الـبـارت الاول: زفـافـنـا

1.9K 57 8
                                    


مرحبا يا اصدقاء معكم الكاتبة إماي

اتمنى ان تكتبوا بعض التعليقات بخصوص الرواية

وتصوتوا لروايتي الجديدة

استمتعوا لطفآ...


.

يُمسكَ والِدها بِيدها ويتمشيانِ على سوارِ مُمرِ قاعةُ الزُفافِ
تُرتدي فِستانها الابيضُ المنفُوشِ بُطريقةً بسيطةِ وتسريحةُ شعرِها البسيطةُ ومُساحيقِ التجميلُ الذِي تُزين وجهها بطريقهُ تُسحر العينِ تنظرُ الى زوجِها الذِي يُنظر إليِها وإبتسامةًُ لطيفةُ على ثغرةَُ يتُأملِ جمالُها بأنسُحارِ

تَوقفتُ أمَامةُ لِيبعدُ نظرهُ عِنها وينظرُ اِلى والِدُها
اخذُ والِدُها بيدُ زَوجها وشِبكُ كفوفِ يدُهما بِبعضُ وِربتُ عليِها بِحنانِ
نضرُ الى تايهونغ الذي سيصبحُ زوجُ ابنتهُ بعدُ دقائقِ
"بُني اعُتِن بـ صَغِيرتي جيدآ فـَ هيَ وحيدتي لا اريدُكَ ان تُحزنهِا"

قالَ السيد بارك وهو يُنضر الى صغيرتةُ بـ ِحنانِ
ربتَ تايهيونغ على يدَ كلهما
"لاتقلقُ عمي سأضعُها بِعينايِ فـ هي ستصبحُ زوجتي بعدَ دقائقِ وامُ اطفالي مستقبلًا"
ارتعشَ قلبُها على جُملتهُ الذي لِعبتَ بـِ مشاعرها

مـر وقـت

والان كُلا من تايهيونغ وسانا يُقفانِ امامُ القس الذي سيعلنُ عن زواجهمَ بعد قليل
"كيم تايهيونغ هل تقبل الزواجِ من بارك سانا وتقسمَ بأن تخلصُ لها وتمنُحها الحبِ والاحترامِ في السراء والضراء حتى يفرقُ بينكما الموتَ؟"
نضرُ إليها لعدةُ ثواني اشاح نضره عنها

"نعم"
قال وهو يشدُ على كف يدها

"بارك سانا هل تقبلين الزواجِ من كيم تايهيونغ وتقسمينَ بأن تخلصينَ لهُ وتمنحيةُ الحبِ والاحترامِ في السراء والضراء حتى يفرق بينكما الموت"

نضرتُ له وقالت
"نعم"

"مبارك لكما الزواجِ المباركَ"
قال القس
وملئ التصفيقَ القاعهًُ
"يمكن تقبيلُ العروس"

اجفلتُ بـِ مُكانِها وجَسدُها تشنجَ من كلمه القبلة؟؟
إيَ قبلهُ وهذهَ ثاني لقاءِ لهم؟!...

ابتسمَ زوجها وهو ينضر إليها وهو قد علم انها خائفه من نضراتها المتوترة
لذا هو لم يود احراجها هو اراد ان تكون قبلتهم الاولى بأرادتها لا مجبوره
ولذالك هو امسك وجنيتها برفق وقبل جبهتها بلطف شديد جاعله من زوجته تغمض عينها براحه وتشعر بالامتنان داخلها له

𝐁𝐔𝐓 𝐈 𝐋𝐎𝐕𝐄𝐃 𝐘𝐎𝐔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن