cp.2

65 5 0
                                    

"لقد تأخرت، هل كان حقاً من الضروري إجراء مكالمة بهذه الأهمية وانت في الطائرة"

"حسناً لا بأس كانت هذه مجرد هدية" ابتسم من خلف هاتفه "هدية العودة الى اليابان"

"حسناً حسناً توقف عن هذا لدي كلام مهم لك، السيدة التي طلبت مني ان ابحث عنها"

توقف قليلاً وهو يراقب حاسوبه ويرى كامرات البناية الي اخترقها

"انها على وشك الانتحار"

"جيرم، الموقع بسرعة" قال له بكل جديه وذهب مسرعاً
.
.
.

كانت مغلقة عينيها عندما رمت نفسها لم تجرأ على فتحها حتى، ثم بعد ثواني لم يحدث شيء

فتحت عيناها لترى انها معلقة وقدميها تترنح انسحب الدم جسدها وهي ترى المنظر أسفل قدميها

كان أحد يمسك بذراعها ثم سحبها

"ماذا تفعلين ايتها الحمقاء؟" رمشت ميساكي بسرعة عندما تم سحبها ووضعها على سطح البناية

عيون زرقاء

اول ما انتبهت له ميساكي كانت العيون الزرقاء للرجل الذي أنقذها كأن الوقت توقف لم يكن هناك غيرها هي وهو عينيها الفحميه مقابل اجرامه السماوية كأنها رأتها في مكاناً ما لكن ذاكرتها مشوهه لكن هذا الشعور المؤلم لم يفارقها ابداً.

استوعبت ماذا كان يحدث فدفعته

"ماذا تفعل! ومن انت اصلاً"

آمال رأسة قليلاً من كلامها

"أليس أنا من يجب ان يطرح الأسئلة"

لم تعره اهتماماً ورجعت للحالفة لكي تكمل ما بدأته فإذا به يمسكها من حضرها بسرعة وصرخ في وجهها

"انت حمقاء حقاً هل تريدين الموت لهذه الدرجة"

أدارت رأسها له والدموع تغمر عينيها أندهش من دموعها التي تسقط بدون توقف

"أرجوك انا اتوسل لك ان تدعني أذهب اتوسل لك ان تتركني" توسلت له بين شهقاتها ان يتركها نظر لها بكل جديه ثم ضمها الى صدره

"وأنا لن اتركك ابداً"

"ايها الرئيس انت في خطر هنالك قناص على بعد خمس بنيات يستهدفك" رن صوت شخص ما من سماعاته الي يضعها في أذنه ألتفت بسرعة لكنه قد اهمل خذره حقاً

قبل دقائق

"ايها الرئيس كين هل اقتله ام أقتل الفتاة" تكلم القناص على هاتفه وهو يصوب على اتجاهه

"لا تقتله انها ميته بطيء ومريحة جداً بالنسبه له، بل اقتل الفتاة " كان يتكلم بهاتفه وهو ينفذ دخان السجائر وأمامه أندو

"انها تبدو مهمه له من منظرهم الحميم وأيضاً انا اريده حياً"

"حسناً"

المرحلة السادسة || Sixth stage Where stories live. Discover now