~امبراطور القلوب~

16 1 6
                                    

قام بتقريب الصوره الى عينيها المبتسمه ليبتسم هو الآخر تلقائياً ثم سحب الصوره ليظهر له فيديو وهي تمسك ببيني وتدور به ثم تقربه الى حضنها وهي تضحك

ربما تلك المره الخامسه التي يعيد بها مشاهدة هذا الفيديو ثم يشعر بشئ يدغدغ قلبه ومعدته في كل مره اكثر مما قبلها بدون كلل او ملل

هو طوال حياته يفهم بالأمور المتعلقه بالورقه والقلم والتي تعتمد على المنطق حتى ان سولين كانت تسميه
المحلل الاستراتيجي يحلل كل شئ بالمنطق ويقنعك به
صحيح ان قلبه دافئ وحنون الى ابعد حد ولكن طوال الوقت كانت مشاعره متسقه مع المنطق خوفه على لاي وسولين كان يراه منطقيا لأن الصداقه هي طعم الحياه

ولكن ان يشعر بشعور لا يتسق مع المنطق فهو لا يمكنه فهم هذا!

قرأ في الكثير من الكتب عن شعور مشابه لشعوره وكان يستطيع التفريق جيداً بين الاعجاب والحب والتعلق بل وينصح الكثيرين مِن مَن يدخلوا في هذه العلاقات وتكون نصائحه ذات فائده

ولكن لما هو يشعر ان كل ما تعلمه ونصح به الكثيرين ذهب في مهب الريح ؟ يشعر وكأنه طفل صغير مازال يتعلم ماهية الشعور؟ لا يستطيع التفريق بين السعاده والحزن حتى؟!

وكأن جميع المشاعر تداخلت مع بعضها البعض الأهم من تفسير ما يشعر به هو كيفية التصرف مع من يشعر معها بهذا الشعور

هل عليه ان يتجاهلها فحسب؟ لم يشعر ان هذا اصعب من حل معادلة رياضيات مستعصيه؟

ام عليه ان يقترب منها اكثر؟قلبه يتراقص فرحاً لهذه الفكره لكن عقله خائف. خائف من التسرع خائف من سوء فهمه لشعوره فلربما يجرحها او يجرح نفسه

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

"اجل خطوه للأمام ثم خطوه للخلف هااي كيم مينجو انت اخطأت اعدها مجدداً"

كان لاي يلقي تعليماته بصرامه وتركيز مع المتدربين
ليتوقف ثانيه لأنه انتبه لخطأ احدهم

ثم عاد لتدريبهم

"هيا حركة الموجه اروني قدراتكم
لما توقفتم هل ابدو لكم وكأنني...."

استدار بينما نبرة صوته عاليه اشبه بالصراخ لتوقفهم المفاجى ليجد يون هي امامه تبتسم باحراج

"ا.اسفه على المقاطعه"

ابتسم لاي بشده

"عذراً شباب تدربوا قليلاً على حركة الموجه وسأعود لأراقبكم وانتم تعلمون ماذا سيحدث ان اخطأ احدكم"

الإمبراطور||EmperorWhere stories live. Discover now