~10-00 مساءاً~
ذو الخصلات الغريبه ممدد علي معدته فوق فراش سريره الفرو الاسود
يغمض عينيه و دموعه تتساقط وجنتيه الثلجية
بينما يفكر ب أحدهم. أخرجه من شرد ذهنه اصوات القطط الصغيره التي تملئ غرفتهاعتدال ليكون علي ظهره لتصعد قطة ذو فراء ابيض ب بقع رمادي ، علي معدته
ارتفع صوت القطه الصغيره و هي تخدش معدته ب مخلبها الصغير لم تتلقى سوا ابتسامه خافته
نظر يونغي لها بحزن و هو يعبوس بجانب شفتيه ك الاطفال
من يراه السيد مين يونغ ب العمل يأخذ صورة سيئه بحقه عنه گ أنه بارد و مزعج و عديم المشاعر
و من يراه ب التدريبات القتاليه و حمل الأسلحة النارية ب مقرهم يراه متوحش ، لا يرحم الرجال المتدربين ، مجرم
و لكن .... من يكون معه داخل غرفته يراه مجرد فتي لا يصلح أن يحمل قطعت زجاج
حمله قطته الصغيره و تعادل في جلسته ليضعها علي ذراعيه كطفل و بدأ في تدليگ معدتها ....
لينظر الي الأرض ليجد أن هونگ بعض القطط متجمعين عند الزاوية و نائمين
و هونگ منهم من يلعب و يتشاجر مع بعضهم البعض
يونغ : هياا كين مران توقفوا أن التشاجر مفهومتوقفوا القطط عن المشاجرات ليركض من لايزال مستيقض من القطط و يصعدون علي الفراش بجانب يونغ
تمدد يونغ علي جانبه و التصقت به القطط من كلا الطرفين ليشعرون بدفئ جسده
الغلق يونغ عينيه بتعب بينما يفرگ وجنته ب الوساده النعامه
ما أن بدأت اصوات القطط تتعالى تدل علي راحتهمشعر يونغ بالراحه ايضا
يونغ بخفوت ممذوج بالنعاس: لا استطيع حماية الاناس حولي لكنني في النهاية استطيع الحفاظ عليكم ...اغلق عينيه ليقع الي عالمه الخاص حيث يراه ما يشاء الرب هونگ ولا يعترض عليه
مرات الايام بسرعه غريبه
تغيرت خطوطهم مثل شخصياتهم تماماًتلاشت فكرة سفر جين الي امريكا ، تلاشت اخبار من يدعي لينو ، تلاشت مهارته في إدارة الشركه ، تلاشت تدريباته للمقرات
تنهد يونغ بثقل هل ما يستطيع أن يحلم به هو التقصير بحياته و واجباته نحوها
تقلب قليلاً و انتفض جسد يونغ عندما رواده شعور السقوط من مكان مرتفع
انفتح عينيه بتوسع ، جسده يهطل بالعرق
لا يستمع سوا الي ضربات قلبه لينظر حوله ب عينيه
YOU ARE READING
~» مـــلائــكــي🖤|1|💜 احـــبـــگ «~
Random»ضئيل الحجم بـ قلب البراءة تكمل داخله » وجد نفسه بين أشخاص... وحوش » خادم نهاراً يصرخ الماً » مساءاً عاهر يصرخ اسفل من يطلق علي نفسه والده » ينتظر الشخص الوحيد الذي يعلم من هو ، والده الآخر » يستنجد به كل ما تألم... كلما صرخ يستنجد بـ حضنه » ين...