الجزء السابع عشر

14 3 12
                                    

لا ننسى اخواننا في فلسطين من الدعاء❤️‍🩹
{ اللهم اجعل لأهل فلسطين وغزة النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة في قلوب اعدائهم اللهم اشفي جرحاهم واطلق اسر اسراهم اللهم انصر مجاهديهم في سبيلك في برك وبحرك وجويك يا رب العالمين امين.}❤️



_بعد غيابك لم يبقى شيئ جميل في حياتي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

_بعد غيابك لم يبقى شيئ جميل في حياتي ..اتمنى حقاً ان تسامحينني فكل ما حصل لك كان بسببي ..حتى ابننا الوحيد لم استطع الحفاظ عليه سامحيني يا عزيزتي فانا لن استطيع حمايتكم من تلك الوحش

(هكذا واسى مارك نفسه فوق قبر زوجته
فقط رفض الرحيل عن البلاد كما خططت كريستن كان قلبه معلق في هذه الارض  

حيث قبر زوجته وابنه ...ابنه الذي اخبرته كريستن انه قد مات ولكن كان هناك شيئ بداخله يرفض هذا فهو لم يرى جثت ابنه وعلى الرغم من تهديد ليزا الا انها لم تخبره بذالك)

(وفي القصر كان هناك عينان ذابلتان وجسد هزيل.. ملامح تغطيها الجمال ولكن ارتسم الحزن عليها )

_الى متى ؟

ماذا تريد؟

_الى متى ستبقين هكذا يا ليزا ؟الحزن بدأ يأكل جسدك النحيل..

_الى حين يرتوي القلب برؤية من يحب ...
الى وقت يلتقي فيه الحبيبين .

_يلتقي فيه الحبيبين!!! ...هه ومنذ متى كنت انت و مارك حبيبين؟!

(وضعت ليزا رأسها في حضن ادوارد واجابت)

_منذ اللحظة التي التقت فيه عيوننا .

_يبدوا ان الحزن قد اثر على عقلك ..لم يحبك مارك ابدا

(وبملامح كأنها تحمل برود الكون ردت)

_لم يحبني مارك ابدا.......ربما جننت ....دعني اذاً اكتفي بجنوني هذا عن واقعي ذاك...الواقع
الذي لم يحبني فيه مارك .

(اثارت كلماتها الغيرة بقلب ادوارد)

_اذا كنت تحبيه هو لماذا تضعي رأسك في حجري؟؟

_لأنك يا مارك العصى التي اسند عليها

(وبحوار داخلي)

_أذاً انا مجرد عصى !!!!

وحش الحب الصغيرWhere stories live. Discover now