״8״

565 34 0
                                    

تفاعلوا بڤوت وكومنت لطفاً












تكتف جونغ كوك بعبوس كبير على وجهه برفقة تنورته القصيره ينتظر تفسيراً
من جيمين الشي عاد له بكوب حليب بنكهه الفراولة

"ماذا؟ لماذا أنت عابس أيها الأوميغا الشهي؟'
"للمرة المئة بعد المليون لستُ أوميغا شهي"

ضرب جونغ كوك بقدمه الأرض و رغم هذا أحذ كوب الحليب و قد جلس يتجرعه
تحت أنظار الألفا التي تستلطفه أكثر بكل مرة

"في الجامعة كنت تناديني الصيني دودة الكتب ، سخرت مني عندما
أعترفت لك لأنني كنت بديناً و قد ذهبت لمرافقة أولاد أخرين ، لا أعلم أن
كنت تكره هذا "

"أنت تمزح! دودة الكتب ذاك هو أنت"
صاح جونغ كوك مصدوماً و قد أمسك تنورته عن التحليق باللحظات الأخيرة ،
تحت أنظار جيمين الهادئة ، التي تلتهمه حياً

"هذا لا يجوز! لديك خطيبة ، شقيقه لوكاس المسكينة! أذهب و أعتذر لها
حالاً! كن ألفا مطيعاً لي و أذهب حالاً"

"بكل الأحوال لن تفكر بالنظر لوجهي ، بلا شك لوكاس أخبرها عن الأمر لذا
، ما رأيك تكون أنت مطيعاً لي بدل ذلك؟"

بمجرد نهوض جيمين هرب جونغ كوك لحيث غرفته و قد أغلق الباب ، كان
مرتعباً مجدداً حتى أنه أستعد للولوج للحمام و أغلاق الباب كخطه بديلة

"جونغ كوك أفتح الباب من فضلك ، لم و لن أفعل شيء خارج أرداتك أنا أقسم
، من فضلك أفتح الباب"

"لقد أختطفتني و راقبتني أيها المهووس المجنون! دعني أغادر كي لا
أتصل بالشرطة اللعينة"

صمت جيمين ثم أبتعد عن الباب بدوره بعد سماعة صوت جونغ كوك المائل
للبكاء ، كان خائفاً من هذا ، أن يبدأ جونغ كوك بالخوف منه

"أردت فقط الحديث معك و تركك ترحل ، لم أقصد شيئاً أخر ، كجعلك
خائفاً مني ، أسف بشأن هذا ، سأغادر لذا يمكنكالعودة لمنزلك"










نبهوني لاي خطأ

MK|THE HACKER ✔︎.Where stories live. Discover now