Part.39

5.3K 331 541
                                    

He did it again ...

خُذ نفسًا عميقاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


خُذ نفسًا عميقاً ... نَفساً آخر واحتَملِني ... سَيَحتاج كلانا للكَثير مِن الصَبر ~

اتَكِئت عَلى الجِدار بِكُل ثِقل جَسدي لِعَلَّي أستَطيع التِقاط أنفاسِي. حَتَّى في هَذِه اللَحظة خَشيت أن لا يَحِمل ثِقلي وَ يَنهار عَلي، إن كانَت الارَض تَسأَلني » كَيف احمِل ثِقلك؟ » فَكيف يَحمِلني هوَ ؟؟

التَقط الهَواء مُنهَكاً، أكتَافي مُثَقلة كَمَن يَحمِل الجِبال عَلى عاتِقَيه وَ فِي رَأسَي ضَجيج مَجرة لَكِنني لازِلت هادِء، هادِء بِطَريقة مؤِذية. أجاهِد أن ابَقى صامِداً وَ لَن اشتَكي مِني، لَن يَروا وَجعي وَ لن يَفهَموه.

سِتون ثاِنية وَقفت بِها صامِتاً وَ الآن الشِرطة تَقِف أمامي. اخَذت ما تَبقى مِني وَ اعتَدلت مُسَتقبِلاً الشِرطي، أنهُ شابً يافِعاً فَور أن رآني أنحَنى بِأحتِرام فَأكتَفيت بِانزِال رَأسي بِخفة.

قابَلني وَجهه لِيَقول بِنَبرة مُنكَسِرة :
" لَدينا أمِر بِـ إعتِقالك ... "

أومِأت لَه بِأنني موافِق وَ عَيناي تُشاهِد مُمَرضيني يَقِفون وَ يُشاهِدونني بِصَمت، داهَمت وَجهي ابتِسامة ساخِرة اتَت عِنوة، اعتَقد أنَّهُم سَعيدين الآن، سَيتخلَصون مِني وَ مِن تَذمراتِ اللامُتناهية أخِيراً.

ابتَسمت لَهُم بِخفة بِأن لا بَأس بِما يَحدُث مَعي الآن. أنظُر فَقط لِلأصفاد تُكاد أن تُضَع عَلى يَديِّ، بينَ لَحظة وَ أخرى رَفعت رَأسي عِندَما صَدح صَوت عالي انتَشل الأنظار نَحوَه صارِخاً :

" لا تَستَطيع إعتِقالَه !! "

أدَرت رَأسي حَيث يَنظرون فَرأيت سونغمين يَأتِي نَحونا غاضِباً، بيَده أوراق وَ فلاش كومبيوتر، ابعَد الشِرطي الاصفاد بِسُرعة وَ كأنَّه تَقصَد وَضعها بِبطئ مُنتَظراً اي سَبب يَجعله يَتراجع.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Dr.Hwang | الطَبِيبْ هوانغ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن