جاء الربيع مع عواصف هوجاء على آل مافركي.
لأول مرة كان يخشى شيء ،

إكسل الشخص الوحيد الذي كان من الممكن أن يقف على قدم المساواة معه.

حفيده العبقري ، و حش بالفطرة..
نقر ب أصبعه على الرأس المنحني لعكازه.
عندما يعود إكسل لروسيا ، سيلعبان لعبتهما الأخيرة.

لكنه سيتأكد إنه لن يتهاون معه هذه المرة،
"ستكون لعبه ممتعة"
تمتم.

الان بعد تقبل حقيقه إنه قد يخسر بلعبه الإنتقام هذه بدأ عازماً على أستخدام كل اوراقه.

لقد قام ب أخفاء و تغطية حادث موت ايزابيل بشكل جيد لم يكن هناك من يعلم الحقيقة سوى سيث و ديميتري.

ظل القلق في عيناه الباردة واضحاً.

هل سيكون موتاً مأساوياً جداً...


__________________________

"لقد تركك"
زفرت دافني نفساً بينما جسدها تهاوى بفعل الجاذبية و قدمها لم تستطع تحمل ثقل جسدها أكثر من ذلك.

اولغا تنظر حولها بدون اي اكتراث ، ثم ثبتت نظرتها على سيدتها.

آيلجان التي كانت لا تزال متصنمه في مكانها.
تداركت دافني الموقف لأن سيث لا يزال ينزف.
قامت بشد اعلى ساقه لأيقاف الدم.

"الحمدلله الرصاصة لم تدخل ، كان مجرد خدش"

ثم القت نظرة جانبية على موقع الرصاصة ، كانت تحدث ثقباً بجانب دماء سيث التي لطخت المكان.

"لماذا فعلتِ ذلك!"
سأل سيث آيلجان بصوت كئيب ،

كان الألم في رأسه ينبض، لكن هذا غير مهم
آيلجان و ربما عائلتها بالكامل سيتم جرها للهاوية.

"أنا لا أعرف، حاولت إنقاذك!"
اجابت بصوت خفيض ،

أغمض عيناه بأسى عندما لاحظ تدلي أكتافها.

"هو لن يقترب من عائلتي صحيح!"
ألتفتت تطالب سيث بتأكيد او أطمئنان

لم يستطع سيث أعطائها اي اجابات او أمال.
اشاح وجهه
"نتأمل ذلك"

"سأعطيه حياتي فقط ، فليترك أخواي خارج هذا الأمر"

"لقدأخبرتكِ ان لا تتدخلي سابقاً"
تكلمت دافني معها بحدة.

"ماذا!! ما بال هذه النظرة ظنتتي إنك ستتقدمين و أسوء ما قد يحصل لك هو قتلك،
أنه وحش لقد حذرتك قلت لك إنه سيدمركِ"

غطت إيلجان أذنيها لم تستطع تحمل المزيد من ملامة دافني.

"اولغا أعطني العلبة في الدرج الثاني"
شعرت آيلجان بالخوف الشديد ، لم تستطع التركيز مع محيطها.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Feb 08 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

 Having  Axel's HeartWhere stories live. Discover now