ــ المشــــــــاهــــــد 🦇

5.1K 97 7
                                    

« الٲســـــــــود الســـــود »

الكاتبـة ” تاليــن “

المشــــاهـــــــد

ˋˏ✄┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈

المشــهــــد - 1 -

مغمضــه عيـوني واحــس اجفانــي ثكيــله جســمي متشنج احــس بالحــركه اللي تصــير حوالــيه طــريق عــكر كلــه مطبات جسمي يهتــز ويــه كــل حــركــه للسيــاره

اســمع اصــوات كلامهـم بشـكل ما واضــح احــاول احــرك ايــديه ما اكــدر مربــطه ورا ظهــري بأحكام اريــد اصــرخ ما يطلـع صــوتي حلكـي مكـمم بقطعــه قمـاش

اضــغط علئ نفــسي حتـئ افتـح عيوني افتحهــم شويــه وارجــع اغمــض بٲلــم بعـد محاولات لعــدة مــرات يـلا كــدرت افــتحهم ادحــك حواليــه واتلفــتت بعــدها السياره تمــشي وضــو بزوغ الفجــر ظاهــر
بشــكل خفيف

ادحــك علئ نفســي متمـدده بالكشــن الورا علئ طوله والرجال يسـوق ولــد الشاب كـاعــد يمــه

صرت احــرك باكتافــي احــاول اعــدل نفــسي بصعــوبه يلا كــدرت اعــدل كعـدتي انفاسـي تتصاعــد عكــدت حواجبـي بالم وجــع براســي قــوي من اثــر الضــربــه

صــرت احــرك رجليــه واضــرب بٲرضــيه السيــاره بقوه علئ اثــر صــوت ضرباتي التفتلي الولــد والرجـــال دحــك عليــه من المرايـه الاماميــه اشرلـه الولــد بايــده حتـئ يــوكف السيــاره

ركن السيــاره ونــزل من مكانه تقــدم باتجاهه الباب الكاعــده يمــه فتحــه ودخــل رفعت رجليه عالكشــن ودفعــت روحــي رجعــت للخلــف ابتعــدت عنــه صــعد يمـي ومــد ايــده ورا ظهــري مسـكني من ايــديه المــربــطه وجــرني باتجاهه صــرت ادفــره برجــليه. علئ صــدره واحــرك باكتافــي حتئ اتملص من قبضــته

تــرك ايــديــه ومــد ايــده بجيبــه طلع شيشــه مثـل مال دوا وياها قطــعه شاش سافطها بعــده طبقــات فتحــت عيــوني بصــدمه واني اراقب كل فعل يبديه خله قطعه الشاش علئ فــوهة العلبه وكلبــها بللها بالمخــدر ورجــع ســد العلبـه ورجعها بجيبـه والتفتتلي

بعــدت روحـي عنــه بســرعه لزكــت ظهــري باب السياره و صــرت اهــز راســي بحــركه عشــوائيــه واحــاول اصــرخ يــطلع صــوتي مكتــوم تقــرب لزمني من فكــي مثبتني ولزك راسي بجــام الســياره رفع ايــده الثانيــه وخلاها علئ وجهــي انــي حبســت انفاســي في سبيــل ما استنشق المخــدر رجعــت اهــز براسي وهـو ماسكني بكـل قــوته احــس اعصــاب ركبتي تلفــت من كــد ما تلفتت وهو مثبتني

الأسود السود Where stories live. Discover now