⚘️الفصل ١٨⚘️

49.9K 1.6K 2.3K
                                    



صباحك بيضحك يا قلب فريده
لا هو بيضحك بجد بعد ما قريت كل الكومنتس الي هنا و عالفبس ...هههههه اقسم بالله انتو مسخره 🤣🤣🤣🤣


لحجز روايه الشيخ العاشق و الباشا التواصل علي رقم الواتس

لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
_________________


حينما نعشق ...تصبح عقبات الحياه بالنسبه لنا مجرد حجاره صغيره نستطع ازاحتها بسهوله

حينما نعشق ...نري نيران الحقد التي تحيط بنا عباره عن ورودا زاهيه

حينما نعشق...يلبس كلنا منا للاخر لباس الستر كي بخفي عيوبه عن الاخرين

حينما نعشق ...نشعر ان روحنا اصبحت مثل النسر الجارح ...يسبح في فضاء العشق بانسيابيه ...و في نفس الوقت لديه كل القوه للانقضاض علي كل من تسول له نفسه الاقتراب من عشه

عشه الذي شيده بشرايينه التي التفت حول قلبه لتحافظ علي عشقا لا يمكن ان يجتازه نصلا حادا ...الا اذا قطعها ...وقتها يخرج العشق من داخلنا ...بخروج الروح الي بارئها


نظرت له من بين دموعها و قالت ردا علي رجاءه لها بالبقاء : مش هينفع ...في حاجه بينا اتكسرت ...اكملت بنبره اكثر وجعا و انكسارا : لو كل العقبات الي بينا شلتها او اتجاهلناها ....هبص في وش البنات ازاي و هما عارفين ان انا كنت حراميه ...بكت بقوه و هي تقول : مش هقدر ...و الله ما هقدر احس اني مكسوره قدام حد


كوب وجهها بقوه ثم نظر داخل عيناها كي يبثها اياها و قال : مرااات هاشم الجندي عمرها ما تتكسر قدام حد ابدااا....محدش يعرف الحكايه دي ...البنات عارفين انك بنت فقيره و انا كدبت عليهم عسان خوفت جدي يرفضك...و اني عملت كده عذان تعيشي في وسطنا الاول و يعرفوكي ...و يحبوكي زي مانا حبيتك


نظرت له بعدم تصديق و قالت : انت مقولتلهمش
ابتسم بعشقا خالص ثم قال و هو يرفعها من خصرها لتواجهه : تؤ....مقولتش غير انك سرقتي قلبي و بس ...سرقت قلب ابن الجندي الي عاش طول عمره قافل عليه ميت باب ...و محاوطه بالف سور عشان يحافظ عليه....و في يوم صحيت ادور عليه ملقتهوش جوايا...سرقتيه و هربتي...وحلفت ان اخد حقي منك...عشان ابن الجندي مش بيسيب حقه ابدا ...و فقط


التقم شفتيها في قبله عنيفه ...اودع فيها عشقه...خوفه...اشتياقه..انتقم من بعدها عنه
اما هي فكانت تقبله بكل ما اوتيت من عشق و تضربه بقبضتها فوق ظهره كي تنتقم منه علي ما جعلها تعيشه في تلك الساعات الماضيه
التحمت القلوب قبل الشفاه ...فجلت ما يحدث بينهم دربا من الجنون
رفعت ساقيها كي تحاوط بها خصره ...امسكت راسه بقوه كي تقربه منها اكثر حتي ان صوت اسنانهم اصبح عاليا بسبب الارتطام


سحب لسانها يمتصه بجوع فيما كانت تحاول لمس صدره العاري
عاد الي الخلف بضع خطوات كي يجلس بها فوق الفراش ....و ما ان لامسه ...فصل قبلته و قال بجنون : وحشتييييييني ..بدا بنزع ملابسها عنها بنفاذ صبر و قد ساعدته في ذلك من شده شوقها له


اصبحت عاريه امام عيناه الجائعه ....اما هي فكان جسدها يأن شوقا للمساته التي تلهب. حواسها
الصقت نهديها بصدره العاري و لكن الشاش الملتف حوله منعها من ذلك....نظرت له باشتهاء ثم بدات في ازاحته من عليه ....و هاشم الجندي لا يستطع ان يجلس هادئا ..اذ بدا يفرك حلمتها بهدوء جامح ...و حينما انتهت نظرت له بجراءه و قالت : مش عايزه حاجه تفصلني عنك...عايزه المس جسمك ...لو بأيدي كنت شلت جلدنا عشان نبقي واحد

السارقه البريئهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن