" أنا قطة؟؟ هل قلت عني قطة؟؟ سيد سيو توقف!! كيف تناديني بالقطة؟؟؟ " .
بقي يصرخ خلفه حتى دخلا مكتب ما .
وما أن أغلق الباب خلفه حتى وجد نفسه محاصراً عليه .
اتسعت عيناه وصمت فوراً .
كان تشانغبين يضع كلتا يداه حول رأسه وابتسامته لم تمحى لثانية .
" ما بكِ أيتها القطة ؟ أراكِ صمتِ، هل أكل الفأر لسانكِ ؟ " .
سخر فذبلت ملامح فيلكس وأنزل رأسه .
شعر تشانغبين بأن شيء ما يحدث داخله فحاول النظر لعيناه .
لكنه كان يبعد بوجهه لأي مكان .
حتى غضب تشانغبين وأمسكه من عنقه ليثبت رأسه على الباب .
ونظر داخل عيناه مباشرة .
كانت الدموع تلمع داخلها تحذره من أنها قد تخرج في أي لحظة .
" ما بك يا فتى ؟ هل أنت مجنون ؟؟ " .
سأل وترك عنقه .
" ماذا تريد مني ؟ " .
لم يجب فيلكس بل سأل مرة أخرى .
تنهد تشانغبين وابتعد ليجلس خلف المكتب ثم أشار له ليجلس أمامه .
والآخر فعل يضع قدماً فوق الأخرى بهدوء .
" لدي عرض لك " .
مسح فيلكس على وجهه .
" هل تظن نفسك في رواية ؟ تعرض لي أن أكون عاهر لديك تعطيني مال ؟ " .
سأل بتململ .
" هل يفعلون هذا دائماً ؟ ظننت أني ذكي " .
تحدث مع نفسه .
" عموماً، أنا لا أطلب أن تكون عاهر لدي، بل مساعد، تسليني حين أتعب من العمل وتحضر لي مشروبات من الأسفل وامم يمكنني مضاجعتك حين أمل " .
رفع فيلكس إحدى حاجبيه وابتسم بسخرية .
" وتقول لي ليس عاهر ؟ أنت فقط شرحت معنى الكلمة دون قولها يا رجل ولا أنا أرفض عرضك " .
أرجع نفسه للخلف وكتف يديه .
" كم تأخذ يومياً ؟ " .
نظر له كـ كنت أعلم أن هذا هو التالي .
" تسعمائة ألف " .
قال الحقيقة .
" سأعطيك مليون ونص يومياً " .
اهتزت حدقتي فيلكس .
تذكر كلمات والده لوهلة وهدأ يفكر .
لم يطل الأمر فقد رفع رأسه سريعاً وابتسم بخبث .
" ستضاجعني حين أنا أريد وكيفما أريد وأينما أريد، أنا هنا لا أمشي على قوانين أحد " .
كان تشانغبين يعلم بأنه سيتمرد .
لكنه لم يتوقع بأن يبدأ بموضوع المضاجعة .
" هل أنت حقاً مازوخي ؟ " .
سأله للمرة الثانية منذ أن قابله .
" يبدو أنها أول مرة ترى بها شخص مازوخي " .
سخر فيلكس .
ولم ينتظر إجابة تشانغبين فقد كانت ملامحه كافية ليعلم الجواب .
" هيا اذهب وتفاخر أمام رفاقك فأنت تعرف فتى مازوخي، هم ليسوا كثر هنا " .
هز رأسه بقلة حيلة ونهض .
" إلى أين ؟ " .
نظر فيلكس له .
" سأبدل ثيابي بما أني لن أعمل في الأسفل " .
نهض تشانغبين يقترب منه .
سحبه من يده إلى الطاولة وجعله يتكئ عليها ثم رفع إحدى أقدامه العارية والجوارب تغطي منتصفها .
" يا عزيزي أنا أريدك أن تعمل لدي لأجل ثيابك هذه أساساً، إني مفتون بجمال هذه السيقان " .
رفع يده ومسح على طول قدم فيلكس .
ابتداءاً من فخده وصولاً إلى طرف جواربه .
وكان فيلكس يحمر بخفة .
اقترب تشانغبين أكثر وأنزل نفسه حتى وضع قبلة على باطن فخد الصغير .
ظن أنها قبلة رقيقة لكنه تأوه حين تم عضه وشعر برطوبة لسان الأكبر على بشرته .
حتى ابتعد ينظر للعلامة التي صنعها .
" والآن أحضر لي مشروب من الأسفل " .
قال وهو يتركه ليعود إلى مكانه .
اعتدل فيلكس ونظر بين قدميه إلى عضوه المنتصب .
هو فهم رسالة تشانغبين جيداً .
ليس فيلكس من سيسطر عليه .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يتبع .
رأيكم ؟ .
~•[0.4]•~
ابدأ من البداية
