يؤخذها
سينشي : حسنا أنا مساند له بعدم تدخل في أموره فاليهتم بالشركات
يوكيكو : ماذا تقصد و انت بالطبع ستفعل مثل ما يفعل
سينشي : ماذا تعرفين  أن هذا لن يحدث أريد أن أصبح محقق
يوكيكو : يا إلهي مازلنا مع احلام أطفال عليك أن تنسى ذلك
نهض سينشي من طاولة منزعجا : مستحيل أن أنسى ذلك حتى لو كنت أمي لا يعني أن تتحكمي بحياتي انا لست طفلا
كينزو: احترم نفسك انت تتكلم مع امك
سينشي : ههههه انظروا من يتكلم الشخص الذي لا يهتم بشيء إلا انفاق مال و سهر أسمع إياك أن تتدخل في أمور لا تعنيك
و غادر منزل منزعجا  إلى منزل دكتور أغاسا
كينزو: ياإلاهي منذ متى أصبح هكذا
يوكيكو : لا تقلق سأهتم به
يوساكو قال مغادرة : يوكيكو عليك توقف عن ما تفعلينه انا سأهتم بسينشي و ارجوا منك عدم تدخل
يوكيكو : ماذا
يوساكو : انتهى أمر
في مطبخ الخدم و هم يتحدثون عن ماذا حدث في طاولة الفطور و فجأة دخلت ران
ران : ماذا يحدث
خادمة روز : لقد تعارك سينشي مع أمه و أخوه
ران (بقلق): لماذا ماذا حدث
روز : لا أعرف اظن انهم تجادلوا حول دراستهم مستقبلية
نوسا : أغنياء غرباء يتعاركون حول دراسة لو كنت غنية و لدي أولاد لم أكن لأهتم بدراسته لأنه و ببساطة هناك مال
روز : الحمد الله أنك لست غنية هههههههه
ران : هذا محزن أكيد سينشي حزين الآن
رينا : ه و انت ما دخلك إن كان حزينا أو لا اولا تظنين أنه يتكلم معك بضعة كلمات أصبح صديقك و تهتمين لأمره
و إقتربت نيسان من ران و أخبرتنا في أضنها
رينا : لا تنسي أنك مجرد خادمة في هذا بيت و لا أحد يتهتم بك
ران: توقفي عن قول هذا
روز : ارجوكما توقفا
نيسا: و بدون سابق إنذار تصفع ران و تفاجئ كل من رينا و روز و قالت إياك أن تتكلمي مع ابنتي بقلة احترام لا تتركين أذكرك من أنت
و بعدها بدأت تتجمع دموع في مقلتي ران و تسقط كالمطر و خرجت مسرعتا إلى حديقة خلفية حيث تقضي معظم فراغها هناك
روز : مستحيل كيف أمكنك فعل ذلك هي لم تستحقك ذلك ابنتك ملامة
رينا : لا تدخلي هي استحقت ذلك و من أنت لا تدخلي في امورنا
روز: يا إلهي مسكينة ران كيف تحملت بقاء معكم لو كنت مكانها أعربت منذ زمن
أما عند ران  فكانت تبكي بحرقة و تتمنى أن يأتي يوم و تتحرر من هذا ظلم و نامت فوق عشب و عينيها مبللتان  تحاول أن تهرب من واقعها و تحلم بحياة أفضل
أما سينشي فكان عند دكتور أغاسا يشتكي له كالعادة من تحكم أمه له
سينشي : حقا لقد تعبت لا تهتم لما تريده كل ما همها هي شركة و مال و عائلة
أغاسا : إنها امك لا تنسى ذلك و هي تحب الخير لك
سينشي : لا أظن ذلك هي تحب نفسا فقط
أغاسا : و أبوك لم يقل شيئا
سينشي : كعادته بقي ساكتا
أغاسا : و ماذا الآن ماذا ستفعل هل ستستمر لأمك
سينشي : هذا مستحيل لو فعلت ذلك ستستمر و تتدخل في كل شيء
أغاسا : مشكل كبير و ماذا لو عرفت بمشاعرك تجاه ران
سينشي (وضع يديه على شعره و بدأ بتخريبه) : لا أعرف و لكن سأفعل مستحيل لأكون مع ران
أغاسا : و متى تنوي أن تعترف لها
سينشي : لا أعرف اظن في حفلة نهاية سنة أو أي يوم انا مشوش قليلا فعندما افكر أشعر أنني مازلت لا أستطيع الوقوف على رجلي بدون عائلتي و لا أستطيع مواجهتهم فيما يخص ران
أغاسا : انا افهمك عليك أن تصبر قليلا و كل شيء سيكون بخير
سينشي اتمنى ذلك من كل قلبي



الوقت الضائع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن