استدارت من هناك و
خرجت من لتقابلها عند الباب مارفن ما أن رأتها تخرج لترذف

"هل أليكس في المكتب؟"

هزت رأسها بالايجاب ثم غادرت من هناك لغرفتها دون نطق اي كلمة
و قد عادت لسريرها مستلقية عليه ...ليلفت نظرها ذلك الشيء على المنضدة بجانب سريرها ...رفعت رأسها لتنظر
رمشت عدة مرات و هي ترا ذلك الهاتف و تحته ورقة
أخذته و اخذت الورقة لتقرأ محتواها
"أنه لك ... خبأيه من الشرير"
ابتسمت بهدوء و قد علمت من الذي جلبه ...
فتحته ثم أدخلت رقم لوكاس و اتصلت به عدة مرات و لكنه لم يجيب
لادخل رقم امي فأنا احمد الله أنني ذكية و كنت احفظ هذان الرقمان
اول مرة لم تجيب و لكن الثانية أجابت
لارذف بسرعة و بلهفة

"امي مرحباً.... كيف حالك و كيف الجميع أنا ...أنا دارين"

لتجيبني بهدوء و برود لما تحدثني بهما مسبقاً ابدأ

"أنا لم يعد لدي فتاة اسمها دارين"

ثم أغلقت الخط
و انا لا أزال تحت صدمتي ... احقاً امي تقول هكذا
لا لا مستحيل
لا ليس مستحيل ، فأنا لا الومها...فأنا تصرفت بشكلٍ خاطأ
و لكن اقسم أنا أفعل كل هذا و احتمل كل هذا لحمايتهم
و لكن لا أحد منهم يعرف
و كم هذا يؤلمني
كم من المؤلم أن تحاول بكل ما تملك من طاقة لأجل أحدهم وهو لا يعلم
ما يعلمه انك تفعل هذا لمصالحك الشخصية لا اكثر..

***

طرقت الباب ثم دخلت
تقدمت و جلست على الأريكة لترذف

"لقد قابلت دارين عند الباب ، هل فعلت شيء لها، فلا تبدوا بخير؟"

ليرذف بهدوء متجاهل اسألتها

"مالذي تريدنه؟"

ابتعلت مافي جوفها لترذف بنبرة جادة

"اريد التحدث معك"

"تحدثي"

"اليكس اعلم أن الان مهما سأقول بأنك سترمي بكلامي بعرض الحائط و لن تهتم ...لذا ارجوك أنصت لي و اهتم و لو قليلاً"

"حسناً....انا منصت"

"لما تزوجت دون اخبار اي احد منا ؟ و لما دارين بالتحديد؟"

"امي هذه المرة الخامسة التي تسأليني هذا السؤال ألم تملي؟"

"أجل هذه خامس مرة ، و لكن هل اجبتني ولو لمرة واحدة من بين هاته الخمس مرات؟"

"لا،... لن أجيب و لم أجيب"

"لما؟"

"لان لا شأن لأحد بحياتي"

"و ولكنني والدتك!"

"فليكن"

"إذا اليكس تصرف بعقلانية و فكر جيدا ، انظر ها قد مر ما يقارب الشهر منذ تواجد دارين هنا و منذ قدومها و انت تضربها و لا تعاملها كفتاة بتاتا
و اريد منك أن تجيبني ... هل ضربك لها هل أعاد أيما أو غير شيء؟
و الي متى تنوي معاملتها كهذا؟"

تسعة سنوات Where stories live. Discover now