البارت الثاني عشر:الـجَـئـي لـيِ

427 29 4
                                    






.

تنفس باضطراب بلع ريقه بتوتر وسئل
-كم مده..هذه الفترة.

رفعت رأسها ونظرت له بعيناها الدامعه
-اسبوع او اكثر.

اراد الاعتراض لكن قاطعته بوضع شفتيها فوق شفتيه قبلته والدمع يذرف في الخد عيناها لم يبادله التقبيل فقط هي تقبله انهت قبلتها الممزوجة بالدموع بامتصاص شفته السفلى وقطعت قبلتها له

-ارجوك فقط فتره ليست بطويلة.

نبست بإرهاق ليسطحها سريعا على السرير وهو فوقها

-لااستطيع سانا المده طويلة.

اعترض لكن حين وجد الرجاء بعينيها طأطأ راسه بقله حيله

-حسنًا افعلي ماتريدينه.

قال وتركها ودخل الى الحمام
-اسفة.

نبست وغطت بنوم عميق
هي بالطبع لن تطلب منه ان تذهب لمنزل عائلتها دون سبب
بالتأكيد هناك سبب لكن كل شيء يضهر بوقته

واقف اسفل الماء وينظر للأرض بحزن
يفكر..كيف سيتحمل اسبوع وأكثر دونها ابتسامتها قبلاتها معانقتها لجسده الكبير، كيف؟وهو ان تعلق بشخص ما يتشبث به كالطفل

نعم هذه الشخصيه الذي لايضهرها لأحد وبدأ يضهرها لسانا
هو يتصرف كالاطفال حين يحب شخصًا من كل قلبة

وهو لم يضهر شيء بعد لها لكن لا يريدها الذهاب ويصفى وحده بهذه الغرفه الكبيرة دون صوتها حقًا محزن

خرج بعد مده يرتدي ملابس النوم وبيده منشفه صغيره نشف شعره بها بعشوائية ثم تسطح بجانبها ونام حتى دون معانقتها فقط ينظر لها بهدوء

.

استيقظت صباحًا بخمول نظرت حولها لم يكن تايهيونغ موجود
غريب..

استقامت وتوجهت نحو الحمام اغتسلت ثم ارتدت ملابس مريحه نعم هي لن تذهب للاجامعة لفتره وستجعل تايهيونغ يأخذ لها اجازه مرضية لبعض الوقت

لااعتقد توجد في الجامعة اجازه مرضيه لكن في كل حال لن يصعب شيء على تايهيونغ

صففت شعرها على شكل كعكة ثم اعطت لكرز فطوره رتبت غرفتهما ثم خرجت تتوجه نحو مكتب زوجها

𝐁𝐔𝐓 𝐈 𝐋𝐎𝐕𝐄𝐃 𝐘𝐎𝐔Where stories live. Discover now