P:1 ( الصدمة )

620 31 8
                                    

لسحقا" ... "اه انا اتألم"... " أين أنا؟ "..

.. نهضت من على الأرض ووجدت حقائبي بجانبي .. اخذت حقيبة ضهري السوداء وسحبت قارورة المياه خاصتي وفكرت وانا اشرب..

.. "تذكرت"..

قبل 9 ساعات :

الأستاذ : ".. أيها الطلاب احترسو وانتم تمشون في الجبل وابتعدو عن أي جرف يصادفكم في طريقكم فهو خطر.. "

الطلاب : ".. حاضر استاذ.."

.. كنت اتنزه قبل أن اضع امتعتي من أجل أن انصب خيمتي.. حين سمعت شخصا يطلب النجدة من مكان قرب الجرف.. فأسرعت إلى المكان و وجدت مجموعة الفتيات التي دائما ما تزعجني..

ليا، (زعيمتهم) :  ههههه الم اخبركن ان صاحبة القلب الأبيض ستأتي.. ههههه

.." صوت ضحكات عالية" ..

.. إستدرت لأغادر فقد انزعجت لكنها سحبتني ودفعتني نجو الجرف..

.. "حمقاء ... ماذا لو سقطت؟؟"..

ليا : "هههه سأتخلص منك هكذا"

.. " تبا لك" .. اندفعت نحوي وكأنها تضربني فتفاديتها ولكمتها في وجهها..

ليا : " انت... سوف ترين.."

.. تركت حقيبة امتعتي من يدي كأنني اتجهز القتال ونحن على حافة الجرف..
.. اندفعت نحوي ليا وتفاديتها وضربتها مجددا ومجددا ، ثم امسكتها..

" انت ابتعدي عني والا لن تري الخير"..

.. تركتها وحملت حقيبة الأمتعة متوسطة الحجم خاصتي وشعرت بإنزلاق الجرف من تحتي..

.. " لياااا.. " ودفعتها إلى الأمام وانا أسقط

عودة إلى الأحداث:

" اه تبا" .. وقفت وانا انظر حولي " هل كانت الأشجار بهاذا الطول؟ اضن انا تفوق العشرين مترا... تساألت في نفسي

نظرت إلى حقيبتي المدرسية واخرجت هاتفي.." الشبكة منعدمة.. سحقا!! "..." لكن كيف لم اصب بخدش؟؟"

سرت لمدة ساعة ولم أجد طريقة لأنقذ نفسي مما انا فيه... ثم شعرت بإهتزاز الأرض.. نظرت  خلفي واذا بي...

أجد..

عملاقا يتقدم نحوي....

"ع.. ع.. عملاق؟؟...!!" ... صرخت وحملت حقيبة الأغراض وركضت بسرعة...

..." تبا.. انا احلم.. أليس كذلك؟... حلم صحيح؟؟.. تبا ااااا انه سريع الحقووونيييي.."

.. لا أصدق انني في موقف كهذا هذا ما يدعى بجرية الكلاب... توقفت حين وجدت شخصا ملقى على الأرض ويبدو انه ميت..

" رداء فيلق الاستطلاع؟؟... هل انا في هجوم العمالقة؟؟..".. سحبت ذلك الشخص وتفقدته..." حي .. يتنفس "

شعرت بذلك العملاق يتقدم.." يبدو انني سأموت انا ايضا..

اسرعت إلى نزع ترس مناورته وارتديت تلك الأحزمة فوق سروالي الأسود وركبت الترس مثلما رأيته في الأنمي..

" ارجو ان يعمل.."..

ذلك الجندي:  " ليس بتلك الطريقة ادري ذلك الحزام... اسرعي... واطلقي بتلك الأزرار... انا لا اعرف من انت.. لكن هذا اخر امل لك.."

اقترب العملاق وكاد يمسكني فأطلقت وتفاديتها يده.. " لا أمل لي.. سوا تقليد ما فعله  ليفاي في الأوفا.."

وسحبت الأنصال وقطعت خلف رقبته فسقط.. وسمعنا اصوات بعض الجنود قادمين وشاهدوني وانا اقضي على ذلك العملاق...

" تبا... "رأيت عملاقا آخر يحاول الإقتراب من ذلك الجندي .. ولم اشعر بنفس إلا وأنا اركض نحوه، لكن ظهر شخص سريع وارداه أرضا

..... :" من تكونين... لا اتذكر وجود شخص مثلك هنا.."

.. قالها ببرود قاتل جعلني اقشعر برعب شديد.... تبا لما انا؟؟...

.

.

.

__________________________________

كيف رايكم فيها مقدمة 😎💫✨

الخلعة 😂😂😂😂

كيف دخلت عالم هجوم العمالقة؟ Where stories live. Discover now