الفصل الرابع

31 10 0
                                    




شعرت لورا بصدمة قوية ، الم تكن تلك الفتاة تبكي عليها يوم الجنازة؟

فركت لورا صدغ جبينها ، و اخذت تقرأ ما كتبتهُ مارثَا ل ارورا ، و كانت صدمتها اضعاف ، لم تستطع تحمل ما قرأته ، لقد شعرت بالغضب !

كان ما كُتب

" مرحبًا ارورا كيف حالكِ الان ؟ يبدو انك عدتِ اليوم من موعدكِ مع ادوارد ، على كل حال ، سأكون صريحة معكِ سأمت وانا اجاملك بسبب اختلالكِ العقلي الذي يعيقنا جميعا ، احيانا عندما افكر ، اقول كيف ل لورا ان تصادق فتاة مثلك ، مخلتة تقوم بقطع معصمها و جسدها لجذب الانتباه ، انتِ عالة وحمل ثقيل على كلٍ منا ، هم لا يحبونكِ فقط يريدون تحملك كي لا تأتيك تلك النوبات التي ربما قد تمثلي بسبب انك تردينَ بعض الاهتمام منهم . "

" بالمناسبة انا اشعر بالاشمئزاز كوني تقربتُ منك لأجل لورا و جايد ، ولكني لا اتحمل ابدًا وجودكِ حولنا ، أما ان ابتعد انا منكم او تبتعدي انتِ اختاري ما يحلو لكِ."

~~~~

لم تكن تعلم ماذا تفعل في هذهِ اللحظة
كل  ما تمنته الان هو ان تقتل مارثا بسبب حديثها بهذه الطريقة مع ارورا.

ومن ثم كيف لها ان تقرر بهذهِ الامور بدلا منهم؟ ومن اخبرها بأنهم لا يحبونها؟

التقطت لورا نفسًا عميق ، و خرجت من الغرفة و في حقيبتها هاتف ارورا ، كي تجعل ادوارد و جايد يرونَ المحادثة .

ربما قد يتخذونَ موقفًا بسبب ما قرأته الان.

وصلت الى منزلها واستلقت على السرير تبكي مجددًا ، كيف لهذه الرسالة ان تجعل ارورا تنهي حياتها؟ .

ماذا عن الخطط التي وضعناها؟Where stories live. Discover now