بـ مجلس الرجال متسدحين حول بعضهم والمجلس ظلام وكانو بالترتيب ذا : عبدالعزيز نيار سطام فارس هتان عبدالله بهاج سراج هزاع الكل يناظر عبدالعزيز الي يوري لهم قصة واقعيه عن الجن الكل مركز ب انتباه لقصة عبدالعزيز بحماس وبصوت خافض : ولما جدي دخل البيت يقول انادي لـ ترف ويرد علي صوتي يقول استغرب وش الهرجه انا اسمع صوتي مرتين وتعوذت من ابليس وجلست على الكنب يقول حسيت بهواء حار على وجههي تاففت وقلت صيف وماعليه لكن يا عيال الصدمه ان جدي شافهم بعينه جاييينه جماعه
وو ، صرخ عبدالعزيز بقوة ماعنده لاجل يرعبهم وفعلا صرخو كلهم والي تخبى والي احتضن الثاني نيار وهزاع فزوو لبعضهم بصراخ وعبدالله متمسك ب سطام من الخوف مسك بطنه عبدالعزيز وهو يضحك بشكل هيستيري و قف وهو يتكلم : والله انكم هطوف صدق ههههه رجع يضحك على اشكال العيال المتروعين
فارس وهو يضحك ويقفل عيونه : اقول ارقدو بس خلاص ورانا دوامات
سطام مد رجله يرفس فارس : وراك ماتطس عن وجهنا وتخلينا نسرح نمرح
هزاع بتثاوب : اي بالله خلونا نام صاحين من الصباح الله واكبر والله لو ان دجاج ماصحينا بدري
بهاج : صدق من اليوم وانا اقاوم النوم
وفعلا انسدحوا العيال وكل واحد نام ب استثناء شخص واحد كان صاحي فعلا ولا قدر ينام بسبب تفكيره ب اخوانه و خواته وشوقه لامه وابوه واخته وظلمه لـ زواج ميلان من غيث تنفس بضيق وفز من حس بحركه خطوات جايه عند المجلس ولمح ظل اسود بلع ريقه بخوف وهو يقوم بكل قوته ويفتح الباب بشويش وفز من شاف اريج الي واقفه قدامه ب ارتعاب ورعشه : يمه مين انتتتتت؟؟؟؟
رفع حاجبينه وهو يناظرها معقد حاجبينها ب استغراب : انتي الي مين ؟
اريج جت بترجع وحست انها بتطيح انتبه هزاع وهو يسحبها من خصرها بلع ريقه بتوتر من البنت الصغيره الي قدامه اقترب لها : انتي من وش تسوي هنا ؟
شهقت اريج بخوف وارتباك وهي تبعد يده : وخر انا اريج اخت سراج و سطام
سهى هزاع بعيون اريج الملفته والمميزه وسمرها الخفيف نسى نفسه وهو يتأملها ب تركيز اريج بردت اطراف جسمها بخوف ورعب وتسارعت دقات قلبها وقدرت تبعد يد هزاع : وخر وجع
هزاع صحى على نفسه وناظرلها واحتدت ملامحه بغضب : وشعندك هنا هاه؟ تبين اعلم اخوانك ذالحين ؟
اريج بدموع وترجي : والله ذا مقلب فيكم نور هي الي سوته نور
ضحك هزاع على خوف ودوموع اريج ووسع عيونه بذهول : طيب طيب وروحي يلا ولا.. ، ما مداه يكمل كلامه الا وشاف اغبار اريج وهي ترجي ببكاء باسرع ماعندها ضحك عليها ثم مسح على لحيته وبهمس : مجنونه صدق !

ما كنها الإ قمر تخاطفها السحايبKde žijí příběhy. Začni objevovat