watches me : 03

408 39 18
                                    

الفصل الثالث /تزايد الشكوك

__________________💫_________________

نجمة...تعليق... متابعة
.
.
.
.
.
.
__________________💫_________________

نظرت له أرسيليا بصدمه تنظر داخل عينيه التي تلمع حبا وشوقا لها هي لم تتوقع يوما أنه يحبها ويبادلها المشاعر نفسها ، هو يحبني مثلما أنا أحبه هذا لا يعقل

تكلم ريكاردو بينما لا تزال يده على وجهها يرى صدمتها التى تعلو ملامحها يريد تأكيد مشاعره

_نعم أرسيليا أنا أحبك ، احبك كثيرا منذ زمن

ظهرت ملامح الخيبة على وجهه بسبب صمتها وهي لم تقطع تواصل نظراتهم انزل يده عن وجهها

_اعرف انكي لا تحبيني لذا انسي ما حصل الأن ولا تهتمي لمشاعري

أراد الإبتعاد عنها لكنها أمسكت بيده لكي تمنعه من الذهاب وفجأة طبقت شفتيها بخاصته بخفة لم تدم طويلة

تراجعت قليلا لتضع يدها على شفتيها بصدمه ، ما هذا الذي فعلته هل أنا مجنونه تتكلم داخلها تحاول أن تستوعب ما فعلته بينما هو لا تزال ملامح الصدمه على وجهه ولم ينطق بكلمة واحدة

وبينما كانت تريد أن توضح ما فعلته تقدم منها بسرعة ووضع شفتيه على خاصتها بشغف وشوق لها فهو اخف مشاعره لوقت طويل ولم يستطع أن يتحكم بنفسه الأن

بعدها وضع جبينه على جبينها ويديه تتلمس خصرها يقربها إليه أكثر ليقول

_هل تحبيني أرسيليا مثلما أحبك ؟

_نعم احبك ، احبك بجنون ريكاردو

....

بينما هي لا زالت تجلس في مكانها تتذكر ما حدث معها بالأمس ، هل يعقل أنه كان موجود هنا ام لا ؟ لماذا شعور اني مراقبة لا يختفي ابدا ؟ لمن كانت تلك الدماء التي وجدتها ؟

Flash back

في منتصف الليل خرج ليونيد من المنزل يبحث عن ضحية ليشبع رغباته بالقتل والدماء ، كان يرتدي قميص ابيض ضيق يظهر عضلاته التي تجعل اي إمرأة ترغب به

ذهب إلى ملهى ليلي يراقب من حوله يرقصون بينما يحمل بيده كأس نبيذ يراقب ليجد الشخص المناسب لهذا اليوم

هو دائما ما كان يستدرج الفتيات لأنهم الحلقة الأضعف ولن يستطيعوا مقاومته بسبب ضخامته ، فهو يستمتع عندما يتوسلون له لكي يتركهم يعذبهم بأكثر الطرق البشعة وبعدها يجعلهم يموتون ببطئ

watches meWhere stories live. Discover now