⚘️الفصل ١١⚘️

30K 1.7K 1.9K
                                    



صباحك بيضحك يا قلب فريده
لو عندك حلم اتمسكي بيه..هتقعي و هتفشلي مره و اتنين...بس هتقومي و هتعافري مرتين و عشره لحد ما توصلي...عشان انتي قدها ...انا واثقه فيكي
و بحبك


لحجز روايه الشيخ العاشق و الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس

لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
__________________


ساعات بنعيش يوم بالنسبالنا عمر بحاله....ذكرياته كفيله تخليك فرحان ....لو عيشت اليوم ده اتمسك بتفاصيله و احفرها جواك....لان ببساطه متعرفش ايه الي  جاي بعده

نظرت له بفرحه طفله تذهب لاول مره في رحله مدرسيه و قالت : انت تشتري لينا اي سندوتشات دليفري ناكلها فالعربيه ...و عصاير بقي و شيبسي بص اصرف كده و حل الكيس ماشي


نظر لها بمعني اكملي و هو يمسك حاله من الضحك ...اكملت بحماس : بعدها نطلع علي اسكندريه
قاطعها و هو يسفق بكفيه و يقول بوقاحه : اللهم صلي ...ايوه كده بقي ..هنروح الشاليه صح


نظرت له بغيظ و قالت : ام دماغك الشمال دي ....لا مش الشاليه يا حلاوه ...هنروح المنتزه
ضحك بصخب و قال : بس انا كبرت عالمنتزه يا بيبو ..الشاليه انضف و أئمن
ردت عليه بغضب ظريف : انت ليه محسسني انك شاقط واحده ...انا مراتك يا أتش مراااااتك و ربنا
نظر لها بخبث و قال : طب لما انتي عارفه انك مرات الأتش منشفاها علي امه ليه بقي


تمالكت حالها كي لا تلكمه ثم قالت : هعمل نفسي مسمعتش و هفهمك ....في هناك مكان كده لما بتقف بالعربيه قريب منه تحس انك جوه المايه ...انا بخب المكان ده اوووي بجد
نظر لها بغيره و قال : و انتي روحتي هناك مع مين و عايزه تعيدي ذكرياتك


ردت عليه بجديه : روحت في رحله تبع الجامعه مش مع حد ...انا عارفه ان المكان ده معروف انه للحبيبه او اي واحد شاقط واحده و عايز يختلي بيها ...بس انا اصلا عمري ما ارتبط بحد ...و حتي لو كان حصل مكنتش هسمح اصلا انه يمسك ايدي غير و انا حلاله

نظر لها بسخريه في باطنها اعجاب و تصديق لما قالته ثم ابتسم و قال : ايه التناقض ده يا بنتي ...حراميه و بتفكري فالحلال


مرت سحابه حزن داخل عيناها و هي تقول : ماهو الي خلاني ابقي حراميه تمسكي بالحلال يا باشا
ادار مفتاح السياره مقررا الانطلاق ...و تنفيذ خطتها كما تمنت ...و بعدما بدا القياده قال بابتسامه هادئه : تمام ...اعتبريني فانوس علاء الدين الليله دي ...و هحققلك احلامك ...برغم ان اول مره اسافر بالعربيه بس تمام و لا يهمك ...يا مرات الاتش


أمر الحرس بشراء بعض المأكولات الجاهزه و ايضا كل ما طلبته ...لم يشعر بالمسافه التي قطعها من القاهره الي الاسكندريه من كثره مزاحها و قصها عليه بعض طرائفها ...حقا ضحك من قلبه ...و شعر كثيرا بالغيره ...حتي انهما نسيا امر الطعام ...و اخيرا وصلو الي المكان المفضل لديها
حديقه مساحتها شاسعه تطل علي البحر داخلها قصر الملك فاروق أبان حكمه لمصر ...و بها فندق كبير
اشجارها عاليه ...الزهور منتشره في جميع الارجاء


صف سيارته في المكان التي وصفته له ...فقام بالاتصال علي جاسر و حينما رد عليه قال بأمر : خليك بعيد انت و الي معاك
جاسر بمزاح : مش كبرت عالمكان ده يا هشوم
جز علي اسنانه بغيظ و قال : حسابك بعدين يا جاسور...و فقط اغلق الهاتف في وجهه ثم نظر لها بغيظ و قال : منك لله سوئتي سمعتي ...الرجاله فاكرين اني جاي ازنقك هنا


ضحكت بحلاوه و قالت : سوئت ايه يا اتش دانت ما شاء الله سمعتك اصلا سبقاك
اخرجت اكياس الطعام ثم وضعتها بينهم و بدات في فتحها و هي تقول : احلي حاجه ان عربيتك شرحه و برحه كده الواحد ياخد راحته فيها

السارقه البريئهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن