X7

1.6K 14 3
                                    

فتحت اعيني بتعب اشعر بثقل جسدي و ان جسمي بالكامل مشلل اخدت اتحسس رأسي الذي هو الاخر يؤلمني رفعت جزئي العلوي وبدأت أفرك شعري نظرت الى الساعة كان منتصف الليل ماذا لقد نمت هذا الوقت بالكامل نهضت من مكاني اتجهت إلى الحمام لأغسل وجهي لن استحم فلقد فعلت ذلك في الصباح عندما خنقني غسلت وجهي لأمسحه بالمنديل تزامننا مع رفع رأسي نحو المرآة اخذت انظر لنفسي و انا تذكر كلام صديقه عن مرضه وحبه لي امسكت عنقي اتحسسه نفيت من رأسي تلك الأفكار و توجهت للخارج و انا امسك بطني
اسمك : انا جائعة جدا
نزلت ادراجي للأسفل وجدته يجلس في الصالة كان مستلقي لم أرى وجهه فقط ارجله التي اطول من الأريكة و التلفاز المشتغل توجهت للمطبخ لأحضر لي شيء اكله بدأت في الأكل انتهيت و انا انظر لطبقه كنت اظن انه سيأتي ليأكل لم انتظره من الاصل حملت طبقه و اتجهت نحوه لأجده نائم ناديته باسمه مرات عديدة لم يسمعني لأضع يدي على كتفه العاري احرك لينطق بصوت خافت جدا
" انا اسف "
لأضع يدي على رأسه لأسحبها بسرعة ما اللعنة الان انه ساخن جدا اتجهت بسرعة للمطبخ احضر حقيبة الاسعاف لأضع ميزان الحرارة اسفل ابطه
" يا الله ان حرارته مرتفعة جدا ، هارون هل انت بخير ، هل تستطيع ان تتحرك "
لينفي برأسه
اتجهت للغرفة فوق احضرت غطاء ساخن و قميص له ونزلت مجددا اتجهت نحوه و رفعت جزئه العلوي بصعوبة
" يا الهي لما افعل هذا ما شأني انا به "
بدأت احاول ان البسه قميصه ليفتح عينيه بشكل ضعيف وهو يبتسم
" لما تهتمي بي الان لم تكوني تريدينني ان اموت "
لم اجبه نظرت له وهو يعيد اغلاق عينيه بقيت أتأمله لمدة لأضع رأسه على صدري و انا اعانقه لا اعرف لما قمت بذلك لكنني فعلت الأمر فقط شعرت به يحاوط خصري بيديه لم اشعر كم من الوقت على ذلك الشكل حتى قاطعني ثقله على جسدي لأضعه على الأريكة ببطء و غطيته لأضع منشفة مبللة بالماء البارد على جبينه جلست بالاريكة المقابلة له
" يا الهي لما افعل هذا أليس هو من عذبني و تزوجني غصبا عني ما شأني به لا افهم نعم انا شخص لطيف مع الجميع لكن ليس هو ياربي لا اريد ان اكون لطيفة معه لقد خطفني اللعنة علي ليتني تركته فقط يموت" لأنهض كي ابلل المنشفة مجددا لأنهض كي اتجه الى غرفتي كي انام لأشعر بيده تمسك يدي استدرت انظر له كان مغمض العينين و نبس
" ارجوك لا تذهبي، فقط الليلة "
بقيت لمدة انظر له ليفاجئني بسحبي بين أحضانه لم اتحرك قط شعرت به يحاوط خصري بيديه و يضع رأسه في رقبتي يعانقني بشدة كأنني سأهرب بقيت فقط مستيقظة انظر لتلفاز المشتغل




