|Part 2|:بينَ مَخالِب النّمِر

42 2 0
                                    

«يرجى الضغط على زر النجمة✰أسفلا وشكرا»

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

"كوني دائماً المُلفته التي لا تلتفت ..." 🫧

_____________
_______
___
_

《مااذا؟؟. أنت تمزح معي أليس كذلك!! أبي كان يمتلك تلك الشركة التي تديرها أنت الآن ، من أين ظهرت المافيا ؟؟》

قالت لاتويا بعد ما خرجت من صدمتها.. هي حقا اعتقدت أטּ كاسبر يمزح معها فقط كعادته.. لكن ملامحه لا توحي بذلك بتاتا..

《لاتويا صغيرتي والدك حقا كان زعيم لأحد العصابات.. وأودّ اخبارڪ أيضا أنه لم يُقتل عبثا.. فكأي عضو في المافيا يمتلك العديد من الأعداء.. لطالما أردت إخبارك بالأمر لكني لم أستطع.. واليوم قررت اخبارك ، فعاجلا أو آجلا ستعرفين ، وأيضا أنا من توليت منصب والدك بعد قتله ، وجميع حكام العالم السّفلي يعلمون أن لديه وريث ولكن دون علمهم إن كان ولد أو بنت ، صغيرتي سترثين عرش والدك ، ستكونين الزعيمة لاتويا إبنة الزعيم المقنع

نظرت له بصفراوتيها ، ثم رفعت رأسها للسماء تنظر للنجوم وتفكر من أين خرج هذا؟؟ هي حقا قاتلة ، يديها ملطّختان بدماء الكثيرين، لكن لم تتوقع بتاتا أن والدها كان غارقا في عالم الدماء ذاك..

نظرت لكاسبر مطولا ، ثم ابتسمت بخفة وتمتمت

《حسنا ، أنا حقا لم استوعب حقيقة والدي ، لكن إن كان هذا سيساعدني بالثأر فأنا مستعدة كل الإستعداد لإستلام المنصب 》

ابتسم كاسبر بهدوء.. وتقدم اليها ضاما إيها لصدره.. هي ابنته الوحيدة.. هو من رباها بعد مقتل والديها...

تمتم يحاول تغيير الموضوع..

《إذن..تخلصتي من المحامي الغبي ذاك》

ابتسم كاسبر في نهاية حديثه ،لتنظر له لاتويا بابتسامة مجنونة وتردف بينما تقلب عينيها بملل كأنها تحدثه عن شخص ما خرب يومها أو عن الجو الذي تغير فجأة وأفسد جولتها...

《لقد كاد يغمى عليه عندما تعرف عليّ ،من قال له أن يغلق القضية لقد جناها بنفسه..》

....

كانت لاتويا تقف في شرفتها ترتشف من كأس نبيذها بهدوء.. بعد دقائق عادت لغرفتها المظلمة تمشي بهدوء عكس العاصفة التي تجول بداخلها.. تحركت باتجاه غرفة ملابسها لتفتح الباب ويقابلها ظلام الغرفة..تقدمت جهة الخزانة وارتدت سروال عسكري أسود مع قميص بنفس اللون بدون أكمام يصل لمنتصف بطنها ،مع قفازات جليدية،ووضعت قماش كأنه كمامة تغطي به نصف وجهها للإحتياط وكلمسة أخيرة وضعت عدسات لاصقة تجعل لون عينيها أشد صفورة كأنها مضيئة..

El Oscorpion | العقربWhere stories live. Discover now