خفايا بين الجدران

🖤الفصل الخامس🖤

اخرجت فجأه زمرد المسدس من جيبها لتوجهه عليه بحده لتقول
=قسما بالله لو قربت مني لهقتلك انت فااهم

توقف عيسي مكانه وهو ينظر لها بهدوء بينما هي استقامت بصعوبه وهي توجه عليه المسدس

ليقول عيسي بهدوء
=مستنيه ايه اضربي وهو يقترب منها أكثر ..

نظرت له زمرد وهي تنظر لعيونه مباشرا بينما هو أيضا ينظر لها ويقترب منها ..

ليضوي صوت الرصاص المكان ..لينتفض جسد كلاهما لتتوسع عين زمرد بصدمه وهي تنظر له

ليضع عيسي يده علي صدره ليرفعها لينظر لها ليجد الدماء بغزاره علي يده بعدما إصابته الطلقه في صدره ..

لتصرخ زمرد برعب وهي ترمي المسدس لتقع أرضا متألمه بشده من قدمها .. ليستند هو علي الشجره بألم يحاول أن يكتمه ..

لتقول زمرد ببكاء وخوف
=اقسم بالله مكنش قصدي .. انا ..انا مكنتش متعمده .. قالت وهي تحاول أن تستقيم لتصرخ بألم من قدمها

اغلق عيسي عينيه بقوه ليتحامل علي نفسه وهو يسر تجاهها وهي تتابع تقدمه بخوف وتزحف للوراء.. حتي اصطدمت بالشجره لتبتلع ريقها

وصل هو أمامها لينحني فجأه ويحملها بين يديه ليطلق انين متألم ..

لتنظر له هي بصدمه وقلق في عيونها لا تستطيع اخفائه .. ليسير بها هو وهو يحاول قدر الإمكان الحفاظ علي قوته.. بينما هي كانت لم تعترض أو تفعل اي حركه خوفا من أن تؤلمه

وبعد دقائق وصل أمام كوخ ليكسر الباب بضربه من قدمه ولأنه كان خشبي قديم قد انكسر.. ليدخل هو وهو يحملها ليضعها علي الاريكه ليرتمي بجانبها وهو يتأوه بألم شديد بعدما ازداد نزيف جرحه بقوه

بينما هي ايضا تأوهت بالم من قدمها .. نظر لها هو ليعتدل في جلسته بصعوبه وهدوء ليمسك قدمها قائلا
=متخافيش.. هتوجعك بس شويه ..

قال ليفعل لها حركه بيده جعلت قدمها تعود لوضعها الطبيعي بينما صرخت هي بألم شديد .. ليترك قدمها بعد ذالك وهو يسترخي علي الاريكه بتعب واضح جدا علي ملامحه الشاحبه .

بينما نظرت له هي لا تعلم ماذا تفعل الان لتحرك قدمها قائلا
=مش بتوجعني زي الاول ..

امسك عيسي يديها ليضعها علي صدره قائلا بصعوبه وتعب
=اضغطي .. اضغطي علي الجرح لو مضغطيش هموت .. ولو مت تقدري تهربي أو تعملي اللي انتي عايزاه . دي فرصتك علشان تخلصي مني

نظرت له هي لوهله بتردد ولاكنخا ضغطت علي جرحه بقوه لتقول
=لا لا مش هتموت اكيد .. انت مش هتموت