الحلقه 18

216 15 0
                                    

" انا دائما منتصر رغم الخسارة! ,,لاني صديق شريف ,, وحبيب شريف ,, وخصم شريف "

_نجيب محفوظ

......................

"استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم"

بسم الله الرحمن الرحيم

كان في الشركه يعمل بهدوء على احد الملفات اتته مكالمه من احد حراس المنزل تعجب لوهله ثم اجاب مرددا / خيرا ,, ماذا هناك ؟!
الحارس / سيدي لقد رأينا السيدة نور تغادر المنزل على عجله وعندما سألناها ان كانت تريد ان يوصلها السائق الى مكان ما لم تيجب

صقر / حسنا ,, من الجيد انك اخبرتني

اغلق الهاتف واتصل بها عده مرات ولم تجيب بدأ القلق يتسلل لاعماقه نهض متوجها نحو شركه والده يفكر في انها قد ذهبت الى هناك واثناء قيادته اتصل ب ناريمان وعلي لكي يخبر دينيز ان كانت نور معها ام لا اتصل بأغلب اصدقائها الذين يعرفهم ولكن كانت الاجابه واحده وهي ان لا احد يعرف مكانها كان امله الاخير شركه والده ,, بعد وصوله صعد نحو مكتب والده وهو يحاول ان يهدئ نفسه لا يريد ان يثير قلق ابيه فهو يعلم  العواقب جيدا طرق الباب ودخل بعد ان اذن له

رفع سليم عينيه من الورق امامه وجد صقر يقف امامه خلع نظارته وهو يحدق بصقر بتعجب مرددا / اهلا يا صقر بقالك كتير ما جيتش هنا.....في حاجه؟!

صقر بابتسامه مزيفه / ابدا بس جيت اشوفك...واشوف الشغل هنا عامل ايه

سليم / براحتك يا حبيبي دي شركتك

صقر بترقب/ بابا هو نور ما عدتش عليك انهارده او كلمتك

سليم بنفي / لا يا بني....ليه هي نور مش في البيت

صقر بكذب / هي كلمتني وقالت هتطلع بس ما قالتش على فين....انت عارف نور و عنادها بس طالما اكيد مش عندك يبقى عند المدام ناريمان

سليم بقلق / كلم ناريمان شوف نور فين

نهض صقر وهو يقول / حاضر ما تخفش انا هكلمها

سليم / ابقى طمني

صقر / حاضر

غادر صقر شركه والده واتصل ب علي ومصطفى واستمر الثلاثه بالبحث لاكثر من نصف اليوم وصقر يكاد يجن ولكن لا اثر اجتمع الثلاثه في شقه علي الذي كان يجلس وعينيه على حواسيبه ومصطفى يجلس على الاريكه وصقر يجوب المكان ذهابا وايابا
وكان يصرخ بغضب وجنون وهو يردد / مين الي ممكن يعمل كدا....... المجموعه كلها خلصت...... ومحمد زهران واندرياس غارو في ستين داهيه........ مين ممكن يعمل كدا....... انا هتجنن

نور في بئر الظلام Where stories live. Discover now