الخاتمة الجزء الأول

Beginne am Anfang
                                    

قالت هذا وتمددت على الفراش تتثائب،تضايق هاني من ذلك التجاهل منها،وذهب نحو الفراش تمدد جوارها،لم يستطيع النوم،نهض جالسًا بضيق قائلًا بغضب طفولى:
دي مش عيشه مكنتش غلطه كلمه وقولتها.

تثائبت فداء ببرود وهى تُعطيه ظهرها قائله:
مش جاي على مزاجي نتخانق آجله لبكره تصبح على خير.

شعر بغضب شاور عقلها ماذا لو خنقها الآن، ربما يُشفي غليله وتهدأ مشاعره، لكن تبسم بمكر وفكر، وتمدد جوارها إقترب منها وتلاحم بها، إستدارت له وكانت ستعترض، لكن لم يُعطي لها فرصه حين إقتنص شفاها بقبله... حاولت الإعتراض لكن سُرعان ما بادلته القُبلات الى أن ترك شفاها ليتنفسا، وضع يديه على كتفها العاري وقبله، لكن قبل بداية مطاف العشق قالت له بتمنع:
متفكرش إنى سامحتك، عشان أسامحك ليا شروط وأولها أنك تبطل شُرب سجاير.

هاودها قائلًا:
تمام هبطل شُرب سجاير وهشرب اللبن الصبح كمان.

تبسمت له ولمعت عينيها بصفاء... سُرعان ما ضمها يُقبلها مره أخري يحتويها يُطفي ذلك الإشتعال،بإشتعال غرامي مُتناغم.
❈-❈-❈
بعد مرور يومين

إنتهي عماد من هندمة ثيابه، ونظر لإنعكاس سميرة التى مازالت تنهض جالسه على الفراش تتمطئ بذراعيها، تبسم بتلقائيه قائلًا:
صباح الخير.

بينما سميرة تثائبت قائله:
صباح النور، عماد فى موضوع كنت عاوزه أقولك عليه.

إبتسم عماد وإقترب من الفراش جلس على طرفه ينظر ببسمه لـ سميرة ثم قبل إحد وجنتيها سائلّا:
صباح الورد والياسميم، إيه هو الموضوع اللى صحاكِ من النوم بدري على عكس الأيام اللى فاتت،كنت برجع بالليل الاقكي نايمة وبتصحي بعد ما أنا أخرج من أوضة النوم.

فهمت تلميحه، هى فعلًا تتعمد تمثيل النوم حين يعود ليلًا وانها مازالت غافيه الى أن يغادر صباحً، تغاضت عن ذلك قائله:
أنا حامل.

تفتحت ملامحه وإنشرح قلبه، لكن سُرعان ما إحتقنت ملامحه وتجهمت وتباينت من إستفسار ثم غضب سائلًا :
قولتي إيه يا سميرة؟.

إزدردت ريقها وحاولت الثبات وأعادت قولها بتبرير:
بفكر أجهضه،انزل الجنين، أنا مش قد مسؤولية طفل تاني دلوقتي، هيحتاج رعايه وأنا وقتي....

-وقتك إيه، إنتِ أكيد مش فى وعيك.

إبتلعت لعابها وحاولت إخفاء بسمتها وتعمدت إظهار الإصرار قائله:
أنا مكنتش بفكر أخلف تانى بعد يمنى، قصدي يعني بالسرعه دى،كمان مش قد مسؤولية وإحتياجات طفل تانى .

نظر لها وهو يُضيق عينيه بغضب قائلًا:
فين السرعه دي يمنى عدت سنتين، يعني مبقتش صغيرة، مسؤولية إيه اللى هتتحمليها، ماما ومامتك فى الڤيلا يعني...

قاطعته وهى مازالت تتلاعب بالإصرار الكاذب:
بس انا...

قبل أن تُكمل إصرارها جذبها من طوق منامتها قائلًا بأمر:
مفيش إعتراض وإعملى حسابك الحمل ده هيكمل لو وصل الامر إنى أحبسك هنا فى الأوضة وأحبس نفسى معاكِ.

كادت سميرة أن تعترض مره أخري لكن نظرة عماد لجمتها، لحسن الحظ جاؤه إتصال هاتفي، جذب الهاتف وقام بالرد بعصبيه قائلًا:
تمام إتصل عالمهندس المسؤول عن الصيانه، وأنا ساعه بالكتير هكون فى المصنع.

أغلق الهاتف ونظر نحو سميرة نظرة جامدة تحذيريه ثم غادر، بينما خرج من الغرفه تركت سميرة العنان لضحكتها تشعر بإرتياح كذالك إنشراح من رد فعل عماد التى أفسدت مزاجه... كيف صدق انها قد تفعل ذلك، يبدوا ان العصبيه أفسدت عقله، فإن كانت تريد الإجهاض لما كانت أخبرته، هى تتلاعب به.

فى الظهيرة
على غير العادة
عاود عماد الى الڤيلا، تبسم حين قابلته حسنيه ببسمه سائله:
بقالك كام يوم مكنتش بتجي عالغدا، إبن حلال أنا وعايده اللى طبخنا النهارده... وكنا مستنين سميرة على ما ترجع من عند الدكتورة هى وفداء...زمانهم قربوا يوصلوا

-دكتورة
همس لها عماد ولم يُفكر سوا بقول سميرة صباحً عن رغبتها فى الإجهاض، سُرعان ما تبرجل عقله قائلًا:
إزاي تسيبها تروح للدكتورة يا ماما، أكيد راحت عشان تجهض الجنين.

ذُهلت حسنيه سائله:
أي جنين.

أجابها بغضب:
سميرة حامل وعاوزة تجهض الجنين، ومستحيل ده يحصل، أكيد إنتِ عارفه مكان عيادة الدكتورة، قولى لى عنوانها لازم امنع سميرة.

إستغربت حسنيه إندفاع عماد، وقالت له:
ما انا عارفه إن سميرة حامل، أه اعرف مكان عيادة الدكتورة، سبق وروحت معاها قبل كده

تنهد قائلًا:
تمام ياماما هاتي العنوان بسرعه، لازم ألحق سميرة قبل ما تنفذ كلامها.

-تنفذ أى كلام، انا مش فاهمه حاجه سميرة راحت للدكتوره عشان...

قاطعها عماد قائلًا:
عشان تجهض الجنين من فضلك ياماما هاتى عنوان الدكتوره بسرعه.

مازال عقل حسنيه غير مستوعب، لكن بسبب الحاح عماد اعطته العنوان، غادر مُسرعًا، بينما حسنيه لوهله فكرت ثم إنفجرت ضاحكه، بالتاكيد سميرة تتلاعب بمشاعر ذلك الأحمق ويستحق ذلك.
"يتبع"
🌷
الخاتمة الأخيرة نزلت على مدونة رواية وحكايه
فى اللينك ده
https://rewaiyawhekaya.blogspot.com/2023/08/Wa7traq.com.html

وإحترق العشق "لعنة عشق" Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt