-مهما كان حظك قليل في أي أمر من أمور الدنيا
خليك راضي...سيدنا عمر قال:
" ستمضي أقداركَ على كل حال، فاجعلها تمضي وأنتَ عنها راضٍ؛ فَلَرُبما ثوابُ رضاكَ يُرضيك ".
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِك عَلَى سَيِّدنَا مُحَمَّد ﷺ.
-لا يجرؤ في هذه الأرض على كسري أحد؛ فإن التاريخ بأسره قد أسماني فلسطيني !
-عيد فطر سعيد ... لاتنسوا التصويت للفصل ♡
_____________________________
كان فى أحد الصالات الرياضية كى يمارس تمارينه المعتادة يوميا كل صباح حينما لايكون فى مهمة ..وعندما أنتهى توجهه إلى منزله ليبدل ثيابه ويذهب لزيارة قبر والديه ..وجد المصعد متوقف زفر بحنق وأتجه نحو الدرج وهو يتمتم بغيظ:
"الواحد يدفع كل شهر عشان الزفت وفى الاخر يطلع على السلم !..يإما أنا الى حظى فى حاجه أو الناس دى نصابه !"
"أنت بتكلم نفسك !!..هم المساجين لحسو عقلك كده !!"
قالها أحد جيرانه ولم يكن غيره ..هذا الأرعن الذى يدعى لطفى تتجسد مهمته فى تلك البناية فقط لمتابعته ومتابعة أفعاله..كان رجل فى عقده الخامس سمين إلى حد ما أصلع من منتصف رأسه مع وجود بعض الشعيرات حولها ،عاطل عن العمل بسبب أبنه الذى سافر بالخارج ويمده بالأموال هو وزوجته فأغناه عن العمل وجلس ليراقب أفعال وتصرفات قانطى هذا المبنى وبالأخص هو...
"يافتاح يا عليم يارب ... خير يا لطفى..فى أيه؟" قال إدريس ببسمه باردة وهو يصك على أسنانه من الغيظ بسبب هذا الأرعن الذى يجبر نفسه فى شتى تفاصيل السكان
"لطفى حاف كده !!..فين ..."
قاطعه إدريس ببرود شديد أثار إستفزاز الآخر "هغمسك المره الجايه !"
"على فكرة بقى أنت وجهه سيئه للشرطه !..ماعندكش أخلاق !" قالها لطفى بلزاجه مبطنه بحنق من كلماته كى يثير إستفزاز الآخر..، لكن من الذى سيثير حنقه بتلك السهولة !!..
"أيه ده هو أنا ماقولتلكش !!" قالها إدريس ببسمه مستفزة وهو ينظر لعينه بحده
خاف لطفى من نظراته تلك كأنه قاتل مأجور وتراجع للخلف يمسك بباب شقته قائلا بثبات زائف:
"ل..لا ماقولتليش !!"
تقدم هو نحوه حتى أصبحت المسافه بينهم تكاد تكون منعدمه والآخر يقسم أنه سيموت رعبا من تلك النظرة التى يرمقه بها ونبرته التى أسرت الرعب فى جسده عندما تكلم:
"أنا مش متربى ..مع الى يستفزنى ويقف قصادى.. بنسى كل المبادىء والقيم وببقى حد تانى.. أصل بعيد عنك فى ناس كده يفضلوا يستفزوا فيك كل مرة عشان يطلعوا أوحش حاجة جواك ..بس أنا بقى مش بدى فرصه على طول عارف بعمل أيه !" قال جملته الأخيره بهمس شديد
YOU ARE READING
فتاة رجل الظل (متوقفه مؤقتًا)
Actionمن رجل الظل إلى الفلسطينية.. أولا السلام على قلبك حتى يهدأ يا أبنةَ أرض الزيتون... أما بعد.. أردتُ أن أخبركِ أنى لم أخسر أى مهامٍ وكلت لى فى يومٍ من الأيام إلا مهمة واحده وهى خاصتك..لقد أضحيت بها كالغريق الذى يقاوم الغرق لكن...فات الأوان وهذا بسب...
