اللهم إنّا نسألك سترك، فكما سترتنا في الدنيا استرنا يوم البعث ويوم العرض يا الله".
الستارة الاولي ( لمن هواك يا دنيا )
الصفحة السابقة
،
ايوه كذا اشوف اي دوم حطي القصدير عقب سكري الحرارة عدل عشان ما يبرد الاكل ،
/ حبيبي وينك ؟ بتمر ؟ اذا مشغول بطرش السائق لها وانا بريح شوي وعقب بمر السوق اخذ لها هدية واجيها ،
ابشر استودعتك الله
/ سوني خلي مني هذا سامان بعدين بابا محمد يجي عطيه اوكي
،
في غرفتها تتأكد من ترتيبها للملابس بالشكل الذي تُحب جميع تركيزها مُنصب على الرف ، التقطت لها لباس مريح سترتديه عند خروجها للسوق ، أغلقت الخزانة لتفتح الخزانة الأخرى وتلتقط المنشفة ستأخذ حماماً دافئ وترتاح ساعه ، بعد ذلك ستتوجه الي السوق ..
وقبل إن تتوجه الي الحمام نظرت الى المكتبة الصغيرة لتجد بها صورة قديمة لها وهي تحمل شهادة البكالوريوس وبجانبها أحد الأشخاص،
ابتسمت وذكري حصولها على الشهادة ووصولها لما هي عليه الان شي لا يمكن نسيانه ،
وضعت المنشفة على جانب الطاولة الصغيرة ، التقطت المذكرة وشي بداخلها يدعوها للكتابة
سحبت الكرسي وجلست بوضع مريح فتحت المذكرة لتمسك بالقلم وتبدأ الكتابة،
...
الفصل الثاني خليني اكتب عن الشهادة ... لحظة الستارة الاولي اخترت عنوان ( لمن هواك يا دنيا ) ، نشوف اللحين الستارة الثانية لازم يكون فيها حدث مهم .... أفضل شي اكتب عن الجامعة وشلون استلمت الشهادة وكيف كان شعوري ..
في ذلك اليوم في التاريخ الموافق ، يوووه لا وين شلون اكتب كذا علي طول عن الجامعة وين الكفاح والعقبات الى مريت فيها ، فيه احداث قبل بكثير لازم اذكرها ما ابغي انسى شي ... امممم ايوووه أيام الشغل في المدرسة ... من هنا لازم يكون الفصل الثاني حبه حبه اذكر كل شي بالتفصيل عشان تكون الصورة واضحة...
،
الستارة الثانيه
،
سلمولي على اللي غبت عنه وغاب عني وطال الغياب
راعي الغيبة المتعمدة يدري وأنا أدري عن أسبابها
ما حصل بيني وبينه خلافاً يجلب الشك والإرتياب
أربع سنين عشرتنا نزيّن وضعها ونتهنّا بها
،
تقف بجانبه تمسك بالشماغ الخاص به بعد ان بخرته وعطرته ، بالرغم من عشرتها الطويلة له الا انها ما زالت تخجل كثيرا منه ..تشعر أنه في برجاً عالي جداً لا تستطيع الوصول له ، دائما كانت تردد في داخلها جملة معينه ( أنا وين وهو وين ) تشعر بتقزمها أمامه على الرغم من أنه لم يشعرها بذلك ابدا ..
