C H A P T E R 8

137 4 5
                                    

.
.
.

بدأ يشعر بنظرات الناس له بكره و إشمئزاز رغم انه لا شيء جديد اليوم

هو يتوهم بسبب كره الأشقر له

حل الليل و دخل الفرنسي ليبتسم بجانبية و يجلس :

- مرحباً قطتي إنك تزداد جمال كل مرة

نظر الشاب نحوه صامت ليقدم له الطلب المعتاد ليمسح الطاولة ليسمع صوته :

- رائحتك مهلكة لي يا قطتي أريد تناول جلدك

لم يجب الشاب ليعيد المنشفة لمكانها لينظر للفرنسي بهدوء

ليبتسم الفرنسي :

- ألا تفكر بمشي مع خطى امك العزيزة ؟

قطب الشاب حاجبه بعدم فهم ليضحك الفرنسي بصوت عالي:

- كانت إمرأة فاجرة فلما لا تكون مثلها فاجر ترتكب الخطايا ؟

غضب الشاب بشدة ليصر أسنانه :

- أمي ليست فاجرة و ليست بائعة هوى مثلك !!!!

تغيرت ملامح الفرنسي إلى الهدوء ليكمل الشاب بإنفعال :

- لن أكون مثلما تريد !!!!

فشعر بصفعة قوية حتى نزفت شفته و بعثرت خصل شعره ليخفض رأسه بسببها

ثم رفع رأسه مع خصله المبعثرة على وجهه و شفته النازفة

ليضحك بهدوء ضحكة ناعمة على وجهه

ليتفاجئ الفرنسي ليأخذ بفك الشاب و يضغط عليه ليلعق شفتيه و يبتسم بخبث:

- إنك قطة شقية مشاغبة حقاً !!!

أصدر الشاب ضحكات متغنجة كيف لا و هو يستمتع بما يجري !!!؟

عض الفرنسي شفتيه و هو يضحك لما يراه سيجن فقط سماع ضحكات الشاب

جعلته كمجنون يريد تمزيقه الآن لا يحتمل !!!!

تخيل أن يسلخ جلده و ينظر لبشرته النازفة

يأخذ أعضائه

هو توقع ذلك أن الشاب سيصل لهذه المرحلة

بل يشك انه وصل لها سابقاً و لكنه يخفي الأمر

اقترب من وجه الشاب يستشعر أنفاسه ليلعق شفتيه و يهمس :

- أريد تمزقيك الآن و تذوقك لا يمكنني أن احتمل حتى أخذ جلدك و أكله

SEVILE | ذَلِيلWhere stories live. Discover now