ولما رَأيتُكَ علىٰ شَطِّ البَحْرِ تُشِيرُ لِي..،
رَكضتُ والبَحْرُ أمَامِي يَعصِفُ..، يُحَذِرُني المُضيُّ وَكأَنَّ ليسَ هُوَ الخَطَرُ..، يَقُولُ لِي وَلَستُ مُباليًا لَهُ : إنَّ البَحْرَ عَمِيقٌ..،
يا بَحْرُ.. أَتُنادِي نَفْسَكَ كَالغَريبِ لِأَجْلِي ؟! وَأنا مَنْ قُدُومِي سَبَبهُ لَمْ يُناديني بِاسْمِي إلا لِمصلَحَتِهِ..-17-2-2024-
![](https://img.wattpad.com/cover/363179738-288-k176284.jpg)
YOU ARE READING
حَديث
Poetryالنَّثْرُ يُثْرِي أَرْوَاحَنَا بِالْمُشَاعِرَ.. رَغْمًا عَنْ فَمِنَّا الَّذِي لَا يَرْغَبُ بِالتَّحَدُّثِ، وَرَغْمًا عَنْ لِسَانِنَا الَّذِي لَا شَجَاعَةً لَهُ بِالْكَلَامِ.. هُنَا..، تَأْتِي الْكِتَابَةِ، الْأَدَبِ وَالنَّثْرِ لِيُؤَدُّوا دُورِهِ...