الـجزء الواحد والعشرين

646 39 16
                                    











مـرحبًا ~









قراءة ممتعة + اعتذر في حال
وجود اخطاء املائـية 💕💕.










—•••—












- اوه سـيهون -















مُـنذ ان غادرت منزلي الصغير
في الثامنة من عُمري ، وانا اتخبط
في هذهِ الحياة ...

لطالما شَـعرت ان السعادة مُحرمة
عليّ ، ان اعيش حياتي كما اريد ليس
ضمن خياراتي .. لاني كـرست نفسي
لهدف الانتقام

وجدت اذرع تحتضني ، عائلة تحتويني
بعد اعوام قليلة ، وشخص احببتهُ

فكُنت اُعايش شُتاتًا لا يُحتمل
فكلما كُنت اميل لهذه المشاعر المبهجة
لصدري ، كان الذنب يُفسد سعادتي

لطالما فكرت .. ايحق لي العيش
بهذا القدر من السلام ، وابي قُتل ؟
والشخص الاهم في حياتي قُتل ؟

كانت حقيقة ما اصاب والدي
تمنعني من عيش حياتي كما يجب
كالمقيد كُنت ، كالمحاصر بالماضي
بكامل ارادتي

واي بشري لا يريد الاخذ بثأر
شخص عزيز عليه ؟

والان .. في هذا الوقت
وفي هذا الزمن .. هذه الايام

لا اصدق اني اعيش لنفسي
لقد انتهى كل شيء ، انتهت كل
حكاية ابي ..
والان تبدأ قصتي ...

لقد حان دوري لاسلك طريقي بنفسي
لاختار منحنيات حياتي كما ارغب
وكما اريد ..

لن اشعر بالذنب لاني وقعت بالحب
ولن اشعر بالذنب لاني اعيش ..

لقد حان الوقت لنفسي ..
وان انام مُرتاح البال ، ان يتوقف عقلي
عن التفكير بشكل مُفرط .. ان اعيش يومي
وايامي فارغًا بلا اي هدف يُشغلني ..

ولطالما اعتقدت ان شعور الفراغ
الذي سوف اعايشه بعد انتهاء كل شيء
سيكون مُخيفًا ... ولكن على العكس تمامًا

اصبح لدي الكثير من الفضول
حول حياتي ، وماذا سوف افعل
والى ماذا اُخطط ..

لم اعلم ان هذه المشاعر تحمل
فيها هذا الكم الهائل من الراحة ..

ان اختار منزلاً اعيش فيه
مع حبيبي ، وان اتأملهُ وهو فارغًا
من الاثاث وابتسم دون وعي مني وانا
اتخيل العديد اللحظات التي سيحتويها
منزلنا ..

قَتَام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن