بَدَأَ قَلّبْي يَنْبِض

18 4 3
                                    

اعتذر عن الاخطاء الاملائية
.
.
.
يتأنق أمام مرآته ، يبدو ان لديه موعداً !.

تجلس نايا في منزلها ترتب المكان مرة اخرى
انها تشعر بالتوتر الشديد .. مديرها سوف يأتي الى منزلها وبدور حبيبها!! .
تدخل مانيسا متذمرة : مالذي اخره؟!
نايا : اهدئي سيأتي قريباً!
_طرق الباب_
توقف قلب نايا عن العمل.
اتجهت مانيسا ونايا لفتح الباب
.
.
مانيسا : تبدوا وسيماً
ادم : مرحباً امي..
نايا : امي.. ' تمسك كتفها بقوة ' هيا ندخل.
يجلسون في الصالة و مانيسا لازالت تحقق معه عن حياته وشغله وما الا ذلك..
_ بعد نصف ساعة _
التفت ادم لنايا ممسكاً كتفها قائلاً:
عزيزتي احتاج الى الذهاب .. انتي تعلمين ان لدي الكثير من المهام
استقامت مانيسا : اا اجل اجل سررت بلقائك ' تمد يدها للسلام عليه '
استقام هو بدوره لينحي لها دون رد سلامها
و اتجه الى الخارج سريعاً
نايا : شكرا لك سيدي ' بصوت خافت '
اقترب منها ليهمس ' اشكري ليلي ' ثم خرج

__ المساء بعد الخامسة مساءً __

تجلس نايا على الكنبة و في حضنها رأس ليلي ،
إنها تستلقي على الكنبة.
تشاهد كلاهما احد الافلام الكوميدية، ويحيطهما الكثير من الشيبس و الحلويات المتنوعة .
... انتهى الفلم ...
ليلي : اذا كيف كان اللقاء
نايا : كاد قلبي ان يتجمد
ليلي : هه حقاً؟!
نايا : اا اجل انه حقاً مثالي
ليلي : بحقك!! انه مجرد عجوز يحب التباهي..
نايا : لا ارى ذلك
ليلي : جيد ان له سمعة جيدة بين الناس!
نايا : ماذا؟
ليلي : لا شيء .
استقامت ليلي تحاول ترتيب الفوضى المتناثرة في كل مكان ..
ليلي : اذا ستذهبين الى العمل غداً
نايا : اجل اجل

"في مكان اخر "
يجلس في غرفته وعلى سريره يسترجع ذكراياته عندما كان معها..
هل هو يحبها؟!! مجرد ذكرى تجعل من قلبه يدق بسرعة؟!
هل هذا شيءٌ طبيعي؟!
حتى هو لا يعلم!

.
.
.
.. في صباح اليوم التالي ..

تستيقظ نايا على صوت صراخ ليلي
مما يدل على ان كلاهما تأخر!..
.
تقف بجوار صديقاتي تتأكد من حمرتها
وهي لازالت ترتدي الشبشب'معرف اسمه بالفصحة'
الخاص بالمنزل.. لكنها نست امره تماماً وخرجت خلف صديقتها
ليلي : هيا بسرعة اركبي ' دون النظر الى نايا '
نايا : حسنا حسنا
صعدت نايا سيارة ليلي الجديدة
لم ينتبه اي منهما بان نايا لازالت ترتدي حذاء المنزل ' عدلتها '
اشعلت ليلي بعض الموسيقى الصباحية
.. بعد نصف ساعة..
ليلي : نايا هياا استيقظي لقد وصلناا
استيقظت نايا بذعر لتخرج من السيارة .
رات ليلي حذاء نايا المنزلي بعد ان كادت على وشك الدخول ، لكنها لم تعر الموضوع ذاك الاهتمام فهي ضحكت قليلاً ثم اتجهت الي عملها ..
... بعد نصف ساعة..
اوقفت سيارتها فجاءة وصرخت :
حذااء نايا!!
لتنفجر ضاحكة
امسكت هاتفها للتصل بنايا لكن الهاتف مع ليلي لايزال في حقيبة ليلي .
امسكت ليلي هاتف نايا متعجبة
ليلي : مالذي يفعله هاتفها معي؟!!
عاودت الضحك مجددا وهي تفكر بما سيفكر الموظفين الاخرين ..
...
بينما في مكان اخر
...
تدخل الشركة بكل ثقة
لانها تشعر بالراحة ولان كعبها لا يؤلم ساقيها اليوم
كانت تسير بين الموظفين كانها طاووس
وكان الجميع يضحكون خلف ظهرها
انه منظر غريب .. ان تاتي فتاة متجملة باجمل ثياب مع حذاء منزلي على شكل اقدام ديناصور عملاقة!
تقف امام المصعد لترى انعكاسها ..
شهقت بقوة عندما رأت حذائها
بدأت تضغط على ازرار المصعد بقوة ليأتي بسرعة
نايا : مالذي افكر به اللعنة....
للتذكر كيف دخلت صباح اليوم الى الشركة بكل فخر
لتبدأ بضرب رأسها والشتم
انها تلعن نفسها
.
.
فتح باب المصعد
لتجد بداخله ادم ومعه حارسه و السكرتيرة الخاصة به.
ينظر الى حذائها بصدمة
ادم : انسة نايا ماهذا؟!
نايا: هل...يمكنني ان ادخل؟!
ادم : هه تفضلي ' يحاول جاهداً عدم الضحك'
ادم : اذا ما سبب ارتدائك هذا الحذاء؟!
نايا : لا اعلم..
ضحك ادم بخفة لجوابها
ادم : الم تنظري لنفسك بالمرآة؟
نايا : سيدي..
ادم : حسنا حسنا ادخلي مكتبك ولا تخرجي منه ابداً، سيأتي اليوم بعض الزوار المهمين الى الشركة
نايا : اليوم؟!!
ادم : اجل.. واه يالا جمالِ حظك'يضحك'
نايا : مالعمللل!.
ادم : انا اعلم
نايا : ماذا ستفعل سيدي؟
ادم : ادخلي مكتبي وابقي هناك
نايا : حقاً!!
ادم : اجل
نايا : لحظة الم اكن انا المرافقة الرئيسية!
ادم : بحذائك هذا؟!
نايا : حسنا حسنا
ادم : احسنتي!
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ᴛʜᴇ ʀɪɢʜᴛ ᴍᴏᴍᴇɴᴛˏˋ°•*⁀➷Where stories live. Discover now