🀄Chapter Two: I tried to get over it🀄

269 32 38
                                    

﴿في غُرفـة نوم جِلنـار 20:11﴾🖤✨

كـان يَوما شاقَـا ، مليئ بالأحداث ، والكَثير من الإحراج ..، الأفعـى ، الكابوس ، نفس الرجـل ؟! ، نفَضت شعـرها عَل افكَارها تندثرُ أيضَا ..، القـت كيـانها على سريـرها ..، تُداعِب خصلات شعـرها ..، " لقَـد أنقذني فعلا..!!" ، لـم يفرق مُخيلتها مطلقا.
إستَوقف ذِكـره عندمَا أردف:" أنا لم أعَش صدمة في حَياتي .."، تَذكـرت الفَاجـعة التي ضُرت بهـا ، يوم ذهَبت إلى "البَراكـة " أين تقبع مَودة جدة أبيهـا ، والتي غالبا ما تُشعر حُـرة طليقـة ، بعيدة عن ضجيج المُدن وما خلف بها ، فما تأكل هناك إلا من إستولد من الطبيعـة ، كَـ"حليب البڤـرة" ، و ما إشتق منه من زبدة و "الفطيرة" الساخـن صباحا ..، كانت متيمـة بـجدتها ، فلا يأخذها كلل ولا يمسها هناك علل أي كان ، في "الڤـايلة" أي القيلولـة ، والتي لا تفوتهـا الجدة مُطلقـا ..، غطت في نَـوم شبه خفيف ، ما إنتَهت جلنار عن ما شَغل بهـا ، إذا هي تَرى الأفعَى ملتفـة على رجـل "لالـة زهور" ، لـم تجـد إلا الصراخ لهلع المشَهـد ، لكـن بلسعَة واحـدة غطت بها الجـدة من النوم الخفيف ، إلى النـوم الممُيـت .
كيف أنّ لا يكون هذا المشهد بحد ذاتـه صَدمـة .. ، لم تستطع إنقاذها حينذاكـ ..، ولكـنه هو أنقـذها ، بَاتت تتخيـل وتَروح بيها أشلاء مَجازهـا عـن تفاصيـله ، لمَ يبدوا غريبـا ؟! .
في هَتـه الأثناء دخلت سُكـينة ..

سكـينة :" ما يُشغل بال الأميرة النـائمة يا ترى ؟!"
إنتقلت لتُحذيها في مَطرحـها .

جـلنار:" أخمـن كيف أدخل للجَامعـة غدا ؟! ، ٱفكـر في طرق"
سكـينة:" أن يحـملك ذاك الوسيم بين أحضـانه ، وأمام الملئ يبدوا الامر رومانسيا بعضها شيء"

طالت جلنار النظـر لسكينة لعلها تستوعب ..، ثمَ مالبثت حتى ترامت عليها بضـرب الأنثوي.

جِلنار:" صـه ايتها الغبيـة ، سيسمع أبي صه"

بعد مُراجعتها جيدا لمـا حَدثتـه بها سكـينة .

جـلنار:" أحَـملنـي فعلا!؟"

سكيـنة منصرفة..؛" وكأنكـ لا تعـلمين".

وضعت يدها على فاهها مُكذبة الأمر على أنه لم يحدث ، هنا الآن فضيحتان ..
وضعت وسادتها على رأسها ودفنت رأسها نحو سريرها..

جِلنـار :" يالله!! ، ماذا دهَاني ياليتَني مت "

_________________

عبدالله كان يُوقد نار ويُرامي الحطب ليزيد من لهيبها وتمنحهم الدفئ ككـل ليلـة .

أشرف:" صَعب أنّ تؤدي دورا بطوليا يا طه والله صَعب "
أزال طه ذراع أشرف من كَتفه.
طـه:" كان مُجبرا علي لا تكـن متحاذق "

ضحَك عبد الله لمشاكستهـم ، رمى آخر غصن كان يداعبه.
طـه:" ما أحوالكـ أنت مثل الخسوف لا تظهر إلا كيف ما يحلو لكـ ، أو أنكـ تتحمل مسؤوليَـة الفتيات في تقسيم قلبك الكبير لهم "
ضحكـ عبد الله بصحوة باردة ، يميل من نوع الخافت مشاعريا لا تُحركه الأحاسيس إلا نادرا ، أين ما يجد المتعة يقضي هناك ، تراه بلا هدف ولا شغف وكأنما يعيش إجبارا في ضياع مشهود .

JISQAT 🀄Where stories live. Discover now