MK|THE HACKER ✔︎.

"4"

تفاعلوا بڤوت وكومنت لطفا

خلال اليوم الآخر عاد جونغ كوك باكياً للوكاس الذي أصطحبه لجيمين مجدداً
حيث جيمين تظاهر بتصفح حساباته و هاتفه

"سأعطيك هاتفاً محمياً أستعمله حتى أمسك بهذا الوغد ، لا تبكي مجدداً
حسنا جونغ كوك؟ ، خذ الهاتف و ستكون بحمايتي"

جونغ كوك سحب الهاتف الجديد بعد أن ترك خاصته القديم عند جيمين
مصدقاً بكونه سيمسكه و سينقذه من قبضة المخترق

"أنت لم تخترق حساب جونغ كوك جيمين!"
لوكاس سأل جيمين الذي كان يعبث بهاتف جونغ كوك الذي تُرك معه ، حينها
جيمين رفع عينيه حيث لوكاس ثم عاد للعبث بهاتفه

"هل هنالك حل أخر غير هذا ؟"
سأل جيمين و لوكاس صفع جبينه بقلة حيلة ثم جلس أمام جيمين الذي كان
يتصفح بصور جونغ كوك بعينان تلمعان

"عليك التحدث معه هو لطيف لن يرفضك ، كما أن تصرفك من البداية كان
خطأ! ، كان عليك الحديث ليس أرعابه بهذه الطريقة"

أستمر لوكاس بالثرثره على رأس جيمين الذي نظر أليه نظره أخرسته
حينها لوكاس جلس على جانب بصمت هو الأخر كطفل معاقب من والديه

"جونغ كوك رفضني منذ الجامعة كما ترى و قد مضى سنوات على ذلك
سيرفضني مجدداً لذا أنا سأزعجه قليلاً كرد على ما حدث"

تنهد لوكاس بسبب جيمين العنيد و الذي كان يراقب جونغ كوك عبر الهاتف
الجديد مراقبة تامة ، يتحم بحساباته دون أن يشعر كما حدث بهاتفه السابق

"سيغضب أن علم أنه أنت جيمين"
، لو غضب ماذا سيفعل لي؟ لن يستطيع ضربي حتى"

"جيمين لا تستهن بغضب جونغ كوك من فضلك"
"سيبكي بسبب غضبه و سيغادر ، لن يفعل شيء"

تنهد لوكاس بسبب رأس جيمين اليابس ثم غادر تاركاً جيمين يستمر بمراقبة
جونغ كوك عبر شاشاته الذكيه المنتشره في مكتبه

نبهوني لاي كلجة
احبكم🫶🏻