مقدمه

18 4 0
                                    

 
.
.
.

أحمد، رجل مسن بلغ الخامسة والستين من عمره، ولكن وبسبب خلل جيني

توقف نموه عند سن الثامنة عشرة، فأصبح من يراه يظنه فتى يافعاً لا يزال في مقتبل عمره وفي أوج مراهقته.

ولم يكتشف أحمد هذه المشكلة و يلحظ هذا الخلل إلا بعد أن تجاوز الثلاثين من عمره.

وقد قرر بعد إلحاح متواصل من

رفيق دربه مازن بأن يزور طبيباً متخصصاً يكشف الداء ويصف الدواء.

زيارة الدكتور معتز أسهمت في إيقاظ أحمد من سباته و تنبيهه من غفلته،

بعد أن أبلغه الدكتور عن مدى جدية الموضوع وعن حجم خطورة حالته؛

فقد يكون أحمد هو المفتاح الذي يؤدي إلى إيجاد مصل ودواء من شأنه أن يكفل بقاء الشباب وأن يحفظ للمرء فتوته وقوته،

وتكمن الخطورة في أن الأمر قد يتطلب إجراء بعض الفحوصات العميقة والتي لا يمكن التوصل إليها إلا عن طريق تشريح جثة أحمد

يجد أحمد نفسه بعد ذلك مجبرا على دخول عالم الجريمة، بعون من الدكتور معتز من خلال لجوئه إلى تزوير هويته والوثائق الأخرى ذات الصلة؛

ليبدو عمره موافقا لمظهره الخارجي لئلا يلفت أنظار من حوله لاسيما بعد أن سربت إحدى الممرضات خبره إلى عصابة أجنبية.

كما أنه يضطر إلى تغيير عاداته وروتينه بشكل كامل وإلى تقديم العديد من التضحيات الجسيمة من أجل سلامته وسلامة من حوله.

•••

أزف الفراق فهل أودع صامتاً

أم أنتَ مُصغ للعتاب فأعتب !


«المتنبي»

•••

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ثمانون عاماً في انتظار الموت 1 (قريباً)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن