#مرت سنة واخاف لا يروح العمروأنا أنتظر والشوق باقي ما انمحى

Začít od začátku
                                    

حصه تأففت بفراغ صبر وهي كلها فضول ورغبة بإنها تشوف زوجة حارث الي ياما انتظرت زواجه ! وفجاة يُصل لها خبر إنه تزوج وهو يكره الزواج وطاريه ؟ فأكيد إنها من أختياره ورغبته ! انزحت الفكرة من راسها إستحال إن حارث يحب لكن كيف أخذ وحدة برغبته ورضاه التام ؟ تساؤلات عديدة تراودها ! أبعد عنها حارث وهو يتوجهه للسيارة أخذ الاكياس الي كان شاريها ثم دخل للبيت وتحديداً لجناحه الي بشبهه خلف البيت دخل للغرفة وبهالوقت خرجت من دورة المياة وهي تجفف شعرها
حارث رمى الاكياس بعدم مُبالاة على السرير بدون ما يناظر فيها وأردف بحدة : أحتريك برا لك خمس دقايق تجهزين فيها جدتي بتشوفك
أخذت نفس عميق وزفرته وقبل لا يخرج ببرود : وش فيـه لبسي ؟
ناظر لها باستحقار شديد وسُخرية تعتريه ويحاول جاهداً بإنه يخفي أعجابه بشكلها : أظن انك مُسلمه وتعرفين إنه حرام شرعاً تلبسين بنطلون عند أحد غير زوجك ! ومحذرك قبل ما تلبسينه برا لا أقصه فوق راسك تفهمين ؟
تأففت بخفوت وهي تحدق بلبسها هزت راسها بعدم مُبالاة وهي تقترب من السرير
أردف بحدة خفيفه : لا تطولين ! أحتريك عند الباب
خرج بدون ما يسمع رّدها .. فتحت الكيس وجلابيـات كثييرةّ وأنيقه ميلت راسها وأخذت واحد أبيض عليـه زّين ذهبية وأكمامه لتحت كوعها تقريًبـا وميدّ ومائل للطـويل إنتهت من المكياج الخفيييف الي وضعته إنهته بطبطبه روج مابين الاحمر والوردي على شفايفها ، تركت شعرها مفتوح وناعم على طبيعته ابتسمت بأعجاب ورضا على شكلها تزينت شوقاً لشغف التزين ! ولا إستحالها إنها تتزين لأجل فرد من أفراد هالعائلة ما تعرفهم ولكن مأخذه نظرة عامة إنهم سيئين ، تلقائيًا تذكرت اول ماجت كيف إن هبوب حاولت تطبطب عليها ! وتذكرت ضماد وقت تجيب لها أكل تبتسم لها وتقول لها " لا تتعبين أكلي واذا مو تبين اكل محدد علميني أجيبه لك " زالت عن راسها فكرة إن العائلة بأكمالها سيئة ابتسمت بسُخرية وقهر يغلي بداخلها من تذكرت ضحية أمه !
تأففت وهي تنظر لنفسها بالمراية نظرة أخيرة تتأكد من شكلها الكامل تنهدت وهي تمرر أصبعها على شفايفها لحتى تخفف من الروج وخرجت من الغرفة وكان واقف عند الباب والجوال بيده لاهي فيـه ! إلتفت من سمع صرير الباب تلقائيًا شتت عيونه عنها ! جميلة ووصف جملها يضيـع تمنى إنه يقدر يتأملها ! سُقطت عيونه على صدرها الوااااضح بأكماله ! وسلسال يتوسط صدرها يزّينه ! أقترب منها وعيونه على السلسال المتوسط بصدرها ورفع الفستان للأعلى بحيث إنه يقدر يغطي رقبتها الكاشفة أو بالمعنى الاصح والاوضح " صدرها " شهقت بخجل وذهـول وأرتباك من جرائته !
أردف بحدة وبغيرة : خذوا عقلش !!!! حلفتش بالله إنك تبينين صدرك كله ولا أقول ؟ امشي بدون جلابيه ! ماتستحين على دمش إنتي ؟ مابوجهك حيا صدرك طالع يا مرهّ ! إنتي يا بنطلون يا لبس فاصخ لعنبو حيك خافي ربك !
