|PART 1|

76 4 22
                                    


ربما المنبه انها السابعه صباحا ، جلست بجزعي على السرير اتثاءب

- اوووف.. انه يوم جديد

توجهت نحو الحمام اديت روتيني الصباحي ثم نزلت الى الصالة الرئيسية القيت التحيه على جميع الخدم و رد على الجميع ثم توجهت رئيسه الخدم ماري نحوي و القت على التحيه

- صباح الخير يا ابنتي

- صباح الخير ماري

- هيا عزيزتي فإن الافطار جاهز

- حسنا شكرا

دخلت المطبخ و سلمت على والدي الحبيبين علما باني وحيدتهما.

-صباح الخير امي .... صباح الخير ابي

ردت على أمي بشيء من التوتر الخفي

- صباح الخير عزيزتي

عقدت حاجبي باستغراب ، ماذا بها امي لم ارها متوتره هكذا منذ وقت طويل ، قاطع ابي الصمت

- إذاً ماذا تحبين ان اضع لك حبيبتي؟

- فقط قطعتي بانكيك بالعسل و الفراولة

احضرت لي الخادمه ما طلبت، يا تُرى ماذا يحدث؟ لماذا المكان هادئّ هكذا ؟ تملكتني الحيره ، كان ابواي ينظران الى بعضهما بإرتباك ، لم يخف علي الأمر فهما والدي و انا اعرفهما جيدا .

و بعد دقائق أمر ابي الخدم بالانصراف مشيراً لهم بيده و هنا تأكدت شكوكي هناك شيء ما.

التفت ابي الي و رسم ابتسامة واسعة على ثغره

- إذاً كيف حال ابنتي العزيزة؟

- بخير شكراً..
- و كيف الجامعة؟

- كل شيء بخير ابي لكن ..

قاطعت امي الحديث

- توقف عن القاء المقدمات فقط اخبرها!

و هنا بدأ قلبي يقرع الطبول و في تلك الثانية دارت الكثير من الافكار في خاطري، لم يتوقف قلبي عن الخفقان ، اخذ ابي نفسا عميقا و قال

- حبيبتي لقد تقدم العمر بوالديك و نحن حقاً نُحِبُ ان نراكِ عروساً جميلة يا ابنتي.

لحظةُصمتٍ مرت و هي تحرقني و ماذا بعد ؟ هو لم يفاتحني بالموضوع قط.

ثم تابع ابي قائلا

Bright light Where stories live. Discover now