10_أَهلاً وسَهلاً بكَ في أحلامِي

417 51 135
                                    


رَجَاءًا عزيزي القارئ إظغط على زر النجمة وأترك تعليقًا لطيفًا لدعمي

_10_



قراءة مُمتعة















مرَ أسبوع على زواجنا

كُنا نتسكع مع بعض خارجًا نُشاهد أفلام مع بعض أو نلعب لعبات الثنائيات مع بعض لقضاء الملل

وكنت أربحه دائمًا واليوم إتفقنا على لعبة فيديو لنا وتوعدتُ له بالفوز

كُل ثانية قضيتها معه جعلني لا أندم بإختياره زوجًا لي

لطيف، مُراعي، مرح ، حنون

رُغم أن مايظُهره للعَلْن أنه قاسي بارد المشاعر

إلاّ أنهُ أدفى شخص قابلته في حياتي

رميتُ تلك الملابس أرضًا وأتربع بقربهم أُباشر بطويها

مُعظمها ملابسي لم أُخرجها من حقائبي ومُعظمها مُتسخ والباقي ملابس يونغي سبق ووضعها في سلة الملابس

أدندن موسيقى قد سبق ويونغي نصحني بسماعها فهي تُرخي الأعصاب

وبالفعل لم أذق تعبًا من الأعمال المنزلية بسبب هذه الأغنية

رن هاتفي قاطعًا صفوَ جوي لألمح إسمه على الشاشة

هل نسي شيء؟

"نعم! "

"روجين لم أفهم شيء من هذه القائمة "

تكلم مُتذمرًا أسمع أصوات ناس خلفه وطنين سيارات

"يونغي لقد قلتُ أنك ستتكفل بالمشتريات وأنك مُعتاد على الشِراء"

"صحيح أنني قلتُ ذلك لكن قائمتكِ طويلة "

تكلم مرة أخرى و الأصوات تلك تشتت إنتباهي

"ليس ذنبي أن ثلاجتك خاوية لا شيء يجعل الإنسان على قيد الحياة "

"لم أكن آكلُ بمنزلي فغالبًا ماأذهب إلى منزل والدي"

"لا يهم الآن

في ماذا تعسرَ لكَ الأمر لِأساعدك؟ "

تكلمتُ أكمل طوي الملابس بينما أضع هاتفي بين كتفي ووجنتي أنتظر منه الرد

𝑇𝑟𝑎𝑑𝑖𝑡𝑖𝑜𝑛𝑎𝑙 𝑚𝑎𝑟𝑖𝑎𝑔𝑒 || 𝑀.𝑌Where stories live. Discover now