~ذلك الشعور~

5 0 0
                                    

تفاجئ لاي من طريقة يون هي ولا يعلم لماذا شعر بفراشات تدغدغ معدته شعر وكأنه يريد الصراخ كمراهقه تشاهد درامتها المبتذله المفضله

افاقه من شروده صوت سولين
"لاي الن تقول شيئاً؟!"

هنا ادرك لاي انه اصبح فجأه في مهب الريح لا يعلم ما الذي يفعله في هذا الموقف

"اوه انا . ."

قاطع تلعثمه يون هي

"ولما على حبيبي ان يتحدث؟ انا احادثكِ انتِ"

ضحكت سولين بسخريه بينما تناظر يون هي

"انا صديقته المقربه منذ سنوات ولكنكِ للتو تعرفتِ عليه اراهنكِ هل تعلمين طعامه المفضل حتى ؟ هل تعلمين ماذا يحب وماذا يكره؟ متى يكون حزيناً ومتى يسعد ؟هل تعلمين اي شئ عنه ؟ بالطبع الاجابه لا فجميعنا نعلم مصير المواعده هي الانفصال ولكن الصداقه تبقى للأبد لذا من الطبيعي ان تكون انا من تهتم "

تلك المره كانت يون هي من ضحكت بسخريه واقتربت من سولين خطوه

"قد لا اعرف كل هذا ولكن على الأقل اعرف ما هو اهم ولن تعرفيه انتِ لأنه ببساطه اختارني انا لأكون حبيبته وايضاً ليس دائماً مصير المواعده الانفصال قد تنتهي بالزواج"

هنا شعر لاي انه ان لم يتدخل قد تنتف الفتاتان شعر بعضهما البعض

"هيي يا فتيات انا بخير وسأهتم بكل شئ وسأنام جيداً اسف لاقلاقكما هيا بنا يون هي لنتحدث"

جذب لاي يد يون هي ليخرجا من قاعة الدراسه
واخذها للمطعم

"في ماذا تريد التحدث؟"
تسائلت يون هي حين اجلسها لاي على احد الطاولات

"انتظري هنا وسأتي لكي"

بعد قليل عاد لاي ومعه طبقان من الدجاج الحار والأرز لكلاهما واعطى ليون هي الملعقه وبدأ في تقليب الطعام لها مبتسماً

لتبتسم هي الأخرى على لطفه معها
لا تعلم لما شعرت وكأنها مسئوله منه شعرت بأمان غريب يجتاحها لطالما لم تشعر به مع احد غير لاي

"لدي العديد من الأسئله وانتِ ستجيبين عليها بينما نأكل لأنه يبدو وانني من سيكتشف احد اوجهك اليوم"

ضحكت يون هي لتومأ له

"اسأل اذاً"

"اولاً ما الذي جعلكِ لا تأتين لقاعة الرقص امس رغم انني طلبت منكِ ذلك اكثر من مره وانتي اعجبكِ رقصي حين رأيتني"

الإمبراطور||EmperorWhere stories live. Discover now