الفصل٥:

14 5 0
                                    

- بشار! الم تصل تلك البضاعة بعد؟!؟
-لماذا لا تحترمني ايه العاق لا تزال قرابتي بك هي العمومة ..
-انت عمي خارج الشركة يا بشار.
- اردت اخبارك بشيء ما.
-تحدث سريعا يجب ان اذهب
-في الحقيقة هناك من احدث جلبة في غرفة الاستقبال
-ماذا تعني؟
-قال انه يريد مقابلتك
-لم افهم بعد من هو
-لا اعرف..لكن يمكنك ان تعرف  ذلك ان نزلت اليه...

وضع زين تلك الورقة الملفوفة بفمه ،
ثم ارتفع ذلك الدخان المنبعث من فمه،
ليصنع سحابة سوداء من فوقه ،
ومشى بضع خطوات ،
حتي وصل للمصعد
لم يلبث طويلا حتي فتح باب المصعد ببطئ،
ليرى المشهد الذي اراد دائما رؤتيه ،
نعم انه من كان ينتظره!
شخص يقف في منتصف الغرفه ،
يحاوطه اناس ملقون علي الارض ،
وكل شيء هادئ بشكل مريب .

-اخبرتك ان تاتوني به لكن يبدو ان كلامي لم يفهم!!

انه رجل ذو ملامح اجنبيه ،
لا ليس من النوع الذي نعرفه عندما نسمع كلمة اجنبي،
اعني انه آسياوي الاصل،
تحواطه هاله سوداء داكنة،

-انت  ماذا تريد
-....
-الم تسمعني
-اتريد حقا معرفة ما اريد
-هل ستنطق او اجعلك تتحدث علي طريقتي!
-اريد...اريد العمل معكم
-ماذا؟!؟

هل كان ذلك الضرب المبرح للرجال زين عرضا للعمل معه،
انه مجنون!
لكن في الواقع هذا ما يحبه زين
الجنون!!

-اذا لك هذا يا...
-سومين ادعى سومين
-لكن بشرط

في الحقيقة كان يحتاج زين الي من ينوبه في جلب البضاعة الي المقر،
وخصوصا انهم مراقبون من الشرطه في الاوانة الاخيرة،
وحتي من يعيش تحت الحجر يعرف ذلك،
لذا فان في كلتا الحالتين يمكنه الانتفاع بذلك الشخص الذي ينعته بالمجنون.

-انا موافق .
-اذا لك ذلك!

ديلير:

انا اختنق !لا اريد الجلوس معه علي طاولة واحدة،
لا اعرف كيف يبقيه ابي معنا !؟
انه يعمل مع بشار ،
لا اعرف كيف اقنع امي ان تتوقف عن محاولة اقناعي ،
كيف يعتبرونني انا المخطئ !
انا المخطئ!؟!؟
يمكنني ان افكر من الناحية الايجابية في حياتي،..
هازال!
يبدو ان امامي رحلة طويلة في ذلك المشروع،
واكثر ما يجعلني سعيدا هو اقترابنا...!
من؟
لماذا تاتي كل ما آتي علي ذكرها؟
لم تتصل منذ سنه تقريبا!..
-مرحبا
-اه ~مرحبا ديلير اعلم انني ازعجك لكن ايمكنك توصيلي المشفى ؟!؟
سريعا ارجوك!!
-ساكون هناك في دقائق !

في الحقيقة كان ديلير يرغب في ذلك الامر الذي تسميه هازال ازعاجا.

-الن تاكل!؟!
-لا لاحقا يا امي
-الي اين انت ذاهب!!!؟
-.....

كان ديلير قد وصل ، اتصل بها عدة مرات لكنه كان مغلقا، بدا القلق يتملكه  ،خرج سريعا من سيارته وطرق الباب عدة مرات،
وقبل ان يهم بكسره،
فتح الباب!

-لماذا لم تجيبي!؟!
-اسفه ولك~
-لا تفعلي اجيبي سريعا في المرة القادمة
-....
-هيا فقد تاخرنا بما فيه الكفاية

ركبا الاثنان السيارة ،لكن لم يتتحدثا كثيرا ،
وصلا  ،وبدات هازال تركض كما في المرة السابقه تماما وصلت هازال وفتحت الباب بفزع وهي تشهق
-جدتي !هل انت بخير؟؟؟؟
-.....
-ناي!ناي!
-اه ايتها المزعجة الا يمكنني النوم !
-لكن ~
-لقد طلبت رؤيتكي فقط لا يعني انني ساموت!!
في تلك الاثناء دخل صهيب الغرفه واخذ يطمئن هازال علي حالة ناي،
ثم دق الباب بضعة مرات .

-تفضل!
-شكرا...
-هازال...من ذلك الشاب ؟!؟
-انه زميل~
-اهو صديقك؟؟!؟

____________

اتمني يكون عجبكم الفصل🔥
احبكم كتير✨😭
باي👋✨

لكن في ظروف افضلWhere stories live. Discover now