صفعها .. لكن مو على خدها صفعها بكلماته القاسية وإتهامه الباطل إتسعت عيونها بذهول من تهجمه طوى فيها الضيق مهمـا حاولت ماتبالي وتهتم بكلامه ماقدرت ! لأن فعليًا كلامه ضايقها علقت فيها نوبة حزنّ وغصة مهما حاولت أخفاء هالشيء رفعت عيونها وإلتقت بعيونه الغاضبة المشتعلة نار وغصة هايله تحتل حلقها : معلومة تجهلها اللبس هذا إنت جايبه !
أكملت بسُخـريه وقبل ماتدخل للغرفة وتغلق الباب:قبل ما تجيب شيء تاكد وش هو !
غمض عيونه بندم إجتاحه بسبب تسرعه ! هو جاب الكيس وفيه ملابس وقال لها البسي ! فأكيد إن اللبس الي لابسته من الكيس الكلام بدأ يتسرب منه ولا في كلمات تقدر توضح كمية أحراجه ! مهما كان بينهم مشاكل ولا يطيقها فهو غلط وظلمها !
رجعت شعرها للخلف بغرور وهي تخفي غيضها منه وابتسمت : ما علينا كـلامك ما يهزّ فيني شعره !
أقترب لها بانفعال كاسح وارتسمت على وجهه انفعالات عنيفة كانه أسد على وشك التهام فريسته قبض على فكها وهو يضع أصبعه على السبابه على فمها
وأردف وهو يرمقها بشرّ وبغضب : أعقلي يابنت الرجال لا تفورين جنوني عليك ! سدي فمك ولاأسمعك تقولين لجدتي شيء عننا !
أبتعدت عنه بهدوء عارم يتلبسها مشت خلفه بعد ماتعدل دخل للصالة تصنعت الأبتسامة وسلمت على الجدة وعلى ضماد و هبوب !
الجدة حصة تفحصت ملامحها بذهول تأملتها وكانها تتامل لوحة فّن تحس ملامحها مرسـومة من شدة جمالها وعذوبتها !
الجدة حصه لمست ظهرها بحنية وببتسامة : ماشاء الله تبارك الله وش أسمك يا بنيتي ؟
أردفت برقه وخجل مكبوت : ميان
أبتسم بسُخرية ماكانها البنت الي كان معها قبـل دقايق قليلة ! الي كانت أستفزته بكلامها وحركاتها وبرودها ومُجرد دخولها لهذا المكان تلبست بالوجه الملاكي والعذب وتظاهرت بالبراءة والهدوء ! ممكن فعليًا إنها تظاهرت بالبراءة والهدوء .. لكن إستحاله إنها تظاهرت بالجمال لأن عيـونه شاهدة على جمالها شاف وجها بكل حالاته ! ويبصم إنها بدون نقطة تزّيين أفضل من الميكب الي حاطته لأجل يُزيين ملامحها ، جاهله على إن هي الي زينت الميكب
الجدة حصه بعتب : يامك ليه ما حسيتي"حكيتي" على حارث وقلتي له مابي زواج بالسر ! ماهيب جريمة وانا أمك !
ميان ناظرت لحارث بّخبث ثم وجهت أنظارها للجدة وبهدوء مُتصنع وبخبث وكذب : والله قلت له يا خاله ! قلت قول لأهلك عن زواجنا قال مو الحين
الجدة حصه بغيض وجهت انظارها لحارث : يادافع البلاء .. ٥ سنين وتقول ماهب الحين! ولا تحتري تشيل ورعك بحضنك وتجلطنا !
حارث ناظر ل ميان بغضب دمـوي أردف بحدة وهو يرفع أصابعه الثلاثة : عليـك صيام الكذب ثلاث أيام ياحرمة !
وجهه إنظاره لميان وبخبث : وهالورع قريب أشيله ماهب بعيد !
أرتكبت تغييرّ لون وجهًا وأرتسمت على ملامحها الذهول والخجل والاحراج والأرتبـاك ! انحرجت تماماً من إنه وضح لهم إنها كذبت ماتوقعت يتجرأ ويكذبها لكـن أكدت تماماً إنها تستاهل ! ظنت إنه بتقهره وتحرجه لكن أنقلب السحر على الساااحر وخجلت حتى إنها تمنت تختفي من هالمكان من عرفت مقصده إنها بتحمل !
الجدة حصه بتنهيدة : أن شاء الله .. إلا ليه سلمتي على هبوب وضماد ؟ في ببت واحد أنتو ماتجلسين معهم يا أمي ؟

مرت سنه واخاف لايروح العمر وانا انتظر والشوق باقي ما انمحى Kde žijí příběhy. Začni objevovat