" لن تستطيع المشي عليها لفترة قليلة " .
فزع من الصوت الذي ظهر فجأة .

وحين نظر إلى مصدره وجد تشانغبين الذي يخرج من الحمام وهو يجفف وجهه .

" لكن أنا يجب أن أعود للمنزل وللعمل!! " .
عقد تشانغبين حاجبيه .

" عمل ماذا وأنت لا تستطيع الوقوف ؟ وأيضاً لمن ستعمل وأنا هنا معك ؟ " .
تساءل فأرجع فيلكس شعره للخلف .

" أنت لا تفهمني، يجب أن أحضر المال لأبي كل يوم وإلا لن يكون هذا آخر ألم أشعر به " .
رمى تشانغبين المنشفة واقترب منه .

تفاجأ فيلكس حين سحبه تشانغبين من ذراعه بقسوة .

" عن أي مال تتحدث ؟ لماذا لا زلت تفكر به بعد كل الذي فعله ؟ أنا لا أعلم أي شي عن ماضيك لكن بمجرد النظر لقدمك أستطيع معرفة بأن هذه ليست أول مرة يحاول بها والدك قتلك " .
صرخ في وجهه ثم تركه .

" إنه والدي!! أنت لا شأن لك بما يحدث بيننا!! والآن قل للعناء اللذين في الخارج بأني سأعود للمنزل، وإن لم تعد معي للعمل سأكمل عملي كـ راقص تعري لدى الرجال، لست الوحيد الذي تعرف كيف تضاجع " .
قال فيلكس وهو ينهض .

شعر بألم قوي في قدمه وكاد يقع .

لكنه تماسك وأكمل مشيه نحو الباب .

أراد فتحه والخروج لكن يد تشانغبين أوقفته حين أمسك خاصته .

" إلى أين تظن نفسك ذاهباً ؟؟ أنت لا ترتدي بنطالك حتى!!! لمَ أنت عنيد واللعنة!!! اجلس وسنحل كل شيء " .
سحبه بخفة يرجعه للسرير .

جلس وتكتف ثم أشاح بنظره فتنهد تشانغبين .

" اجلس عاقلاً حتى تشفى قدمك وسأجعل أحدهم يرسل الأموال لوالدك بدلاً منك يومياً " .
نظر فيلكس له بـ حيرة .

" وما المقابل ؟ هل ستضاجعني هنا على سرير المشفى ؟ " .
هاجمه فابتسم تشانغبين واقترب ليجلس أمامه .

" لا يجب أن تأخذ جميع الأمور لمنحنى جنسي أو شرير، أنا فقط أريد مساعدتك ولا أحب حين تكون حزيناً فابتسامتك جميلة " .
احمرت وجنتا فيلكس بخفة .

كانت هذه المشاعر جديدة عليه فهو لم يجربها من قبل .

جرب شعور الألم، الكره، الحقد، الحزن .

لكنه لم يجرب هذا الشعور اللطيف الذي يدغدغ أسفل معدته من قبل .

سوى مرة واحدة حين كان يقضي ليلة في منزل مينهو وجيسونغ واستمع لغزل الأكبر لـ صديقه فانعقد أسفل معدته وكان يستلطفهم .

𝗠𝗔𝗦𝗢𝗖𝗛𝗜𝗦𝗧 | 𝗖𝗫 ✔︎ Where stories live. Discover now