the beauty and the beast/ الجميلة و الوحش

حريق

18.
.
.
.
اليوم التالي:
اتجهت يوكي الى المدرسة بمفردها بما ان يوزوها و هاكاي مصابان ف هما متغيبان عن المدرسة
قبل ان تدخل يوكي الى صفها رأت هاجيمي من مسافة بعيدة، كان يحدق بها
دخلت يوكي الى الصف متجاهلة هاجيمي تماماً ثم جلست في مقعدها بجانب تايجو
سألت يوكي: كيف اصبح حال يوزوها و هاكاي؟
اجاب تايجو: لا يهمني
اجابت يوكي ب صوت منخفض: اجل لهذا جريت عندما علمت انهما بخطر
اجاب تايجو: لا! لم افعل ذلك!
اجابت يوكي: لا يمكنك إقناعي انك لم تقلق عليهما في ذلك الوقت، ردة فعلك عندما رأيتهما مصابان شرحت كل شيء
دخل المعلم و معه طالب جديد
قال المعلم: القو التحية على زميلكم الجديد كيكو
قال كيكو: سررت ب لقائكم جميعاً!
قال المعلم: يمكنك الجلوس امام يوكي
اتجه كيكو الى مقعده و جلس و عندما إنتهت الحصة التفت كيكو نحو يوكي و قال: سررت ب لقائكِ!
اجابت يوكي: اوه..اجل سررت ب لقائك
نظر كيكو الى تايجو و قال: سررت ب لقائك!
لم يجب تايجو لتقول يوكي: تجاهل تصرفاته، إنه دائماً هكذا لذا لا تختلط به
في استراحة الغداء:
نهضت يوكي مع طعامها ليمسكها تايجو من معصمها و في الوقت نفسه ناداها كيكو: يوكي-تشان!
نظرت يوكي الى تايجو و قالت: افلتني
اجاب تايجو: لا...لمَ افعل ذلك؟
قامت يوكي ب إبعاد يد تايجو عن معصمها و اتجهت الى كيكو و سألته: ما الخطب؟
سأل كيكو: هل يمكنني تناول الإفطار معكِ؟...انا طالب جديد كما تعلمين لذا لا املك اي اصدقاء و لأكون صريحاً ف شعرت بالراحه عندما تحدثت اليكِ لذا..هل يمكننا تناول الإفطار معاً؟
اجابت يومي: لا امانع ذلك
نهض كيكو و اتجه كلاهما الى السطح حيث تناولا الإفطار بينما كانت يوكي تضحك على ما يقوله كيكو و فجأة ظهر تايجو
لتسأل يوكي: الان ماذا؟
سحبها تايجو من معصمها لتحاول هي الدفاع عن نفسها او حتى الهرب لكن قبضته كانت قوية للغاية اخذها تايجو الى ذلك الصف المهجور و حبسها هناك و عاد الى صفه
و بعد إستراحه الغداء:
كان الطلاب في صفوفهم باستثناء يوكي و فجأة شم المعلم رائحه حريق لذا قال: ابقو هنا، لا تتحركون مطلقاً!
قبل ان يخرج المعلم من الصف اطلقت فجأة إنذار الحريق
قال المعلم بصوت مرتفع: بسرعه! الى الخارج بسرعه! اتركو كل شيء و اتجهوا الى الخارج
بعد ان خرج معظم الطلاب إزدادت قوة الحريق حتى اتصل المعلمون بالإطفاء
بينما كان تايجو في الخارج ينظر حوله تذكر فجأة ان يوكي لا تزال في ذلك الصف...
كانت يوكي في ذلك الصف تحاول كسر النافذة او حتى فتحها او كسر الباب لكنها لم تنجح لذا بسرعه حاولت يوكي كسر النافذة مستخدمة يدها، حاولت كسر النافذة ب واسطة يدها و عندما كسرت النافذة إمتلأت يدها بالدماء
اشتدت النيران حتى ان المكان بدأ يتداعى و يوكي بدأت تفقد توازنها و انفاسها و بينما تحاول ايجاد طريقة للهرب اصطدم رأسها ب زاوية الطاولة لذا بدأ رأسها بالنزيف و حينها إزداد شعورها بالدوار
و كانت إصاباتها تزداد كل ما تحاول الهرب لذا إستسلمت و جلست ارضاً حاضنةً ركبتاها بينما تبكي