* في الصباح *

استيقظت على صوت الطيور و ضوء الشمس فتحت عيني بصعوبة مهلا انا بالغرفة كيف لقد كنت في الاسفل ليلة أمس حاولت التحرك لأشعر بيد على بطني استدرت لأجد هارون نائم و يعانق جسدي ابعدت نظري عنه احاول النهوض لكنني توقفت عندما تحدث
" شكرا على امس "
نظرت له و لا اعرف لما غرقت في عينيه التي اول مرة اراها عن قرب كانت سوداء لكنها جميلة لأتحدث بتلعثم بعد ان شردت
" لا بأس كنت سأفعل ذلك مع اي احد "
لأقف بسرعة مبتعدة عنه
" كيف وصلت الى هنا "
ليرفع جزئه العلوي وهو يعدل شعره
" لقد نمتي البارحة بجانبي و عندما استيقظت و كنت بخير حملتك لفوق "
لأبعد نظري عنه
" انت من سحبتني كي انام بجانبك،لست انا من اردت ذلك "
رأيته يبتسم ابتسامة جانبية
" اعرف لم افقد ذاكرتي انا اتذكر كل شيء"

ماذا يحصل لي لماذا اتأمله باستمرار

ما الأمر الان سأمزق نفسي ان كان ما يدور

في نفسي صحيح و ما هذه اللعنة الان لما

ابتسماته جميلة هكذا لم استطع حتى التكلم

كنت فقط انظر له يتكلم شعرت بشيء غريب

تجاهه ماذا حصل ايمكن انه خذرني مجددا او

وضع لي شيء

" انا سأغادر" قلت جملتي بسرعة و انا احاول الخروج فقط و الابتعاد من امامه لكنني شعرت به يمسك معصمي و يديرني ببطء ليوجهني نحو الحائط و هو ينظر الى اعيني لم استطع ان انزلها ولا اعرف لماذا بل بقيت انا الاخرى ابادل النظرات معه لأشعر به يقترب مني لماذا لا ادفعه لما لا اقاوم ماذا حصل لي شعرت به يمتص شفاهي بحنان لم يعنفي كما اعتاد ان يفعل اما انا بقيت متجمدة و مستسلمة له لأعي نفس بعد ان انتهى لأدفعه بشكل ضعيف
" ماذا تفعل " بتوتر و انا ابعد نظري عنه
لأسمع ضحتك
" ماخطبك " قالها بضحك
اللعنة لما يستمر في الضحك بشكل جميل هل الحرارة اثرت على عقله ام انه سقط على مؤخرة رأسه شعرت به يسرع نحوي بخطواته ليعانقني وهو يضمني في صدره حاولت الافلات منه لكنه كان اقوى لا انكر انني اردت ذلك و أحببته كنت احتاج الى عناق هكذا ابتعد عني
لأنظر له بأعين مبللة بالدموع
" لما تفعل هذا "
رأيت تعابيره المصدومة من ردة فعلي
"هل انتي بخير لكنني فقط عانقتك "
" اللعنة عليك و على عناقك لما اشعر بشعور غريب اتجاهك "
ليتحدث الاخر بصدمة " ما هذا الشعور الان"

لأنظر له ودموعي تتساقط على وجنتي رفعت جسدي و انا اقف على اطراف اصابعي لأصل اليه واضعة يدي على صدره العاري لأفاجئه واضعة قبلة على فمه لأبتعد بسرعة و انظر له بصدمة من نفسي ماذا افعل هل جننت ام ان حرارتي التي ارتفعت رأيت نظارته تلك المصدومة
" انا اسفة.....لم....."
ليقاطعني دافعا لي على السرير وهو يعتاليني ويقبلني انا الاخرى بادلته ولا اعرف لماذا شعرت بدموعي تتسارع هي الاخرى لكنني فعلت ما أريد انتهينا من التقبيل لأبدأ في سحب الهواء وهو اخر و هو يضع يديه بجانب رأسي و يلهث لأشعر بابهامه يمسح دموعي
" انا... انا غارق فيك هيلينا "
نظرت له و لا زلت اتنفس بقوة
" انا........."

نهاية هذا البارت
اي وقت تريدون البارت الموالي اكتبو لي هل كل يوم بارت جديد ؟؟؟؟
اسفة على اي اخطاء لم اراها

Sick obsession Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon