P:6 (صرت جندية)

324 20 3
                                    

بعد مرور اسبوع :


.. في الثانية صباحا كنت اتمرن في غرفتي تمارين البلانك بعد أن كنت قد نمت 4 ساعات لأنني خلدت إلى النوم في الثامنة.. اربع ساعات تكفي وزيادة بالنسبة لي لأنني معتادة على هذا..

.. "اه.. انتهيت من عشرون أخرى.. تبا.. علي ان اتمرن بشكل جيد لأنني من اليوم سأبدأ استعمال عدة المناورة.." اخذت حماما ثم خرجت لأجفف شعري ونظرت إلى الساعة في هاتفي.. "الثانية ونصف.. شعري يحتاج إلى قصة جديدة.. الشعر القصير يلائمني أكثر.."..

.. خرجت اتجول في الضلام وانا ارتدي سترتي السوداء القصيرة تلك.. اتعلمون كيف لازلت احافظ على بطارية هاتفي؟.. عن طريق التحويل الطاقوي فلقد كان لدي الشاحن الذي يوصل مع الدراجة وحصلت على دراجة عندما بعت احد اقراطي.. انا امتلك مجموعة جيدة لذا لا بأس بفقدان واحدة فثمنها مرتفع جدا هنا...

..

.. كان الجو باردا جدا يبدو أنه علامة على اقتراب فصل الشتاء.. شعرت بان أحدهم يتابعني فسرت بهدوء ثم فاجأته بركلة بمجرد ان فإستدرت لكنه تجنبها ولم استطع رؤية وجهه بسبب حجب الغيوم لضوء القمر حاولت لكمه.. هل هو سارق؟؟.. سمعت ان هناك من قد يحاول اغتيال احد القادة لذا يمكن أن يكون هذا الشخص قاتلا... كنت الكلمه لكنه يتجنبني بسرعة وكأنه يعرف كل حركاتي ثم امسك بقبضتي وسحبني اليه ووجدت نفسي محاصرة فقد كان هو اماني الحائط خلفي وهو يمسك بقبضتي بيده وانا امسك قبضته ثم أضاء ضوء القمر المكان وإستطعت رؤية وجهه وكانت الصدمة..

" ليفاي ؟!!".. بتفاجوء.. " بال القائد ليفاي.. تشه.. مالذي تفعلينه هنا في هذا الوقت.."..
" صحيح اعتذر.. انا من يجب أن اسأل"
" انا المسؤل عنك أيتها الفتاة اجيبيني بسرعة وإلا...".. " حسناا.. حسناا.. انا اتجول فقط في هذا الجو الهادئ.. ماذا عنك".."لا شأن لك.. عودي إلى النوم...".. "هااااه.. هاذا غير عادل عليك اجابتي انت ايضا ".." هس.. اخرسي لما تتكلمين بصوت عالي؟ ".." اجبنيي!! ".. " أيتها ال... تشه.. انا مصاب بالأرق.. ارتحتي الآن ؟ ".. " نعم.. بالمناسبة انت قريب جدا هل يمكنك الإبتعاد.. ".. وكان لايزال على تلك الوضعية التي امسكني بها.." لما؟.. فأن في النهاية تحتاجين دروس في تعلم الإحترام والتحدث بشكل.. ".." لما ما بها طريقة كلامي؟".. وانا اسأل ببلاهة بعد أن أفلت يده
".... تشه.... لا شيئ.. "... ما باله؟.

" و بما انك مستيقضة... اتبعيني " قالها ثم ذهب بإتجاه مكتبه وتبعته.. " انتظرني!".. دخلنا مكتبه ثم اتجه نحو خزانة وفتحتها
" خذي هاذا ".. وهو يشير إلى ملابس مرتبة على علاقة.." ما هذا؟... هل هذه... ملابس فيلق الإستطلاع؟... هل... هل هي لي؟؟.. "
" تشه.. بل هي لجدتك.. طبعا لك أيتها الحمقا....".." قمت بمعانقته بسرعة قبل أن ينهي كلامه ثم اخذت الملابس رفعتها في الهواء.." كيااااااااااااااه... انا لا أصدق.. لقد كبرت واصبحت جندية.. كياااااااه.. ههههههه.. اشكرك انت افضل شخص في كل العالم.. ".. غمرتني سعادة شديدة بسبب هذا..

كيف دخلت عالم هجوم العمالقة؟ Where stories live. Discover now